وقع سوق أبوظبي العالمي ومركز كيغالي المالي الدولي مذكرة تفاهم لتأسيس إطار تعاوني شامل بين المركزين الماليين .

وتهدف الشراكة بين المركزين الماليين، إلى التعاون في دعم التنمية الدولية وتبادل الخبرات وبناء القدرات وتنمية المهارات والتمويل المستدام والتمويل الإسلامي.

وستقوم السلطات التنظيمية في المركزين الدوليين، بالتباحث حول اتفاقيات الاعتراف المتبادل للشركات الخاضعة للتنظيم الموجودة في البلدين بهدف فتح آفاق الفرص في كلا السوقين.

ويشمل ذلك أيضًا، تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجال تطوير المراكز المالية وتعزيز ثقافة التطور المستمر في المشهد المالي من خلال تبادل المعرفة وبرامج التدريب المخصصة.

وستكون الاستدامة أيضاً محوراً رئيسياً للتعاون المستقبلي في مجال التمويل الأخضر والمستدام، والحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والسندات الخضراء، والمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستثمارات المستدامة والمسؤولة.

وقال نيك باريجي، الرئيس التنفيذي لشركة رواندا فاينانس المحدودة، المكلفة بتطوير مركز كيغالي المالي الدولي:“ يمثّل توقيع هذه المذكرة اليوم، علامة فارقة في رحلة مركز كيغالي المالي الدولي نحو إقامة شراكات إستراتيجية مع المراكز المالية العالمية الرائدة عالمياً مثل سوق أبوظبي العالمي”.

وأضاف باريجي: “ تمثل مذكرة التفاهم، خطوة إيجابية نحو الأمام، الأمر الذي سيعزز مبادرات بناء القدرات المشتركة وتبادل الخبرات عبر المجالات الرئيسية ومن بينها، التمويل المستدام. ومن خلال هذه الشراكة، نتوقع تحقيق فوائد اقتصادية كبيرة داخل أنظمتنا المالية من خلال إيجاد فرص العمل وزيادة الاستثمارات، لتوفير فرص جديدة لنمو الأعمال في كلا السوقين”.

بدوره قال، سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي:” تعكس مذكرة التفاهم هذه جهود سوق أبوظبي العالمي المستمرة لتطوير شراكات قوية مع المراكز المالية الدولية في جميع أنحاء العالم وخاصة في القارة الأفريقية، وذلك في إطار مساعينا لتعزيز العمل والجهود المشتركة وتحقيق أهداف وتطلعات المركزين الماليين الدوليين، من خلال فتح مجالات التعاون وتبادل المعرفة في مختلف المجالات. ولن تقتصر هذه الشراكة على تعزيز التزامنا بالابتكار والشمولية وحسب، بل ستمهد الطريق نحو فرص غير مسبوقة لتعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص جديدة للأعمال ضمن المنظومة المالية الشاملة لكلا السوقين”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سوق أبوظبی العالمی

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة

تم, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, التوقيع على مذكرة تفاهم بين مجمع سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة, بهدف تشجيع وتطوير الخبرة الوطنية ودعم المحتوى المحلي في مجال الطاقات المتجددة.

ووقع على مذكرة التفاهم كل من المدير المركزي للطاقات المتجددة بسوناطراك,يوسف خنفر ومدير مركز تنمية الطاقات المتجددة, نور الدين عبد الباقي, وذلك بحضور وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة, نور الدين ياسع, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي.

وتهدف مذكرة التعاون إلى تعزيز الخبرة الوطنية, وتطوير المحتوى المحلي والمساهمة في خلق فرص العمل والتنمية الاقتصادية, كما ستعمل مشاريع البحث والتطوير التي يتم الاضطلاع بها بشكل مشترك, على تحفيز ظهور قطاعات صناعية
جديدة ومؤسسات صغيرة ومتوسطة مبتكرة.

وتهدف هذه المذكرة أيضا إلى تحقيق أهداف محددة ستترجم إلى إجراءات ملموسة,ويشمل ذلك على وجه الخصوص إجراء مشاريع بحث مشتركة في مجالات الطاقات المتجددة والهيدروجين, وتطوير تقنيات مبتكرة لدمج الطاقات المتجددة في المواقع الإدارية والصناعية للشركة.

كما تشمل أيضا تعزيز القدرات البشرية من خلال نقل المهارات, وكذا إنجاز مشاريع تجريبية لاختبار والتحقق من صحة الحلول المطورة بشكل مشترك, قبل نشرها على نطاق واسع.

وفي كلمة له بالمناسبة, أكد بداري على أهمية البحث العلمي والابتكار في تحقيق هدف تطوير مصادر طاقوية متنوعة ومستدامة, تساهم في تقليل الاعتماد على الطاقة الأحفورية.

ولفت الوزير إلى أن مراكز البحث الجامعية ستكون في خدمة سوناطراك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة, عبر بحوث تساهم في تطوير مشاريع لاستغلال الطاقات المتجددة.

من جهته, أكد ياسع أن “الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو تحول طاقوي يعتمد على نموذج أكثر تنوعا واستدامة”, مضيفا أن هذا التوجه يأتي “في سياق ديناميكية عالمية تسعى الجزائر, بإمكاناتها الواعدة, إلى أن تكون فيها فاعلا أساسيا”.

وأشار إلى أن الجزائر عازمة على تقليل اعتمادها على الطاقات الأحفورية واستغلال كامل إمكاناتها في مجال الطاقات المتجددة, خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية وتطوير الهيدروجين الأخضر, بهدف تحقيق نسبة
30 بالمائة من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي بحلول عام 2035.

كما عبر ياسع عن قناعته بأن الشراكة بين مركز تنمية الطاقات المتجددة وسوناطراك, ستكون “قوة دافعة” لتسهيل التنوع الطاقوي في المنشآت الصناعية.

أما حشيشي, فأبرز في كلمته أهمية هذا النوع من الشراكات, نظرا لمساهمتها في تبادل المعارف والتجارب وتقاسمها, بما يمكن سوناطراك والجامعات ومراكز البحث على حد سواء من “التقدم معا”, وكذا توحيد الجهود لتطوير حلول عملية ملموسة ومبتكرة من شأنها إحداث أثر مباشر على عمليات المجمع ومشاريعه.

وثمن حشيشي المبادرات التي أطلقها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي,لا سيما ما تعلق منها بالبرامج الوطنية للبحث, والتي أكد أنها تشجع على إنشاء فرق مختلطة لتنفيذ مشاريع بحث تطبيقية في مختلف مجالات صناعة المحروقات والانتقال الطاقوي.

ويتطلع مجمع سوناطراك إلى انخراط مركز تنمية الطاقات المتجددة بشكل فعال في تنفيذ عمليات المجمع المتعلقة بالانتقال الطاقوي, لاسيما عن طريق إعداد دراسات الجدوى, وتصميم المشاريع ومتابعة إنجازها, يضيف حشيشي.

كما أكد على “ضرورة العمل معا أيضا على دراسة كل فرص التعاون المتاحة وإطلاق مشاريع مشتركة في المجالات ذات الصلة بالطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر,بما يتيح اكتساب التحكم المطلوب على الصعيدين التكنولوجي والعملياتي على
امتداد سلسلة القيمة لهذا النمط من الصناعة”, لافتا إلى أن هذا التعاون سيمكن الطرفين من التوجه مستقبلا نحو آفاق أكثر طموحا, من أجل تنفيذ مشاريع كبرى تستجيب لأهداف الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي.

وبدوره, نوه عبد الباقي بأهمية مذكرة التفاهم, التي أشار إلى أنها تعكس الإرادة المشتركة بين المركز وسوناطراك للمساهمة في تنويع المزيج الطاقوي وتقليل استغلال الطاقة الأحفورية وتعزيز السيادة الطاقوية, مؤكدا أن مركز
تنمية الطاقات المتجددة يتوفر على الكفاءات اللازمة لمواكبة توجه البلاد نحو تطوير الطاقات المتجددة.

وذكر في هذا السياق بإنجازات المركز سنة 2023 المتمثلة في 396 منشور مفهرس في مجلات دولية رفيعة المستوى, 67 نموذج أولي مبتكر تم تنميته واختباره ميدانيا و13 براءة اختراع مسجلة, وهي النتائج المحققة في إطار تعاون مع شركاء محليين وأجانب من خلال 13 مشروع بحثي وطني و9 مشاريع دولية.

ولفت المتحدث إلى أن المركز سيعمل من خلال مذكرة التفاهم الموقعة اليوم على تعزيز الرابط بين البحث والصناعة, لاسيما وأن هذه الأخيرة ستعزز قدرات المركز على تحويل البحوث إلى مشاريع ملموسة.

مقالات مشابهة

  • 632.3 مليون درهم إيرادات «دبي المالي» خلال 2024
  • توقيع مذكرة تفاهم بين سوناطراك ومركز تنمية الطاقات المتجددة
  • شراكة بين «دبي التجاري» و«دبي للمهرجانات والتجزئة»
  • مكتوم بن محمد: سنركز في 2025 على تعزيز التعاون المالي الدولي وتحسين الحوكمة المالية
  • وزير الإنتاج يناقش الموازنة العامة للشركات والوحدات للعام المالي 2025/2026
  • مجموعة الأندلس توقع شراكة مع “راستو فالنت” بطل العالم 13 مرة في لعبة كمال الأجسام
  • “العنقري” يشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمشروع العالمي لاستقلالية الأجهزة العليا للرقابة المالية
  • شراكة بين «ليدلو» العالمية وجامعة نيويورك أبوظبي
  • سلطة النقد : حافظنا على الاستقرار المالي رغم كل الأزمات المالية
  • الجمعية العمومية لمؤسسة أخبار اليوم تعتمد القوائم المالية عن العام المالي 2020/2021 وتوافق على زيادة رأس المال.