قبل أزمته الأخيرة.. قصة مرض عانى منه الشيف بوراك وأبكى العالم عليه هن
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
هن، قبل أزمته الأخيرة قصة مرض عانى منه الشيف بوراك وأبكى العالم عليه،صحة اعتاد الجميع حول العالم على ابتسامته، وسط أطباق الأطعمة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قبل أزمته الأخيرة.. قصة مرض عانى منه الشيف بوراك وأبكى العالم عليه، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صحة
اعتاد الجميع حول العالم على ابتسامته، وسط أطباق الأطعمة المختلفة، تحيط به الأصناف المتعددة وأطباق التوابل التي لا مثيل لها، يجذب الشيف بوراك الأنظار إليه في مقاطعه المصورة وهو يطهي ويقدم أشهى الأنواع، قبل أن يخرج مؤخرًا يبكي ويبكي معه من حوله، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها بسبب إفلاسه وخسارة أمواله.
أزمة الشيف بوراكوخرج الشيف العالمي بوراك أوزدمير، في مقطع فيديو، يسرد الخلافات التي تعرض لها وقرر رفع دعوى قضائية، ونشر الشيف بوراك الذي يمتك سلسلة مطاعم باسم CZN Burak، مقطع فيديو لمتابعيه يسرد تفاصيل ما تعرض له، مؤكدا أنه فوجئ ببيع الاسم التجاري لمطعمه لرجل أجنبي دون علمه، ما سبب له ضررا كبيرا فيما يخص سلسة المطاعم الشهيرة الخاصة به.
وأوضح في مقطع تداولته منصات التواصل الاجتماعي، أنّه لم يعد يمتلك أيّ مطعم باسمه بعد الآن، باستثناء مطعم واحد بإسطنبول، قائلًا: «أرجو ألا تنخدعوا باللصوص الذين يستغلون اسمي وصورتي».
CZN Burak babasıyla davalık oldu:
"Emek hırsızlarına itibar etmeyin" pic.twitter.com/R2mIJ9IBzi
— Medyanın Elli Tonu (@Medyanin50Tonu) July 19, 2023 قصة مرض عانى منه الشيف بوراك وأبكى العالم عليهمقطع الفيديو المذكور أثار تفاعل الكثير مع الشيف العالمي، بسبب الصدمة الكبيرة التي تلقاها من أقرب الأشخاص إليه، بعدما كان التفاعل دومًا بسبب الأكلات التي يقدمها.
ولم يكن هذا التأثر هو الأول مع الشيف العالمي، فمنذ عام مضى، آثار الشيف بوراك حالة من الحزن بمواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة له عبر حسابه الرسمي على موقع «إنستجرام»، وهو يرقد على سرير مرتديًا ملابس العمليات، ما أثار خوف وتأثر عدد كبير من جمهوره ومتابعيه في الوطن العربي
وتداولت الشائعات حينها بأن الشيف يعاني من مرض خطير، أدى لفقدان وزنه، إلا أن صديقا مقربا له طمأن الجمهور حينها، مؤكدًا أنه لا يعاني من أي أمراض صحية، وأنه فقط مُصابا بالتهاب الزائدة الدودية، وهو ما دفعه لإجراء عملية جراحية بسيطة، بحسب ما ورد في «سكاي نيوز» عربية.
مرض الشيف بوراكويرصد «هُن» في السطور التالية، أعراض الإصابة بالزائدة الدودية، وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك» الطبي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بـالتهاب شديد ومستمر في المعدة.
-الإصابة بألم شديد، ولكن حول منطقة السرة وأسفل البطن.
- الغثيان بشكل مفاجئ، والقيء باستمرار.
- سعال مصحوب بألم شديد.
- حدوث الألم عند المشي والحركة.
- ـفقدان الشهية.
- الإمساك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الضويني: الأزهر يجدد الدعوة لقادة العالم للاتفاق على مبادئ عظمى تضمن التصدي للتحديات التي تفرضها الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الثلاثاء في أعمال «القمة العالمية لقادة الأديان من أجل المناخ» ، التي انطلقت في مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان تحت عنوان: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر" برعاية كريمة من إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، وبحضور السيد علي أسدوف، رئيس وزراء دولة أذربيجان وبمشاركة أكثر من 300 شخصية بارزة من القيادات الدينية العالمية، وممثلي الأديان، وكبار المسئولين، والأكاديميين والخبراء في مجال البيئة.
وألقى وكيل الأزهر، كلمة خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة توجه فيها بالشكر لمجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وإدارة مسلمي القوقاز بدولة أذربيجان على تنظيمها لهذا اللقاء المهم؛ الذي يجيء كخطوة عملية نحو التخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأكد الضويني، خلال كلمته على أن التغيرات المناخية تمثل تحديًا مشتركًا يستوجب توحيد جهود البشرية بكل أطيافها، مشيرًا إلى أن الأديان تقدم رؤية متكاملة تحث على حماية الأرض التي ورثها الإنسان، ورعايتها لصالح الأجيال القادمة. وشبه فضيلته البشرية بمنظومة واحدة أو أسرة ممتدة، يتأثر كل فرد فيها بأفعال الآخر؛ فالمناخ ليس قضية تخص دولة أو شعبًا بعينه، بل هي مسألة تمس مصير العالم بأسره، ولا يمكن مواجهتها بفعالية إلا من خلال تعاون عالمي متكامل، يضع أسسًا مشتركة لتحقيق الأمان البيئي ويضمن استدامة الموارد.
وأوضح أن الواجب المتجدد يفرض على قادة الأديان أن يوجهوا أتباعهم إلى فهم أن البيئة نعمة تستوجب الشكر، وأن الشكر لا يكون بإفسادها، وأن من واجبات الخلافة والعمارة أن تكون البيئة صالحة للحياة، معززة لاستمرارها، وأن الإسلام وأحكامه جاء ليصون البيئة ويعمل على حمايتها من أي أذى: بدءًا بتغيير نظرة الإنسان إلى الكون باعتباره خلقًا حيًا مسبحًا لا باعتباره جمادات صماء، ومرورًا بأوامره باحترام مكونات الحياة والمحافظة عليها طاهرة من كل تلويث أو إفساد، سواء في الإنسان نفسه، أو في المكان والمحيط الذي يعيش فيه، أو في الماء الذي يشربه، أو الطعام الذي يأكله، أو في الهواء الذي يتنفسه، مع مراعاة أجيال المستقبل ونصيبهم من الموارد، ومرورًا بالواجب العلمي الذي يعانقه الدين ويدعو إليه ولا يعارضه أو يرفضه.
كما أكد وكيل الأزهر أن دور القادة الدينيين في تصحيح تصورات أتباعهم نحو الكون، وتوجيه سلوكهم في تعاملهم معه لا يُنكر، ولكن ما تزال البشرية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود نحو زيادة الوعي بمفهوم تغير المناخ وآثاره، فبعض الناس ما يزالون ينظرون إلى قضية المناخ على أنها من الرفاهية؛ ولذا فإن التثقيف والتوعية بالمخاطر الحقيقية الواقعية والمحتملة هي التي يمكن أن تقف بقوة في وجه هذه التغيرات، وهي التي تدفع البشرية إلى التعامل مع البيئة ومكوناتها بإحسان، وتبني نمط استهلاكي معتدل حتى يكون الناس أصدقاء حقيقيين للبيئة، وكذلك يجب أن تعزز القيادات الدينية تعاونها مع صناع القرار، وأن تتخذ من رمزيتها قوة مؤثرة موجهة لهم نحو ما فيه خير البشرية.
وشدد على أن قضية التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا الذي انتفض له العالم بدوله وحكوماته ومنظماته وشعوبه، وليست أقل من الحروب التي نالت آثارها من الجميع رغم البعد الجغرافي عن محيطها؛ ولذا يجب تصعيد العمل حيال التهديد الصادر عن التغير المناخي بدءًا بالأفراد ومرورًا بالمؤسسات وانتهاء بالحكومات، وغني عن الذكر أن دولاً متعددة قامت بجهود كبيرة في هذا الشأن، والتي كان من آخرها مؤتمر (Cop27) الذي عقد بجمهورية مصر العربية، والذي سعى إلى تحويل تعهد الدول المتقدمة بتمويل أضرار التغيرات المناخية إلى حقيقة واقعية، وحث الدول المسببة للتغيرات على الوفاء بالتزاماتها المادية، ومؤتمر (Cop28) الذي عقد بالإمارات العربية المتحدة، والذي تمخض عن «بيان أبو ظبي المشترك من أجل المناخ ..نداء الضمير»، وإعلان جمهورية أذربيجان عام 2024 عام التضامن من أجل السلام الأخضر، إضافة إلى ما قبل هذا وما بعده من مؤتمرات وتوصيات وبيانات ووثائق وأبحاث ودراسات وحملات وغير ذلك.
وتساءل فضيلته: متى التزمت الدول الأكثر إضرارًا بالمناخ بتوصيات المؤتمرات؟ وهل هناك صفقة عادلة بين الدول المسببة للأضرار المناخية والدول المتضررة منها؟ وما هو العمل الحقيقي الذي يعقب المؤتمرات والاجتماعات؟، لذا، فإن حاجة العالم الآن إلى مد جسور التعاون والتلاقي بين الشعوب أكثر من أي وقت مضى، وإن الأزهر الشريف ليجدد الدعوة لقادة العالم وللحكماء إلى أن تتفق على مبادئ عظمى تضمن العمل المشترك للتصدي للتداعيات والتحديات التي تفرضها الأزمات.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأربع توصيات وهي:
أولا: ضرورة تنمية الوعي البيئي بتثقيف الجماهير بصفة عامة، من خلال المؤسسات التربوية والدينية والمنابر التوعوية والإعلامية، والمناهج والكتب الدراسية.
ثانيا: ضرورة التشارك الكوني وتبادل المعلومات والخبرات بين الشعوب والحكومات والمنظمات الرسمية وغير الرسمية، من خلال برامج علمية تتكاتف فيها الجهود بصورة سريعة ومؤثرة، بعيدًا عن الجوانب الإجرائية والشكلية؛ لاستخدامها في مواجهة أي خطر يهدد الكرة الأرضية.
ثالثا: ضرورة سن القوانين والتشريعات التي تردع محتكري المعلومات والتجارب التي يؤثر حجبها على فاعلية التعامل مع الكوارث والأزمات، وملاحقة ملوثي البيئة.
رابعا: الضغط على الدول الغنية وصناع القرار العالمي لتحمل المسؤولية، والقيام بتغييرات جدية لحماية البيئة، كالطاقة النظيفة، والاستخدام المستدام للأراضي، وغير ذلك، واعتماد التمويل اللازم لدعم الدول الفقيرة للتأقلم مع تغير المناخ.