بوجي وطمطم وبكار في مستشفى شفاء الأورمان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وسط مظاهر السعادة وأجواء من البهجة والسرور، شهدت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان بالأقصر زيارة فريق "تويس تيم" الترفيهية لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا للتهنئه بقدوم الشهر الفضيل من خلال تجسيد أقرب الشخصيات الكرتونية إلى قلوب الاطفال.
واصطحب فريق العلاقات العامة بالمستشفى، في البداية أعضاء فرقة "تويس تيم" في زيارة لأقسام العلاج المختلفة تعرفوا من خلالها على طبيعة تلقي المرضى الأطفال للخدمة الطبية وسبل الرعاية الصحية المختلفة وتصاميم الغرف التي روعي فيها تغليب الطابع الطفولي عبر الرسوم الكارتونية والشخصيات الخارقة المحببة من جانب الأطفال بهدف إيصال شعور بأن المستشفى منزلهم الثاني وبيئتهم المفضلة وليس مكانًا لتلقي العلاج فقط.
وبعد انتهاء الجولة، بادر أعضاء فرقة "تويس تيم" على تنظيم حفل ترفيهي على طريقتهم الخاصة، بعد لقائهم عدد كبير من أطفال المستشفى، تقمصوا أكثر الشخصيات الكرتونية شهرة في عالم الأطفال والمرتبطة بشهر رمضان المبارك كبـ"بكار" و"بوجي وطمطم" وذلك على أنغام الموسيقى والأغاني الخاصة بكل شخصية، في جو أبهج معنويات الأطفال المرضى جعلهم يشاركوا بتلقائية في فعاليات الحفل؛ يشعروا بفرحة حلول الشهر الكريم.
وقالت منى أحمد، مؤسس فريق "تويس تيم" إن زيارة أطفال مستشفى شفاء الأورمان كان لها صدى عظيم أيضًا على معنويات أعضاء الفريق فتحت شهيتهم على تنظيم احتفالات خاصة بطريقتهم بمناسبة شهر رمضان المبارك، وزادهم جمالًا المشهد الذي سطره الأطفال بمشاركتهم المميزة.
وأضافت أحمد، أن مشاركة فريقها لأطفال "شفاء الأورمان" احتفالاتهم بحلول الشهر الفضيل ودعمهم معنويًا ونفسيًا تقع في إطار المسؤولية الاجتماعية الذي يقع على عاتقهم تجاه أهمية دعم المرضى لتجاوز تحديات رحلاتهم العلاجية خاصة مرضى الأورام، وهو الدور الذي بدأوا في القيام به منذ تأسيس الفريق، وزاد حجمه عندما تلقوا ردود فعل إيجابية من الأطفال والأهالي على مر السنوات الماضية.
وأكدت أحمد، أنه يمكن التغلب أيضًا على العديد من الأمراض وبصفة خاصة الأورام بالموسيقى، والترفيه، كونهما يلعبان على تحسين المعنويات التي من الضروري لابد أن تكون مرتفعة ليستطيع المريض بها القدرة على هزيمة المرض والعودة لحياته الطبيعية مجددًا، مشيرةً إلى أن الفريق من هذا المنطلق سيحاول تكرار زيارته لأطفال "شفاء الأورمان" خلال الفترات القادمة لأثرها الإيجابي على معنوياتهم.
وأبدى محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، سعادته بالفعاليات التى تمت فى مستشفى شفاء الأورمان للاحتفال بقدوم بشهر رمضان المبارك، والتي نظمها فريق "تويس تيم" مؤكدا على إلى أن مشاركة الشباب والمؤسسات المختلفة في مبادرات إسعاد الأطفال والتى ترسم الابتسامة على وجوههم ؛ تساهم بشكل كبير في تحسن صحتهم ورفع الحالة المعنوية لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر شفاء الأورمان الأورام الاطفال بوجي وطمطم بكار
إقرأ أيضاً:
ممثل أمريكي يكشف عن دواء كان سبباً في شفاء بعض أصدقائه من السرطان.. تعرف عليه
صورة تعبيرية (مواقع)
كشف الممثل الأمريكي ميل جيبسون مؤخرًا أن ثلاثة من أصدقائه الذين تم تشخيصهم بسرطانات من الدرجة الرابعة، تلقوا علاجًا باستخدام عقاري الإيفرمكتين والفينبندازول، مشيرًا إلى نتائج إيجابية في مسار علاجهم.
وفي تطور مرتبط، أكد طبيب أمريكي، يزعم أنه عالج أحد أصدقاء ميل جيبسون، صحة ما ذكره الممثل. وأضاف الطبيب أن علاجات السرطان باستخدام الإيفرمكتين والفينبندازول أصبحت شائعة الاستخدام، رغم عدم وجود أدلة بحثية كافية تدعم فعاليتهما حتى الآن، مع الإشارة إلى معارضة بعض شركات الأدوية الكبرى لهذا النهج.
اقرأ أيضاً اكتشاف علمي جديد: سم النحل سلاح طبي خارق لعلاج السرطان والسكري 13 يناير، 2025 غروندبرغ يسابق الزمن لوقف التصعيد في اليمن: تطورات هامة خلال الساعات الماضية 13 يناير، 2025من جانبه، علّق استشاري طب الطوارئ الدكتور بسام البحراني موضحًا أهمية تناول الموضوع من منظور علمي دقيق، حيث أشار إلى أن الإيفرمكتين، الذي يُستخدم كمضاد للطفيليات منذ السبعينات، قد أظهر خصائص مضادة لبعض أنواع السرطانات في دراسات مختبرية وحيوانية حديثة بدأت في الظهور منذ عام 2015.
وأشار البحراني إلى بعض الدراسات التي استخدمت الإيفرمكتين مع علاجات أخرى، مثل دراسة عام 2022 التي دمجت الإيفرمكتين مع العلاج الكيماوي جيمسيتابين لعلاج سرطان البنكرياس، مما أظهر نتائج واعدة، بالإضافة إلى دراسة عام 2020 استخدمت الإيفرمكتين مع علاج مناعي (anti-PD1) لمكافحة نوع معين من سرطان الثدي، وحققت نتائج إيجابية كذلك.
وأكد البحراني أن هذه الدراسات رغم أنها مبشرة، إلا أنها لا تزال في نطاق الدراسات المخبرية والحيوانية، مشددًا على أن الإيفرمكتين بمفرده لم يكن فعالًا، وإنما ظهرت الفعالية عند دمجه مع علاجات كيماوية أو مناعية أخرى.
واختتم البحراني حديثه بالتأكيد على ضرورة إجراء دراسات سريرية عالية الجودة على البشر لإثبات فعالية الإيفرمكتين كعلاج للسرطان. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا العقار وسيلة علاجية فعالة لكونه متوفرًا وغير مكلف، لكنه شدد على أنه حتى الآن لا توجد أدلة علمية موثوقة تدعم استخدام الإيفرمكتين بمفرده كعلاج معتمد للسرطان.