الجزيرة:
2024-09-28@15:25:00 GMT

تعرف على الأسباب وراء ارتفاع سعر الذهب بالأسواق

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

تعرف على الأسباب وراء ارتفاع سعر الذهب بالأسواق

في خضم مؤشرات الاقتصاد الأميركي القوية التي صدرت مؤخرا ومع ارتفاع سوق الأسهم، وصل الذهب -وهو الملاذ التقليدي الآمن- إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2195 دولارا للأونصة، قبل أن يلتقط أنفاسه قليلا، مسجلا مكاسب بنسبة تفوق 5% منذ بداية العام حتى الآن وارتفاعا مثيرا للانتباه بنسبة تقارب 19% في الأشهر الـ12 الماضية.

فما القوى الدافعة وراء الارتفاع غير المتوقع للذهب، بتعبير مجلة فوربس؟

حمى الذهب المحيرة

يقول تقرير مجلة فوربس "يتناقض ارتفاع الذهب إلى مستويات قياسية بشكل صارخ مع حالات سابقة عندما ارتفع المعدن الأصفر خلال الأزمة المالية أواخر العقد الأول من القرن 21 أو مع بداية جائحة كوفيد-19".

ويضيف التقرير أنه بينما من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 2.1% هذا العام، متجاوزا الاقتصادات المتقدمة الأخرى مثل ألمانيا واليابان والمملكة المتحدة، يبدو أن الدافع الحقيقي وراء صعود الذهب هو التوقعات الأقل تفاؤلا للعديد من الأسواق غير الأميركية.

وشهدت البورصات الأجنبية، وخاصة في هونغ كونغ والمملكة المتحدة، أداء ضعيفا، حيث انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 18% خلال العام الماضي، كما انخفض مؤشر "إف تي إس إي 100" البريطاني بنسبة 3%.

الدافع الحقيقي وراء صعود الذهب هو التوقعات الأقل تفاؤلا للعديد من الأسواق غير الأميركية (شترستوك)

وتنقل فوربس عن الرئيس التنفيذي لشركة "ميتالز ديلي" روس نورمان قوله إن ارتفاع الذهب يغذيه الطلب "الهائل" من المستثمرين الصينيين الذين يسعون للتحوط ضد عدم الاستقرار الاقتصادي المحتمل، خاصة في ضوء أزمة العقارات التجارية في الصين.

ويشار إلى أن الذهب التقط أنفاسه -اليوم الاثنين- بعد سلسلة ارتفاعات قياسية، واستقر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية عند 2177.24 دولارا للأوقية (الأونصة) في التعاملات الصباحية، في حين سجلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2183.90 دولارا.

عوامل أخرى تعزز الذهب

تسهم عدة عوامل في ارتفاع الذهب منها:

سعي بعض المستثمرين إلى الحصول على الحماية من مخاطر التضخم الأعلى من المتوقع. قيام مستثمرين آخرين بتعديل محافظهم الاستثمارية في أعقاب ارتفاع سوق الأسهم. تنضاف المخاوف الجيوسياسية، بما في ذلك حرب إسرائيل على غزة، وكذلك روسيا وأوكرانيا، إلى جانب الانتخابات الرئاسية الوشيكة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى قائمة الشكوك التي تدفع المستثمرين إلى التحول إلى الذهب. يراقب محللون -بحسب فوربس- عن كثب التخفيضات المحتملة في أسعار الفائدة، والتي قد تؤثر على عوائد السندات الحكومية الأميركية، مما يجعل أصول الملاذ الآمن الأخرى مثل الذهب أكثر جاذبية. زيادة مشتريات الذهب القياسية من قبل البنوك المركزية على مستوى العالم. احتمال تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين إذا أصبح دونالد ترامب المرشح الرئاسي الجمهوري، يتم الاستشهاد بها كأسباب لبقاء المنحنى صعوديا بشأن الذهب.

جاذبية الذهب العالمية

ومن المثير للدهشة أن حوالي نصف شحنات الذهب في يناير/كانون الثاني الماضي كانت متجهة إلى هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين، مما يشير إلى شهية كبيرة للذهب في الأسواق الآسيوية، ويؤكد جاذبيته العالمية.

نصف شحنات الذهب في يناير كانت متجهة إلى هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين (الجزيرة) جاذبية المعدن النفيس

وتعود شعبية الذهب كاستثمار إلى تاريخه الممتد لقرون من الاحتفاظ بقيمته خلال فترات التضخم والصراع العالمي. وشهد العام الماضي تعبير المستثمرين الأميركيين عن أعلى مستويات ثقتهم بالذهب منذ عام 2012، حيث أشار استطلاع أجرته مؤسسة غالوب إلى ثقة أكبر في استثمارات الذهب مقارنة بالأسهم.

ويتماشى ارتفاع الذهب مع الاستقرار النسبي للدولار الأميركي، والذي عادة ما يكتسب قيمة أثناء الأزمات وأوضاع السوق الصعبة.

ويقول تقرير فوربس إنه على الرغم من زيادة قيمته بنسبة 394% على مدار الـ20 عاما الماضية، متخلفا عن عائد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 522%، فإن مرونة الذهب تظل جديرة بالملاحظة، أخذا في الاعتبار أنه يفتقر إلى إمكانات الربح التي تتمتع بها الأسهم التقليدية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان حريات ارتفاع الذهب هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد المجتمع المصري، كغيره من المجتمعات، ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الطلاق خلال السنوات الأخيرة. هذه الظاهرة المعقدة لها آثار اجتماعية ونفسية عميقة على الأفراد والأسر والمجتمع ككل.

أسباب ارتفاع معدلات الطلاق

تتعدد الأسباب التي تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في مصر، ويمكن تلخيصها في النقاط التالي:

التغيرات الاجتماعية والثقافية:

من أهمها التحرر النسائي وزيادة فرص عمل المرأة - تغير القيم والتقاليد الاجتماعية، ونتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على العلاقات الزوجية، والضغوط الاقتصادية، وارتفاع تكاليف المعيشة، والبطالة أو عدم الاستقرار الوظيفي.   

مشاكل الاتصال والتواصل تؤدي إلى: قلة الحوار والتفاهم بين الزوجين، وعدم القدرة على حل الخلافات، بالإضافة إلى التدخلات العائلية.

ظاهرة الزواج المبكر والتي تؤدي إلي: عدم النضج الكافي لدى الشباب، وعدم الاستعداد لتحمل المسؤوليات الزوجية، فضلا عن غياب الوعي بأهمية الزواج.

ويعد عدم وجود برامج إعداد للزواج، وعدم الاهتمام بتعزيز الروابط الأسرية، من أهم العوامل التي تتسبب في انهيار العلاقات الزوجية.

آثار الطلاق:

يؤثر الطلاق نفسا واجتماعية خاصة علي  الأطفال، حيث يترك الطلاق فيهم أثر نفسي عميق، كالاضطرابات النفسية والعصبية   

آثار نفسية واجتماعية

يشعر الأولاد بما في ذلك الزوج والزوجة بالشعور بالوحدة والعزلة، ضعف الأداء الأكاديمي للأطفال، بالإضافة الي ان المطلقات في الأوساط العشوائية يترك  وصمة اجتماعية على المطلقات.


آثار اقتصادية

تزداد أيضا ظاهرة الطلاق بسبب زيادة الأعباء المالية على الأسرة، فضلا عن صعوبة تربية الأبناء.
ولحل هذه الظاهرة يجب اتخاذ الآتي: 
يجب علي الجهات المدنية والمختصة  والمؤسسة والحكومية والدعاوية، بالاشتراك معا في تنظيم حملات مكثفة للزوجين  والتعاون بمشاركة المتخصصين من علم النفس والاصباء المتخصصين، ومنها جمعيات المرأة تنظيم حملات توعية بأهمية الأسرة -  الأطباء يجب تقريب المفاهيم للزوجين وتشجيع الحوار والتفاهم بينهما.

يجب أيضا  توفير برامج إرشاد أسري، وتسهيل إجراءات الطلاق الودية.
بالإضافة إلى تطوير التشريعات، وتعديل قوانين الأحوال الشخصية، بما يتناسب مع العصر بهدف تقليل عمليات الطلاق.

ولا ننسي أيضا الأطفال: يجب حماية حقوق الأطفال في حالات الطلاق، وتعزيز دور المؤسسات الدينية، والتأكيد على أهمية الزواج والاستقرار الأسري، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر.

تتطلب مشكلة ارتفاع معدلات الطلاق، تضافر جهود جميع أفراد المجتمع، من الحكومة والأسرة والمؤسسات الدينية والاجتماعية، للحد من هذه الظاهرة وتقوية أواصر الأسرة المصرية.

على الرغم من الصعوبات في المقارنة المباشرة، إلا أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن مصر ليست من الدول التي تعاني من أعلى معدلات طلاق على مستوى العالم. في الواقع، تظهر بعض الدراسات أن مصر تحتل مرتبة متوسطة أو حتى منخفضة مقارنة بدول أخرى.

التغيير الاجتماعي، يعد من اهم العوامل المؤثرة على معدلات الطلاق في مصر، بالإضافة إلى التغيرات الاجتماعية. 

التغيرات السريعة في المجتمع المصري، مثل زيادة التعليم والتغيرات في الأدوار الجندرية، قد تؤثر على استقرار الزواج.

مقالات مشابهة

  • سعر الذهب يهبط بشكل مفاجئ عالميا.. ما الأسباب الخفية وراء التراجع؟
  • 1.4 % ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • جولد بيليون: 1.4% ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • «جولد بيليون»: 1.4% ارتفاعا في سعر الذهب عالميا خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • ارتفاع 88.2% في مكاسب المستثمرين المصريين بالبورصة خلال الأسبوع الماضي
  • ارتفاع معدلات التفكك الأسري في مصر بسبب الطلاق.. الأسباب والحلول
  • نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الثوم وموعد انخفاضها
  • سؤل برلماني عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع سعر الطماطم
  • ميناء الإسكندرية: ارتفاع حجم الصادرات بنسبة 44% في أغسطس الماضي
  • جولد بيليون: الذهب يرتفع 6.4% من بداية سبتمبر 2024 بدعم ارتفاع الطلب