الوزير الأول يتحادث بروما مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن الوزير الأول يتحادث بروما مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا، روما تحادث الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأحد بروما، مع رئيسة مجلس وزراء الجمهورية الإيطالية، السيدة جورجيا ميلوني، حيث جدد .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الجزائرية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الوزير الأول يتحادث بروما مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
روما - تحادث الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الأحد بروما، مع رئيسة مجلس وزراء الجمهورية الإيطالية، السيدة جورجيا ميلوني، حيث جدد لها عزم الجزائر الثابت على مواصلة العمل مع بلادها لتعزيز التعاون الثنائي وترقية المبادلات الاقتصادية والاستثمار بين البلدين.
وعلى هامش مشاركته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة المنعقد بروما، أجرى الوزير الأول محادثات مع رئيسة مجلس وزراء إيطاليا. حيث أبلغها بهذه المناسبة تحيات الرئيس تبون، مجددا عزم الجزائر الثابت على مواصلة العمل مع الشريك الايطالي من أجل تعزيز التعاون الثنائي وتنويعه ليشمل جميع المجالات، وترقية المبادلات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
من جهتها، أعربت السيدة ميلوني عن بالغ شكرها لرئيس الجمهورية على مشاركة الجزائر و"مساهمتها القيمة" في المؤتمر الذي بادرت به بلادها، مؤكدة "ارتياحها لمستوى العلاقات الثنائية، وتطلعها إلى مواصلة العمل المشترك بين حكومتي البلدين من أجل تطوير الشراكة الجزائرية-الايطالية".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تعرف على كامل مجلس وزراء ترامب.. ما موقفهم من إسرائيل والمسلمين وأهم القضايا؟
تتواصل جلسات الاستماع في مجلس الشيوخ لتأكيد ترشيحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمناصب الوزارية والعليا في إدارته، وهي تأتي لـ"اختبار ولاء" الجمهوريين، وسط العديد من حالات الجدل حول هؤلاء المسرحين والعديد من مواقفهم المعلنة.
ومع الأغلبية الجمهورية الحالية البالغة 53 مقعدًا، لا يمكن لمرشحي ترامب الأكثر جدية تحمل خسارة سوى ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ خلال التصويد، بافتراض معارضة الديمقراطيين التامة لكل الترشيحات.
ويذكر أن مجلس وزراء الولايات المتحدة هو الهيئة الاستشارية الرسمية الرئيسية لرئيس الولايات المتحدة، ويجتمع عادةً مع الرئيس في غرفة مجاورة للمكتب البيضاوي في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
ويرأس الرئيس الاجتماعات ولكنه ليس عضوا رسميا في مجلس الوزراء، ويخدم نائب رئيس الولايات المتحدة فيه بموجب القانون، رؤساء الإدارات، الذين يعينهم الرئيس ويوافق عليهم مجلس الشيوخ، هم أعضاء في مجلس الوزراء، كما يشارك رؤساء الإدارات بالإنابة في اجتماعات المجلس سواء تم ترشيحهم رسميًا لموافقة مجلس الشيوخ أم لا.
وأعضاء مجلس الوزراء معينون سياسيًا ويديرون إداراتهم إداريًا، وبصفتهم مسؤولين معينين يرأسون الوكالات الفيدرالية، فإن هؤلاء الوزراء هم مسؤولون تنفيذيون يتمتعون بسيطرة إدارية كاملة على إداراتهم، ويجوز للرئيس تعيين رؤساء وكالات أخرى وأعضاء المكتب التنفيذي للرئيس غير المعتمدين من مجلس الشيوخ كأعضاء في مجلس الوزراء.
وأصبح ماركو روبيو أول مُعيّن وزاري يحصل على تأكيد بالإجماع لصالحه، كما حصل مرشحون مثيرون للجدل، بمن فيهم بيت هيجسيث، وكريستي نويم، وتولسي غابارد، وروبرت إف كينيدي الابن، على تأكيد لأدوار رئيسية في الحكومة.
وحتى الآن، جرى تأكيد ترشيح 23 شخصية من أصل 25، إذ يبقى منصب سفير الولايات المتحدة، ومنصب مدير مراكز الرعاية والخدمات الطبية، دون تأكيد رسمي حتى الآن.
إليز ستيفانيك
اختار ترامب، ممثلة نيويورك، إليز ستيفانيك سفيرةً لدى الأمم المتحدة، وهي التي طرح اسمها سابقا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس، وهي أيضا أعلى امرأة رتبة في مؤتمر الجمهوريين بمجلس النواب.
وخلال جلسة استماع لها عقدت قبل تولي ترامب لمنصبه رسميا، أيدت ستيفانيك مزاعم "إسرائيل بالحقوق التوراتية" في كامل الضفة الغربية، مؤيدة بذلك مواقف قد تُعقّد الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط.
ولم يصادق مجلس الشيوخ الأمريكي بعد على تعيين ستيفانيك في هذا المنصب، وسط ترجيحات بأن الجمهوريين يُبطئون إجراءات تأكيد تعيينها بسبب مخاوفهم من الأغلبية الجمهورية الضئيلة، اللازمة لإقرار تشريعات رئيسية.
ورغم منصبها المقترح، انتقدت ستيفانيك الأمم المتحدة بسبب مزاعم "معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل"، ودعت إلى إعادة تقييم شاملة للتمويل الأمريكي للأمم المتحدة، لا سيما في ضوء الإجراءات التي تعتبرها "معادية لإسرائيل".
وعندما سُئلت ستيفانيك عن حقوق الفلسطينيين، لم تُبدِ ستيفانيك أي التزام، ولم تؤكد بشكل مباشر خلال جلسة تثبيتها حق الفلسطينيين في تقرير المصير، مما يعكس موقفًا دقيقًا بشأن هذا الجانب من الصراع.
وانتقدت ستيفانيك وكالات الأمم المتحدة، مثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، واصفةً إياها بـ"بؤرة معاداة السامية"، ودعت إلى وقف تمويلها وتفكيكها.
ويذكر أنه في عام 2017، عارضت ستيفانيك الأمر التنفيذي للرئيس ترامب الذي فرض حظرًا مؤقتًا على سفر وهجرة مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وفي حين دعمت ستيفانيك سابقا برنامج العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة (DACA)، إلا أنها صوّتت عام 2021 ضد قانون "الأحلام - DREAM"، الذي يهدف إلى توفير مسار للحصول على الجنسية للمهاجرين غير المسجلين الذين جُلبوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال.
واجهت ستيفانيك أيضا انتقادات بسبب خطابها حول الهجرة، وفي عام 2021، زعمت أن الديمقراطيين يُدبّرون "تمردًا انتخابيًا دائمًا" من خلال منح العفو للمهاجرين غير المسجلين "للإطاحة بناخبينا الحاليين وخلق أغلبية ليبرالية دائمة في واشنطن".
وقد ارتبط هذا الخطاب بنظرية "الاستبدال العظيم"، وهي فكرة مثيرة للجدل وفاقدة للمصداقية على نطاق واسع، وهي مواقف تعكس وجهات نظرها حول القضايا الوطنية والدولية المعقدة، مما يُبرز موقفها المحافظ تجاه السياسة الخارجية والهجرة.
محمد أوز
قد اختار ترامب الدكتور محمد أوز ليكون مديرا لمراكز الرعاية والخدمات الطبية (CMS)، مضيفا أنه سيعمل بشكل وثيق مع روبرت إف كينيدي جونيور، الذي يشغل بدوره منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
واشتهر باسم الدكتور أوز، هو جراح قلب وصدر أمريكي من أصل تركي، ومؤلف، وشخصية تلفزيونية سابقة، خاض غمار السياسة كمرشح جمهوري لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية بنسلفانيا.
وتتوفر معلومات عامة محدودة تُفصّل آراء أوز المحددة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لم تُبرز حملته السياسية وتصريحاته العامة هذا الموضوع بشكل بارز، مما يجعل من الصعب تحديد موقفه.
ولم يتناول الدكتور أوز القضايا المتعلقة بالعنصرية والأقليات بشكل مُوسّع في خطابه العام. وبالتالي، فإن آرائه المحددة حول هذه المسائل غير مُوثّقة جيدًا.
وبصفته أمريكيًا مسلمًا، كان ترشيح الدكتور أوز لمجلس الشيوخ الأمريكي أمرًا بارزًا، حيث كان بإمكانه أن يصبح أول مسلم يشغل هذا المنصب، ومع ذلك، لم يُركّز خلال حملته على إيمانه، ولم تكن مناقشات معتقداته الدينية محورًا رئيسيًا.
وفيما بتعلق الهجرة، علّق أوز في ظهور له في شباط/ فبراير 2017 على حظر السفر الذي فرضه الرئيس ترامب، والذي قيّد دخول مواطني عدة دول ذات أغلبية مسلمة، إلا أن التفاصيل الدقيقة لتعليقاته خلال ذلك الظهور غير متوفرة في المصادر المتاحة، بحسب ما أفادت شبكة "أي بي سي" الأمريكية.
وعلى الرغم من أن المساعي السياسية للدكتور أوز قد جذبت الانتباه بفضل خلفيته المهنية وتطوره المهني، إلا أن مواقفه المحددة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعنصرية، والهجرة غير موثقة بشكل كافٍ في السجلات العامة.
عقدت لجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي في 14 آذار/ مارس، جلسة استماع لتأكيد ترشيح أوز، الذي أن أولوياته في حال تأكيده للمنصب، ستكون خفض الإنفاق على الرعاية الصحية من خلال تحسين الصحة العامة، وزيادة استخدام التكنولوجيا، وتحفيز مقدمي الخدمات، ووقف الإسراف في الإنفاق والاحتيال وإساءة الاستخدام.
وستحدد اللجنة قريبًا موعدًا للتصويت على إحالة ترشيحه إلى مجلس الشيوخ بكامل هيئته.
ماركو روبيو
تم تأكيد تعيين السيناتور روبيو، البالغ من العمر 53 عامًا، كأول لاتيني يشغل منصب وزير الخارجية في 20 كانون الثاني/ يناير، وهو الذي يوصف بأنه أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل.
وحصل روبيو على 99 صوتًا، ليصبح أول عضو في حكومة ترامب يحظى بموافقة مجلس الشيوخ.
وطوال مسيرته السياسية، كان روبيو مدافعًا قويًا عن "إسرائيل"، وأكد على أهمية التحالف الأمريكي الإسرائيلي، قائلا: "إذا لم تقف أمريكا إلى جانب إسرائيل، فمع من سنقف؟".
ويذكر أنه في أيلول/ سبتمبر 2016، شارك روبيو في رعاية مشروع قانون إنفاق طارئ بقيمة 1.5 مليار دولار لـ"إسرائيل"، يهدف إلى تعزيز الدفاع الصاروخي والمساعدة العسكرية.
وأيد روبيو قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمةً للاحتلال في كانون الأول/ ديسمبر 20217، وأشاد بالرئيس ترامب على هذه الخطوة، وقبل ذلك في عام 2015، عارض حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، منتقدًا الحياد في هذه القضية باعتباره "معاديًا لإسرائيل".
وخلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، دعا روبيو إلى رد "غير متناسب"، مؤكدًا على ضرورة القضاء على حماس.
وأدان روبيو سياسات الصين وعارض بشدة معاملة الصين لمسلمي الأويغور، واصفًا الحكومة بأنها "شريرة"وتمارس الإبادة الجماعية، كما دعم احتجاجات هونغ كونغ، وشارك في رعاية قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، داعمًا المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.
وأيّد روبيو الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب عام 2017 والذي يقيد الهجرة من عدة دول ذات أغلبية مسلمة، معتبرًا إياه متوافقًا مع مصالح الأمن القومي، ولطالما دعم التدابير الرامية إلى تعزيز أمن الحدود، بما في ذلك بناء جدار حدودي.
جون راتكليف
شغل جون راتكليف، الموالي لترامب، منصب مدير الاستخبارات الوطنية خلال الأشهر الأخيرة من ولاية الرئيس الأولى، وبعد أيام من الولاية الثانية، وتحديدا في 23 كانون الثاني/ يناير 2025، أكّد مجلس الشيوخ تعيين راتكليف مديرا لوكالة المخابرات المركزية، وذلك بأغلبية 74 صوتًا مقابل 25، مع انضمام 20 ديمقراطيًا وعضو مستقل واحد إلى الجمهوريين في دعم الترشيح.
وبصفته عضوًا في الكونغرس، أبدى راتكليف دعمه لـ"إسرائيل" من خلال الإجراءات التشريعية، والذي قدّم وشهد سنّ "قانون شراكة الأبحاث المتقدمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعام 2016"، الذي يهدف إلى تعزيز جهود البحث التعاوني بين البلدين.
ويُعتبر راتكليف من أكثر أعضاء الكونغرس محافظة، ورغم أن مواقفه المحددة بشأن القضايا المتعلقة مباشرةً بالعنصرية والأقليات خلال فترة ولايته لم تُوثّق على نطاق واسع، إلا أن نهجه المحافظ بشكل عام أثّر على مواقفه السياسية.
وبصفته مديرًا للمخابرات الوطنية، دعا راتكليف إلى حرمان الصين من حق استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 بسبب "جرائم إنسانية ارتكبتها ضد مسلمي الأويغور"، مسلطًا الضوء على إدانته لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأقليات المسلمة.
وأيد راتكليف الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب عام 2017 والذي حظر الهجرة من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، قائلا: "أشيد بإجراءات الرئيس ترامب لتكثيف التدقيق في اللاجئين الذين يحاولون دخول بلادنا".
بيت هيجسيث
رشّح ترامب، المذيع السابق في قناة "فوكس نيوز" والمحارب القديم في الجيش، بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع، في قرار مفاجئ أذهل حتى البنتاغون.
خلال جلسة الاستماع، وجّه الديمقراطيون أسئلةً مُحدّدة إلى هيجسيث حول مزاعم سوء السلوك الجنسي، ومزاعم بأنه كان تحت تأثير الكحول في مكان العمل بشكل متكرر أثناء قيادته لمنظمتين غير ربحيتين مختلفتين.
أعرب أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون وعدد من الجمهوريين عن مخاوفهم من عدم أهليته لقيادة أكبر وكالة حكومية في البلاد، ورغم ذلك تمّ تثبيت تعيينه في تصويتٍ عُقد في 24 كانون الثاني/ يناير 2025، بتصويتٍ حاسمٍ من نائب الرئيس جيه دي فانس.
ويُعرف هيجسيث بدعمه القوي لـ "إسرائيل"، ويؤكد على إعطاء الأولوية للسياسة الخارجية الأمريكية لصالح كيان الاحتلال، معتبرًا هذا الدعم رمزًا للوطنية الأمريكية، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
And to top it all off - Trump’s Def Sec nominee Pete Hegseth is a true believer in the Zionist extremist RED HEFFER Third Temple religious cult. Honestly, you could not make it up.
IN HIS OWN WORDS… pic.twitter.com/qmi5z851kY — Patrick Henningsen (@21WIRE) November 13, 2024
وانتقد هيجسيث برامج التنوع والمساواة والشمول (DEI) داخل الجيش، داعيًا إلى إلغائها، ويرفض تركيز الجيش على التنوع باعتباره يضر بمهمته الأساسية.
واعتبر وزير الدفاع الحالي في كتابه "الحملة الصليبية الأمريكية" أن الإسلام ليس دين سلام، معربا عن مخاوفه بشأن توافقه مع القيم الغربية، وحذر من "هجرة" ديموغرافية وثقافية، مما يشير إلى سيطرة إسلامية استراتيجية سلمية في الدول الغربية.
ويدافع هيجسيث عن حظر السفر الذي فرضته إدارة ترامب على العديد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، معتبرًا إياه متوافقًا مع مصالح الأمن القومي، وعمل أيضا على دعم بناء جدار حدودي بسبب المخاوف المتعلقة بالسيادة والأمن.
وأعرب أيضا عن مخاوفه بشأن تداعيات الهجرة غير المنضبطة على المجتمع الأمريكي.
بام بوندي
رشّح ترامب المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا لمنصب المدعي العام الأمريكي، وهي ومحامية سابقة له خلال أول محاكمة عزل له، وهي الخيار الثاني للمنصب الهام في الولايات المتحدة، إذ جاءت بدلا من مات غيتز، الذي اختاره الرئيس أولا.
وفي جلسة الاستماع التي عُقدت في 15 كانون الثاني/ يناير 2025، أصرت بوندي، البالغة من العمر 59 عامًا، على أنها ستضمن استقلالية وزارة العدل، في الوقت نفسه، لم تُصرّح بخسارة ترامب في انتخابات 2020.
أكد مجلس الشيوخ تعيين بوندي بأغلبية ضئيلة بلغت 54 صوتًا مقابل 46 صوتًا.
وأبدت بوندي دعمًا قويًا لـ"إسرائيل"، ودافعت عن إلغاء تأشيرات الطلاب للأفراد الذين يُعربون عن دعمهم لحركة حماس، مُشدّدةً على ضرورة معالجة تصاعد "معاداة السامية" في الولايات المتحدة.
واتخذت بوندي إجراءات ضد برامج التنوع والمساواة والشمول "DEI"، وتدخلت في دعوى قضائية تطعن في قانون ولاية إلينوي الذي يُلزم المنظمات غير الربحية بالكشف عن المعلومات الديموغرافية لمسؤوليها ومديريها، معتبرة أن هذه المتطلبات تُشجّع على التمييز تحت ستار تعزيز التنوع.
ولا تتوفر معلومات مُحددة وواضحة بشأن مواقف بوندي بشأن القضايا التي تُؤثر على المجتمعات المسلمة في المصادر العامة.
وفيما يتعلق بالهجرة، لطالما كانت بوندي من أشدّ المدافعين عن سياسات الهجرة الصارمة، وأعلنت عن رفع دعوى قضائية تستهدف "قانون الضوء الأخضر" في نيويورك، الذي يسمح للأفراد غير الموثقين بالحصول على رخص قيادة، بحجة أنه يتعارض مع قوانين الهجرة الفيدرالية.
وحذّرت بوندي الحكام الديمقراطيين من الامتثال لقوانين الهجرة الفيدرالية وإلا سيواجهون عواقب، مؤكدةً التزام الإدارة بترحيل المهاجرين غير الموثقين في الولايات غير الملتزمة.
عند توليها منصبها الجديد، أصدرت بوندي عدة توجيهات، بما في ذلك تشكيل فرقة عمل للتحقيق في مزاعم "تسليح" وزارة العدل والحد من التحقيقات في النفوذ الأجنبي، كما أمرت بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والشمول تماشيا مع الأمر التنفيذي للرئيس ترامب، وأعادت العمل بعقوبة الإعدام الفيدرالية.
ويعكس ترشيح بوندي توافقها مع سياسات الرئيس ترامب، لا سيما فيما يتعلق بإنفاذ قوانين الهجرة ومعارضة مبادرات التنوع والإنصاف والشمول.
دوغ كولينز
رشّح ترامب دوغ كولينز، النائب السابق عن ولاية جورجيا الذي دافع عن ترامب خلال محاكمته الأولى لعزله، لمنصب وزير شؤون المحاربين القدامى.
خلال جلسة الاستماع التي عُقدت في 22 كانون الثاني/ يناير 2025، تعهّد كولينز برعاية المحاربين القدامى في حال نجاحه في عملية التعيين، وهو ما تم بتأكيد مجلس الشيوخ تعيينه في 4 شباط/ فبراير بأغلبية 77 صوتًا مقابل 23 صوتًا.
وفي عام 2019، قدّم كولينز قانون "التوعية بمعاداة السامية" في مجلس النواب، ويهدف إلى اعتماد تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست "IHRA" لمعاداة السامية في السياقات التعليمية.
ويخلط هذا التعريف بين الانتقاد المشروع لـ"إسرائيل" والصهيونية وبين معاداة السامية، مما قد يُقمع حرية التعبير في الجامعات.
وخلال فترة ولايته، أدان كولينز علنًا مختلف أشكال التعصب، في جلسة استماع عُقدت عام 2019 بشأن جرائم الكراهية والقومية البيضاء، أعرب عن اشمئزازه من العنصرية ومعاداة السامية والمشاعر المعادية للمسلمين وغيرها من الآراء التمييزية.
وندد كولينز صراحةً بالمشاعر المعادية للمسلمين، وفي جلسة الاستماع نفسها أدرج الآراء المعادية للمسلمين ضمن الأحكام المسبقة التي يمقتها، مما يشير إلى موقفه الرافض للتمييز ضد المجتمعات المسلمة.
وفيما يتعلق بالهجرة، دأب كولينز على دعم سياسات هجرة صارمة، ودافع عن تأمين حدود الولايات المتحدة وتطبيق قوانين الهجرة السارية للحفاظ على الأمن القومي ودعم سيادة القانون.
راسل فوغت
رشح ترامب فوغت لمنصب رئيس مكتب الإدارة والميزانية ومنصب وزاري، وكان له دورٌ كبيرٌ في "مشروع 2025" المثير للجدل، وهو مبادرة سياسية تهدف إلى تعزيز السياسات المحافظة واليمينية لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة وتعزيز السلطة التنفيذية بعد تنصيب الرئيس الجديد.
خلال جلسة استماع عُقدت في 15 كانون الثاني/ يناير 2025، رفض فوغت الالتزام الكامل بتوزيع الأموال التي أقرّها الكونغرس، وتحديدًا المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، ورغم ذلك أكّد مجلس الشيوخ تعيينه فوغت في تصويتٍ بأغلبية 53 صوتًا مقابل 47 صوتًا في 6 شباط/ فبراير 2025، وذلك يمثل بالتحديد عدد ممثلي الحزب الجمهوري مقابل الديمقراطي في المجلس.
ولا تتوفر معلوماتٌ محددةٌ حول موقف فوت من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المصادر العامة، إلا أنه اتخذ فوت إجراءاتٍ أثّرت على النقاشات الدائرة حول العرق والتنوع العنصرية والأقليات.
وأصدر فوت، بصفته مديرًا لمكتب الإدارة والميزانية (OMB) ضمن ولاية ترامب الأولى في أيلول/ سبتمبر 2020، مذكرةً تُوجّه الوكالات الفيدرالية بوقف التدريب على "نظرية العرق النقدية" و"امتياز البيض".
ووصفت المذكرة هذا التدريب بأنه "مُثيرٌ للانقسام" و"غير أمريكي"، مُؤكّدةً أنه يُعزّز الانقسام والاستياء داخل القوى العاملة الفيدرالية.
خلال جلسات استماع لتأكيد تعيينه نائبًا لمدير مكتب الإدارة والميزانية عام 2017 واجه فوغت تدقيقًا دقيقًا بسبب مقال نُشر عام 2016 كتب فيه أن "المسلمين لا يمتلكون لاهوتًا ناقصًا فحسب. إنهم لا يعرفون الله لأنهم رفضوا يسوع المسيح ابنه، وهم مُدانون". أدى هذا التصريح إلى استجواب مكثف من السيناتور بيرني ساندرز، وأثار جدلًا حول الاختبارات الدينية للمناصب العامة.
لا تتوفر تفاصيل محددة حول مواقف فوغت بشأن سياسات الهجرة في المصادر المفتوحة.
وشغل منصب نائب مدير، ثم مديرًا لمكتب الإدارة والميزانية في عهد الرئيس ترامب، خلال فترة قيادته، عُرف بعزمه على تقويض معنويات الموظفين الفيدراليين وخفض تمويلهم، مما يعكس وجهة نظره حول سلطة تنفيذية مُسيطرة، بحسب صحيفة "الغارديان".
وارتبط اسم فوغت بتعزيز رؤية حوكمة تدمج المبادئ المسيحية، مما أثر على مواقفه تجاه قضايا مثل الإجهاض وإصلاح الخدمة المدنية، وقد اشتهر بتقديم مقترحات لإلغاء التدريب على التنوع والمساواة والشمول (DEI) ونظرية العرق النقدية من العمليات الفيدرالية.
تعكس مواقف فوغت السياسية وأفعاله التزامًا بالمبادئ المحافظة، لا سيما فيما يتعلق بدور الحكومة ودمج وجهات نظر أيديولوجية محددة في السياسات الفيدرالية.
بروك رولينز
بصفتها وزيرة للزراعة، ستقود بروك رولينز وكالةً تضم 100 ألف موظف، وستنفذ أجندة ذات آثار على الأنظمة الغذائية الأمريكية ومواردها المالية، في المناطق الحضرية والريفية على حد سواء.
كانت رولينز رئيسة معهد "أمريكا أولاً للسياسات"، وهي مجموعة ساهمت في تمهيد الطريق لإدارة ترامب الثانية، وجرى تأكيد ترشيحها في مجلس الشيوخ بأغلبية 72 صوتًا مقابل صوتين.
لا تتوفر معلومات محددة حول موقف رولينز من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المصادر المفتوحة، إلا أنها شاركت في مبادرات تهدف إلى معالجة القضايا التي تؤثر على الأقليات.
خلال فترة عملها في البيت الأبيض، لعبت رولينز دورًا في تعزيز إصلاح العدالة الجنائية، الذي سعى إلى معالجة التفاوتات التي تؤثر على الأقليات.
لا توجد معلومات متاحة للجمهور تُفصّل مواقف رولينز بشأن القضايا التي تؤثر على المجتمعات المسلمة تحديدًا، إلا أن اسمها ارتبطت بمؤسسات فكرية محافظة تدعو إلى سياسات هجرة صارمة.
وتشير انتماءاتها إلى دعمها للسياسات التي تُركّز على أمن الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة السارية.
وشغلت رولينز مناصب قيادية في منظمات مثل مؤسسة تكساس للسياسات العامة، وعملت مستشارةً في إدارة ترامب، مُركزةً على مبادرات السياسة المحلية.
شون دافي
عيّن ترامب شون دافي، عضو الكونغرس السابق والمُقدّم في برنامج "فوكس بيزنس"، وزيرا للنقل، ما يجعله مشرفا على مليارات الدولارات من أموال البنية التحتية غير المُنفقة، وهو الذي ووعد بطائرات بوينغ أكثر أمانًا، وتخفيف القيود التنظيمية، ودعم الشركات التي تُطوّر السيارات ذاتية القيادة.
أكّد مجلس الشيوخ تعيين دافي في 28 كانون الثاني/ يناير 2025، بأغلبية 77 صوتًا مقابل معارضة 22 صوتًا.
ولا تتوفر معلومات محددة وواضحة حول موقف دافي من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إلا أنه في يتعلق بالعنصرية والأقليات، فقد أيّد في 20217 حظر ترامب للهجرة والسفر، مُركّزًا على "مكافحة الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين".
وعندما سُئل عن نقص التصريحات العلنية بشأن الإرهابيين البيض، مثل المتورطين في إطلاق النار على مسجد مدينة كيبيك، سلّط دافي الضوء على ما أسماه الاختلاف أو الفرق، معتبرا أن "جماعات مثل داعش تُلهم أعمالًا إرهابية عالمية، في حين أن حوادث مثل إطلاق النار على المسجد تُعدّ أحداثًا مُنفردة".
زأيّد دافي أيضا الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب عام 2017 الذي فرض حظرًا مؤقتًا على دخول مواطني سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، بما يتماشى مع موقف الإدارة بشأن الأمن القومي.
وفيما يتعلق بالهجرة دعم دافي حظر السفر لعام 2017، ما يعكس موقفه من بعض سياسات الهجرة، إلا أن التفاصيل الإضافية المتعلقة بآرائه الأوسع حول الهجرة غير متوفرة في المصادر المفتوحة.
ويذكر أن دافي استقال من مقعده في الكونغرس اعتبارًا من ٢٣ أيلول/ سبتمبر 2019 لرعاية ابنته حديثة الولادة، التي شُخّصت بخل في القلب.
كريس رايت
عيّن ترامب كريس رايت، وهو مسؤول تنفيذي في قطاع النفط والغاز، رغم افتقاره إلى الخبرة السياسية اللازمة لقيادة وزارة الطاقة الأمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان".
خلال جلسة استماع للتأكيد في 15 كانون الثاني/ يناير، واجه رايت انتقادات لتشكيكه في العلاقة بين تغير المناخ وحرائق الغابات الأكثر تواترًا أو شدة، ولوصفه مخاوف حرائق الغابات بأنها "مبالغ فيها" ورفضه ربطها بسياسات المناخ.
وجرى أكّد تعيين رايت بأغلبية 59 صوتًا مقابل 38 صوتًا في 3 شباط/ فبراير 2025.
ولا تتوفر معلومات متاحة للجمهور تُفصّل مواقف رايت من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك في القضايا المتعلقة بالعنصرية والأقليات والهجرة والمسائل التي تؤثر على المجتمعات المسلمة.
وفي مجال عمله، يُعرف رايت بتشككه في تغير المناخ وتأييده القوي للوقود الأحفوري، وانتقد سابقا سياسات المناخ السابقة ووصفها بأنها مرهقة، وشدد على ضرورة زيادة إنتاج الوقود الأحفوري لمعالجة مشكلة نقص الطاقة العالمي.
وجادل بأن مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لا يمكنها أن تحل محل الوقود الأحفوري بشكل كامل.
دوغ بورغوم
رشّح ترامب بورغوم، وهو حاكم ولاية داكوتا الشمالية، لمنصب وزير الداخلية، بهدف تسهيل حصول شركات الطاقة على موارد الوقود الأحفوري، بما في ذلك الأراضي العامة، الأمر الذي أثار قلق دعاة حماية البيئة.
وتم تأكيد بورغوم بأغلبية 79 صوتًا مقابل معارضة 18، حيث انضمّ أكثر من نصف أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى الجمهوريين، وذلك في 30 كانون الثاني/ يناير 2025.
وفي أعقاب أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حمّل بورغوم إيران مسؤولية "العنف"، وانتقد السياسة الخارجية للرئيس بايدن، مُشيرًا إلى أنها شجعت على مثل هذه الأعمال.
وأعرب عن دعمه القوي لـ"إسرائيل"، مُصرِّحًا بأنه لو كان رئيسًا، لفكّر في نشر قوات أمريكية لمساعدة "إسرائيل" في محاربة حركة حماس.
وفي نوفمبر 20221، وقّع بورغوم قانونًا يحظر تدريس نظرية العرق النقدية في مدارس داكوتا الشمالية من الروضة إلى الصف الثاني عشر، مُعبّرًا عن موقفه من المحتوى التعليمي المُتعلق بالعرق والعنصرية.
ولا تتوفر معلومات محددة حول مواقف بورغوم بشأن القضايا التي تؤثر على المجتمعات المسلمة في المصادر المفتوحة.
وفيما يتعلق بالهجرة، اتخذ بورغوم تدابير لمعالجة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك نشر الحرس الوطني لولاية داكوتا الشمالية على الحدود الأمريكية المكسيكية، وانتقد سياسات بايدن لمساهمتها في زيادة الهجرة غير الشرعية، ودعا إلى تعزيز إجراءات أمن الحدود.
ويدعم بورغوم توفير المزيد من المسارات للأفراد الحاصلين على تعليم جامعي للهجرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا على الحاجة إلى عمال مهرة في البلاد.
تعكس مواقف بورغوم مزيجًا من الآراء المحافظة حول الأمن القومي والهجرة، إلى جانب التركيز على سيطرة الولايات على المحتوى التعليمي المتعلق بالعرق.
لي زيلدين
عيّن ترامب عضو الكونغرس السابق عن نيويورك، لي زيلدين، رئيسًا لوكالة حماية البيئة، وهو الذي أكد بدوره أنه سيعمل على "استعادة الهيمنة الأمريكية على قطاع الطاقة".
أكّد مجلس الشيوخ تعيين زيلدين في منصبه في ٢٩ كانون الثاني/ يناير 2025، بأغلبية ضئيلة بلغت 56 صوتًا مقابل معارضة 42 صوتًا.
وأعرب زيلدين باستمرار عن دعمه القوي لـ"إسرائيل"، واصفًا إياها بـ "أقوى حليف لأمريكا"، مؤكدا رفضته حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات "BDS".
في آذار/مارس 2017، شارك في رعاية قانون مكافحة مقاطعة "إسرائيل"، الهادف إلى مواجهة حركة المقاطعة العالمية لـ"إسرائيل".
وأيد زيلدين أيضا قرار إدارة ترامب بنقل السفارة الأمريكية في "إسرائيل" من تل أبيب إلى القدس في أيار/ مايو 2018، تماشيًا مع الاعتراف بالقدس عاصمةً لـ"إسرائيل".
وأشاد زيلدين بـ"اتفاقيات أبراهام" ورشح جاريد كوشنر وآفي بيركويتز لجائزة نوبل للسلام في شباط/ فبراير 2022 لدورهما في تسهيل هذه الاتفاقيات.
وكان زيلدين نشطًا في معالجة "معاداة السامية"، وفي عام 2019، قدم قانون التوعية بمعاداة السامية، الذي سعى إلى اعتماد تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست "IHRA" لمعاداة السامية في السياقات التعليمية.
أعرب النقاد عن قلقهم من أن هذا التعريف قد يخلط بين النقد المشروع لـ"إسرائيل" ومعاداة السامية، مما قد يؤثر على حرية التعبير في الجامعات.
ووجه زيلدين انتقادات للنائبة رشيدة طليب، ففي أيار/ مايو 2019، انتقد تصريحاتها حول الهولوكوست والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، متهمًا إياها بالإدلاء بتعليقات معادية للسامية.
كان هذا الانتقاد جزءًا من نقاش سياسي أوسع، حيث اتهم البعض زيلدين وآخرين بتحريف تصريحات طليب.
ودعا زيلدين إلى اتخاذ تدابير أمنية أقوى على الحدود، بما في ذلك بناء جدار حدودي، لمنع الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن القومي، كما عارض سياسات مدن الملاذ الآمن، مجادلًا بأنها تقوض قوانين الهجرة الفيدرالية وتشكل مخاطر أمنية على المجتمعات.
سكوت تيرنر
عينه ترامب في منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، وهو لاعب سابق في دوري كرة القدم الأمريكية "NFL" ومساعد في البيت الأبيض، أدار مجلس الفرص والإنعاش في البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى.
وأكّد مجلس الشيوخ تعيين تيرنر في 5شباط/ فبراير 2025، بأغلبية 55 صوتًا مقابل معارضة 44 صوتًا.
لاعب سابق في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) وممثل ولاية تكساس، رشحه الرئيس ترامب لمنصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية (HUD).
ولا تتوفر معلومات محددة حول موقف تيرنر من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وذلك حول مواقفه بشأن القضايا التي تؤثر على المجتمعات المسلمة تحديدًا وملف الهجرة بشكل عام.
وتعكس مسيرته السابقة في البيت الأبيض التزامًا بمعالجة القضايا التي تؤثر على مجتمعات الأقليات.
وبصفته المدير التنفيذي لمجلس الفرص والإنعاش التابع للبيت الأبيض مين أعام 2019 حتى 2021، ركز تيرنر على تعزيز الاستثمار في المجتمعات المتعثرة اقتصاديًا، بهدف تحسين ظروف الفئات السكانية المحرومة.
ومن خلال منظمته، مجلس المشاركة المجتمعية والفرص "CEOC"، دعم تيرنر مبادرات للأطفال الذين يعيشون في فقر، بما في ذلك تجديد مرافق محو الأمية في المناطق المحرومة.
يعكس ترشيح تيرنر سعيًا لإشراك خبرات متنوعة داخل الإدارة، فهو من بين القلائل من ذوي البشرة الملونة الذين تم اختيارهم لشغل مناصب وزارية، بحسب ما أفادت صحيفة "بوليتيكو".
سكوت بيسنت
عيّن ترامب بيسنت، وهو مستثمر بارز في وول ستريت وجامع تبرعات لحملته، لمنصب وزير الخزانة، وقد أشاد باستخدامه الرسوم الجمركية كأداة تفاوض.
صوّت مجلس الشيوخ بأغلبية 68 صوتًا مقابل معارضة 29 لتأكيد تعيين بيسنت وزيرًا للخزانة في 27 كانون الثاني/ يناير 2025.
وفي 5 مطالع أذار/ مارس 2025، أقدم بيسنت على لقاء وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو ما أثار هذا بسبب مواقف الأخير المثيرة للجدل، بما في ذلك معارضته لوقف إطلاق النار في غزة وتصريحاته السابقة المُحرضة.
وجادل النقاد بأن مثل هذا الاجتماع قد يُعقّد الجهود الأمريكية لتمديد وقف إطلاق النار، وقد يُشجع العناصر المتطرفة داخل "إسرائيل"، بحسب ما ذكر موقع "فوروورد".
وخلال هذا الاجتماع، اتفق الجانبان على "تعزيز الحوار وتقوية التعاون في مجالات رئيسية، بما في ذلك السياسة الاقتصادية والتكنولوجيا والأنظمة المالية".
من خلال الانخراط مع شخصيات مثل سموتريتش، الضالع بالترويج للعنصرية والتطرف، أثارت أفعال بيسنت انتقادات من المعنيين بتداعيات ذلك على التزامات الولايات المتحدة بمكافحة العنصرية ودعم حقوق الأقليات.
وأثار اجتماع بيسنت مع سموتريتش، المعارض الصريح لوقف إطلاق النار في غزة، دق ناقوس الخطر بشأن التأثير السلبي المُحتمل على جهود الحفاظ على السلام في المنطقة، والذي يؤثر بشكل رئيسي على المجتمعات المسلمة في غزة.
كريستي نويم
اختار ترامب حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، وهي حليفة قوية ذات خبرة محدودة في مجال الأمن القومي، لتولي منصب وزيرة الأمن الداخلي، وهي التي ستشرف على كل شيء من حماية الحدود والهجرة إلى الاستجابة للكوارث وجهاز الخدمة السرية الأمريكي.
أكّد مجلس الشيوخ تعيينها في 25 كانون الثاني/ يناير 2025، بأغلبية 59 صوتا مقابل معارضة 34.
وبصفتها حاكمة، وقّعت نويم أمرًا تنفيذيًا في كانون الثاني/ يناير 2020 يمنع وكالات الولاية من التعاقد مع الشركات التي تدعم حركة المقاطعة، مؤكدة أن ولاية داكوتا الجنوبية تقف إلى جانب "إسرائيل" وتعارض التمييز على أساس العرق أو الدين.
وتمتلك نويم العديد من الآراء المعادية للمسلمين والمهاجرين، وواجهت انتقادات بسبب مواقفها، وقد وصفت لدعمها لسياسات الهجرة الصارمة بأنها تتماشى مع المشاعر المعادية للمسلمين والمهاجرين، بحسب موقع "غلوبال إكستريزيم".
وارتبط دعم نويم لتدابير الهجرة الصارمة بسياسات معادية للمسلمين على نطاق أوسع، وقد أثار تحالفها مع شخصيات معروفة بخطابها المعادي للمسلمين مخاوف لدى الجاليات المسلمة.
وبصفتها وزيرة للأمن الداخلي، دعت نويم إلى تطبيق صارم لقوانين الهجرة، بما في ذلك الترحيل الجماعي، وقد أثار موقفها مخاوف بشأن الآثار المحتملة على المجتمعات التي تعتمد على العمالة المهاجرة.
وفي آذار/ مارس 2025، زارت نويم محطة مترو أنفاق في بروكلين حيث زُعم أن مهاجرًا ارتكب جريمة عنيفة، وأصدرت تحذيرًا أكدت فيه أنه سيتم تعقب الأفراد الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني ومحاكمتهم، مما يؤكد نهجها الصارم في إنفاذ قوانين الهجرة.
هوارد لوتنيك
رشّح ترامب لوتنيك، الرئيس المشارك لفريقه الانتقالي، لمنصب وزير التجارة، وقد أشاد لوتنيك بالسياسات الاقتصادية للرئيس الحالي، بما في ذلك استخدامه للرسوم الجمركية.
أكد مجلس الشيوخ تعيين لوتنيك في 18 شباط/ فبراير بأغلبية 51 صوتًا مقابل معارضة 45 صوتًا.
ولا تتوفر معلومات محددة حول مواقفه بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعنصرية، والأقليات، والمسلمين، والهجرة في المصادر المفتوحة.
وتتركز خلفية لوتنيك المهنية بشكل رئيسي في مجالي المال والأعمال، ولم يُعلن عن مواقفه بشأن هذه القضايا تحديدًا.
تجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن، لا تتوفر سوى معلومات عامة محدودة حول مواقف لوتنيك السياسية المتعلقة بهذه المواضيع.
لوري تشافيز-ديريمر
اختار ترامب المرشحة الجمهورية من ولاية أوريغون لمنصب وزيرة العمل، وهو منصب يُحدّد أولويات تؤثر على أجور العمال، وصحتهم وسلامتهم، والقدرة على تشكيل نقابات، وحقوق أصحاب العمل في فصلهم، من بين مسؤوليات أخرى.
أكّد مجلس الشيوخ تعيينها في 10 آذار/ مارس 2025، بأغلبية 67 صوتًا مقابل معارضة 32، حيث صوّت ١٧ ديمقراطيًا بنعم وثلاثة جمهوريين بلا.
أثار سجلها المؤيد نسبيًا للعمال كعضو في الكونغرس لفترة واحدة قلق بعض الجمهوريين، لكنه عكس جهود ترامب الرامية إلى تعزيز علاقاته مع النقابات العمالية.
أظهرت تشافيز-دي ريمر دعمًا قويًا لـ"إسرائيل" بشكل مستمر، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، صوّتت لصالح تقديم 14.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية طارئة، مؤكدةً "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجمات إرهابيي حماس".
وفي نيسان/ أبريل 2024، أيّدت 15 مقترحًا تشريعيًا يهدف إلى محاسبة إيران ووكلائها الإرهابيين على الهجمات ضد "إسرائيل"، وشملت هذه الإجراءات توسيع العقوبات ومنع تمويل "الأنشطة الإرهابية".
ويتضمن سجل تشافيز-ديريمر في القضايا المتعلقة بالعنصرية والأقليات تقديم قانون حماية الحقوق المدنية في حزيران/ يونيو 2024 لضمان حماية الكليات والجامعات للطلاب من التمييز، وخاصةً "معاداة السامية".
وفي قرارات مثيرة للجدل، صوّتت ديريمر في حزيران يونيو 2023، لصالح قرارات وصفت بأنها تُروج لنظريات مؤامرة عنصرية تتعلق بالهجرة، وأدانت هذه القرارات استخدام المرافق المدرسية لإيواء المهاجرين، ودعمت مواد محاكمة الرئيس بايدن بناءً على مزاعم مرتبطة بهذه النظريات، بحسب موقع "أمريكا فويس".
لم يتم العثور على معلومات محددة بشأن مواقف تشافيز-ديريمر من القضايا التي تؤثر مباشرةً على المجتمعات المسلمة، إلا أنه لديها العديد من المواقف البارزة في ملف الهجرة.
وصوّتت تشافيز-ديريمر لصالح قرارات في حزيران/ يونيو 2023، يرى النقاد أنها تستند إلى نظريات مؤامرة عنصرية تستهدف المهاجرين، بيما أدان أحد هذه القرارات استخدام المرافق المدرسية لإيواء المهاجرين، مما يُرسّخ ادعاءات لا أساس لها من الصحة حول تهديد المهاجرين للمجتمعات.
وفي نيسان/ أبريل 2024، لوحظ أن تشافيز-ديريمر التزمت الصمت إزاء تبني بعض زملائها الجمهوريين لنظريات المؤامرة القومية البيضاء المتعلقة بالهجرة، مثل نظريتي "الغزو" و"الاستبدال العظيم". وقد رُبطت هذه النظريات بأعمال عنف، بما في ذلك حوادث إطلاق النار الجماعية.
روبرت ف. كينيدي الابن
عين ترامب روبرت ف. كينيدي الابن في منصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، وهو اختيار أثار غضبًا وقلقًا إزاء تشكيكه في جدوى وأهمية اللقاحات.
أكّد مجلس الشيوخ تعيين كنيدي في 13 شباط/ فبراير 2025، بأغلبية 52 صوتًا مقابل معارضة 48 صوتًا، حيث صوّت جميع الجمهوريين، باستثناء سيناتور كنتاكي ميتش ماكونيل، لصالحه.
وسيشرف كينيدي الآن على البنية التحتية الصحية الفيدرالية الواسعة في البلاد، مما يمنحه سلطة الإشراف على نفس الوكالات التي أمضى سنوات في مواجهتها عبر الدعاوى القضائية والحملات العامة.
وطالما كان كينيدي داعمًا قويًا لـ"إسرائيل"، ففي كانون الأول/ ديسمبر 2023، وخلال مقابلة صحيفة دافع عن أفعال "إسرائيل" في غزة، واصفًا الشعب الفلسطيني بأنه "ربما أكثر الشعوب دلالًا من قِبَل منظمات الإغاثة الدولية في تاريخ العالم".
RFK Jr. perfectly breaks down how the world treats Palestinians like children with zero responsibility.
“The Palestinian people are arguably the most pampered people by international aid organizations.”
pic.twitter.com/7Qn8nYNgiQ — Eyal Yakoby (@EYakoby) December 3, 2024
وقارن كينيدي الصراع بسيناريو افتراضي مفاده: "إذا هاجمتنا المكسيك وبنينا سياجًا، فهل ستلوموننا على حبسنا في المكسيك؟" وقد أشاد بموقفه شخصيات مثل الحاخام شمولي بوتيتش ومدير صندوق التحوط بيل أكمان.
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، صرّح كينيدي بأنه "ليس من مؤيدي حكومة نتنياهو"، لكنه دافع عن "إسرائيل"، مُعرّفًا نفسه بأنه "معادٍ لحماس".
وقبيل الانتخابات أما في أيول/ سبتمبر 2024، انتقد كينيدي نائبة الرئيس السابق كامالا هاريس، مشيرًا إلى أنها غير مؤهلة لمنصب الرئيس نظرًا لعجزها عن صياغة سياساتها أو الدفاع عنها بفعالية.
وأعرب عن مخاوفه بشأن موقفها من السياسة الخارجية ودعمها للحفاظ على وجود عسكري قوي.
ولا توجد معلومات واضحة حول مواقف كينيدي المحددة تجاه الجاليات المسلمة، وذلك حول سياسات الهجرة.
ليندا مكماهون
اختار ترامب ليندا مكماهون، الرئيسة المشاركة لفريقه الانتقالي والمؤسسة المشاركة في اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "WWE"، في منصب وزيرة التعليم.
تمّ تأكيد منصب مكماهون بأغلبية ضئيلة جدا بواقع 51 صوتًا مقابل معارضة 45، في 3 آذار/ مارس 2025، ما يعكس انقسامات عميقة حول مؤهلاتها وبرنامج الإدارة التعليمي.
وكان ترامب قد دعا سابقًا إلى تفكيك وزارة التعليم، التي تشرف عليها مكماهون الآن.
ولا تتوفر معلومات محددة حول موقف ماكماهون من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بينما خلال جلسة تأكيد تعيينها، واجهت ماكماهون أسئلة حول التزامها بمبادرات التنوع والمساواة، ومع ذلك، امتنعت عن تقديم إجابات مفصلة حول هذه المواضيع، مما أثار بعض الشكوك حول مواقفها.
ولم يتم العثور على أي معلومات محددة حول مواقف ماكماهون بشأن القضايا التي تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات المسلمة، وذلك الحال حول سياسات الهجرة.
أعربت ماكماهون عن دعمها لتفكيك وزارة التعليم، بما يتماشى مع هدف الرئيس ترامب بإعادة سيطرة الولايات على التعليم، أبدت أيضًا دعمها للمدارس المستقلة، ولها تاريخ مثير للجدل، بما في ذلك توليها منصب رئيسة إدارة الأعمال الصغيرة خلال ولاية ترامب الأولى.
خلال جلسة تأكيد تعيينها، سُئلت ماكماهون عن الآثار المحتملة لإلغاء وزارة التعليم، وعن الأوامر التنفيذية المتعلقة بالرياضات النسائية وبرامج التنوع والمساواة والشمول (DEI).
أقرت بوجود غموض حول بعض القواعد المتعلقة ببرامج التنوع والمساواة والشمول، مما دفع أعضاء مجلس الشيوخ إلى توخي الحذر بشأن تجاوزات الحكومة الفيدرالية، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
تولسي غابارد
عيّن ترامب العضوة الديمقراطية السابقة في الكونغرس، منصب مديرة الاستخبارات الوطنية، وهي التي خضعت لاستجواب علني سابقا بشأن تقاربها مع "الحكام المستبدين الأجانب وترويجها لنظريات المؤامرة".
وأكد مجلس الشيوخ تعيين غابارد في ١٢ شباط/ فبراير 2025، بأغلبية ضئيلة بلغت 52 صوتًا فقط مقابل 48 صوتا.
وفي أعقاب أحداث السابع منتشرين الأول/ أكتوبر 2023، أدانت غابارد حماس بشدة، ووصفتها ب،"المنظمة الإرهابية الإسلامية"، وأعربت عن دعمها الثابت لـ"إسرائيل".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من العام ذاته، حضرت مسيرة داعمة لـ"إسرائيل" في واشنطن العاصمة، وانتقدت المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الولايات المتحدة، واصفةً إياهم بـ"دمى في يد منظمة إسلامية متطرفة".
وتعارض غابارد وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدةً أن حماس "لا تزال تُشكّل تهديدًا يجب هزيمته عسكريًا وأيديولوجيًا".
وانتُخبت غابارد في البداية كديمقراطية، لكن موقفها السياسي تحوّل مع مرور الوقت، في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، انضمت رسميًا إلى الحزب الجمهوري، مشيرةً إلى اختلافاتها الأيديولوجية مع القيادة الديمقراطية.
وأثرت آراؤها السياسية المتطورة على مواقفها تجاه مختلف القضايا الاجتماعية، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الأقليات.
ولطالما كانت غابارد صريحة في انتقادها للجماعات الإسلامية، ويتماشى إدانتها لحركة حماس والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين مع موقفها الأوسع ضد "المنظمات الإسلامية المتطرفة".
وكشفت غابارد، بصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية، أن أكثر من 100 مهاجر يُشتبه في صلتهم بتنظيم "داعش" قد عبروا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مع احتجاز أو ترحيل ثمانية منهم فقط في ظل الإدارة السابقة.
وانتقدت طريقة التعامل مع الوضع، وأكدت على ضرورة اتخاذ تدابير أمنية صارمة على الحدود لمنع التهديدات المحتملة.
لقي ترشيح غابارد انتقادات لاذعة، لا سيما فيما يتعلق بتعليقاتها السابقة واجتماعاتها مع قادة العالم، ولا يزال موقفها السياسي المتطور وآراؤها الصريحة يؤثران على نهجها تجاه الأمن القومي والسياسة الخارجية.
جيميسون غرير
أشاد ترامب بجيميسون غرير لدوره في إقرار اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا "USMCA"، وهي اتفاقية تجارية مُجددة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ورحب فرض رسوم جمركية على الصين.
وبعد تأكيد تعيينه في في مجلس الشيوخ في 19 أذار/ مارس 2025، بواقع 85 عضوًا مقابل معارضة 13 عضوًا، سيُكلَّف بكبح العجز التجاري وفتح "أسواق التصدير في كل مكان".
وكان غرير شريكا في شركة المحاماة الدولية "كينغ آند سبالدينغ"، المتخصصة في قانون التجارة الدولية.
وقبل انضمامه إلى الشركة، شغل منصب رئيس ديوان الممثل التجاري الأمريكي، حيث لعب دورًا رئيسيًا في صياغة السياسة التجارية الأمريكية والمفاوضات.
لا توجد معلومات متاحة للجمهور تشير إلى أن جيمسون غرير قد عبّر عن آراء محددة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما لم يُعلن عن آرائه بشأن القضايا المتعلقة بالعنصرية أو حقوق الأقليات والمسلمين.
وأثناء عمله رئيسًا لديوان الممثل التجاري الأمريكي، شارك غرير في مناقشات تتعلق باتفاقيات تجارية قد يكون لها آثار على سياسات الهجرة، ومع ذلك، لم تُوثّق آراؤه الشخصية بشأن الهجرة علنًا.
كيلي لوفلر
عيّن ترامب السيناتورة السابقة كيلي لوفلر لرئاسة إدارة الأعمال الصغيرة، وقال إنها ستستخدم خبرتها في مجال الأعمال "للتقليل من البيروقراطية" و"إتاحة الفرص" للشركات الصغيرة.
أكد مجلس الشيوخ تعيين لوفلر في ١٩ شباط/ فبراير 2025، بأغلبية 52 صوتًا مقابل معارضة 46.
عضوة سابقة في مجلس الشيوخ الأمريكي من ولاية جورجيا، ارتبط اسمها بمواقف وتصرفات مختلفة تتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والعنصرية، والأقليات، والمسلمين، والهجرة.
خلال حملتها الانتخابية لمجلس الشيوخ لعام 2020، اتهمت لوفلر خصمها، القس رافائيل وارنوك، بأنه "معادٍ لإسرائيل"، وينبع هذا الاتهام من تأييد وارنوك عام 2019 لرسالة من قادة مسيحيين سود يُعربون فيها عن قلقهم بشأن حقوق الإنسان الفلسطيني، والتي ربطتها لوفلر بمشاعر "معادية للصهيونية".
وواجهت لوفلر انتقادات لارتباطها بأفراد معروفين بترويجهم لآراء عنصرية ومعادية للسامية.
ويذكر أنها التقطت صورة مع تشيستر دولز، الزعيم السابق لجماعة "كو كلوكس كلان" والنازية الجديدة.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت في الحملة الانتخابية إلى جانب مارجوري تايلور غرين، عضو الكونغرس المنتخبة المعروفة بتأييدها لنظريات المؤامرة العنصرية وإدلائها بتصريحات مهينة عن المجتمعات السوداء واليهودية.
وعلى الرغم من أن لوفلر لم تُدلِ بتصريحات علنية تستهدف المجتمعات المسلمة تحديدًا، إلا أن ارتباطها بمارجوري تايلور غرين جدير بالملاحظة.
ووُثِّقت تصريحات غرين المعادية للإسلام، بما في ذلك الإشارة إلى "غزو إسلامي" للمكاتب الحكومية، وقد أثار تعاون لوفلر مع غرين خلال حملتها الانتخابية مخاوف بشأن موقفها من هذه القضايا.
بريندان كار
عيّن ترامب بريندان كار رئيسًا للجنة الاتصالات الفيدرالية، وهي الوكالة المستقلة التي تُنظّم قطاع الاتصالات، قائلا إنه "مناضل من أجل حرية التعبير، وناضل ضدّ القوانين التنظيمية التي كبحت حريات الأمريكيين، وعرقلت اقتصادنا".
وتم تعيينه لأول مرة في المنصب ذاته عام 2017، في الولاية الحالية لترامب، تم ترشيحه لفترة جديدة كمفوض في اللجنة، وهو ما تم في 19 آذار/ مارس 2025، في مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية 55 صوتًا مقابل معارضة 45.
لا توجد سجلات عامة تُشير إلى أن المفوض كار يُعبّر عن آراء محددة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويظل تركيزه المهني مُنصبّاً على قضايا الاتصالات والتنظيم داخل الولايات المتحدة.
لم يُناقش كار علنا القضايا المتعلقة بالعنصرية أو حقوق الأقليات، وذلك فيما يتعلق بالمجتمعات المسلمة في الولايات المتحدة.
لا يتضمن الخطاب العام للمفوض كار مواقف أو تصريحات بشأن سياسة الهجرة.
كاش باتيل
بعد ترشيح ترامب له، ثبّت مجلس الشيوخ كاش باتيل، الناقد لـ"الدولة العميقة"، منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهو منصب يُشرف على وكالة إنفاذ القانون الرئيسية في البلاد.
وقد رفض باتيل التصريح صراحةً عمّا إذا كان سيستخدم منصبه لملاحقة المعارضين السياسيين للرئيس الأمريكي.
وتم تأكيد تعيين باتيل مجلس الشيوخ في 20 شباط/ فبراير 2025، بأغلبية ضئيلة بلعت 51 صوتًا مقابل 49 صوتًا، مما يعكس الطبيعة الاستقطابية لترشيحه.
لا تتوفر معلومات مُحددة حول موقف باتيل من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في المصادر المتوفرة.
وخلال جلسة تأكيد تعيينه في مجلس الشيوخ، روى باتيل تجاربه الشخصية مع العنصرية، بما في ذلك تلقيه تهديدات وتعليقات مُهينة تتعلق بأصوله الهندية، وأكد التزامه بمكافحة جميع أشكال التعصب والتمييز.
في ردود مكتوبة على لجنة القضاء في مجلس الشيوخ، أدان باتيل بشدة العنصرية والتمييز العنصري بجميع أشكاله، مُؤكدًا أنه لا مكان لمثل هذه التحيزات في الولايات المتحدة.
على الرغم من أن باتيل لم يُعلن عن مواقف محددة بشأن القضايا التي تؤثر مباشرةً على المجتمعات الإسلامية، إلا أن ارتباطاته أثارت العديد من المخاوف.
وخلال جلسة تأكيد تعيينه أيضا، واجه باتيل تدقيقًا بشأن علاقاته بأفراد معروفين بترويجهم لآراء معادية للإسلام، مثل لورا لومر، التي تصف نفسها بأنها معادية للإسلام، ورد باتيل برفضه مبدأ "الذنب بالتبعية" ونبذ جميع أشكال التعصب.
وظهرت مخاوف من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، بقيادة باتيل، قد يُعيد توجيه تركيزه من التطرف اليميني إلى استهداف جماعات الاحتجاج اليسارية، بما في ذلك النشطاء المناهضون للفاشية ونشطاء حركة "حياة السود مهمة".
أثار هذا التحول المحتمل مخاوف بشأن تداعياته على الحريات المدنية والسلامة العامة، بحسب صحيفة "الغارديان".
وأعربت بعض الجماعات اليمينية المتطرفة عن موافقتها على تعيين باتيل، متوقعةً انخفاض التركيز على التحقيق في أنشطتها، ويحذر الخبراء من أن هذا التصور قد يشجع هذه الجماعات، مما يُشكل خطرًا على السلامة العامة، بحسب الصحيفة.
ومن المتوقع أن تؤثر فترة تولي باتيل منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي على أولويات المكتب واستراتيجياته، مع تأثيرات محتملة على مختلف المجتمعات وسياسات الأمن القومي.