الأميرة كيت تعتذر عن أي ارتباك بعد صورة مُعدلة حذفتها وكالات الأنباء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- اعتذرت الأميرة كاثرين (كيت)، زوجة الأمير وليام ولي العهد البريطاني أمير ويلز، عن "أي ارتباك" بشأن الصورة الرسمية المعدلة التي أثارت الجدل، وحذفتها عدة وكالات أنباء عالمية بسبب مخاوف من أنه "تم التلاعب بها".
وكانت الصورة، التي صدرت يوم الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، هي أول صورة رسمية لكيت منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير/كانون الثاني الماضي.
ولكن بعد ساعات من نشر قصر كنسينغتون الصورة، أصدرت أربع وكالات تصوير كبرى "إخطارات بالحذف"، معربة عن مخاوفها من أن الصورة جرى تعديلها.
Credit: Insta/Prince & Princess of Walesوقالت الأميرة كيت عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانًا بتجربة تحرير الصور. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".
تقوم العائلة الملكية تقليديًا بإصدار صورة عائلية في عيد الأم، لكن صورة هذا العام جاءت وسط خلفية من المؤامرات والارتباك حول غياب كيت الطويل عن أعين الجمهور.
وقال قصر كنسينغتون في لندن إن الصورة التقطها وليام أمير ويلز.
وظهرت الصورة على الصفحات الأولى للعديد من الصحف والمواقع البريطانية قبل أن يتم إدراك المخاوف بشأنها.
نشر الاثنين، 11 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدين اختطاف الحوثيين موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية
أدانت الحكومة اليمنية، إقدام جماعة الحوثي، على اختطاف 13 من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء.
وقالت وزارة الخارجية -في بيان نشرته وكالة سبأ الرسمية- إن استمرار حملات الاعتقالات يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين".
واضاف البيان أن المليشيات تمارس سياسات عقابية ضد الشعب اليمني وكل من يحاول مساعدته، حيث تتكرر ممارسات الاختطاف والقتل والتهجير يوماً بعد اخر، ولم تتورع عن اختطاف النساء والأطفال والصحفيين والمرضى، والتي طالت ايضاً موظفي المنظمات الدولية التي تقدم المساعدة لأبناء الشعب اليمني.
ودعت الوزارة، إلى وضع حداً لهذه الانتهاكات المتواصلة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن من تم احتجازهم يوم الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024.
وأشارت إلى أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية وأساليب الابتزاز، والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن حيث تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، وتحويل ملف اختطاف العاملين الإنسانيين كأداة للابتزاز، بهدف تسخير المساعدات الإنسانية لخدمة أهدافها الأمنية والعسكرية، وتحويل المناطق الواقعة تحت سيطرتها إلى سجون كبيرة لكل من يعارض سياساتها.
وجددت الوزارة، مطالبتها للأمم المتحدة وجميع الوكالات الدولية نقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان بيئة آمنة وملائمة لعمل المنظمات، وتقديم خدماتها الإنسانية لجميع اليمنيين في كافة المناطق دون تمييز أو عراقيل.