موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن المساعي الأمريكية لاتهام روسيا بنية استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا هي مجرد مزاعم كاذبة تنشرها الصحف ووسائل الإعلام الغربية.

ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله في تصريح للصحفيين: إن “الزعماء الغربيين يمارسون الخطاب النووي والتهديد به يومياً، وروسيا لا تريد المشاركة فيما يدعو إليه هذا الخطاب”، مشدداً على أن موسكو لا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية إلا بما يخدم عقيدتها، وهي ليست بحاجة إليها لتحقيق الانتصار في أوكرانيا.

وكانت قناة (سي إن إن) التلفزيونية الأمريكية نقلت عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الرئاسية الأمريكية أن سلطات البلاد في نهاية عام 2022، بناء على نصيحة من أجهزة المخابرات الغربية، استعدت بعناية لتهديد موسكو باستخدام الأسلحة النووية، ومع ذلك لم تجد وكالات الاستخبارات الأمريكية أبداً دليلاً على موثوقية هذه المعلومات.

من جانب آخر، وصف بيسكوف خطة باريس المتمثلة في تشكيل تحالف من الدول المستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بأنها خطيرة للغاية محذراً من عواقب ذلك.

وقال: إن “توسيع النقاش بشكل عام، ونشاط باريس بشكل خاص، في محاولات تشكيل تحالف من الدول التي تعلن استعدادها الافتراضي لإرسال قوات معينة إلى أوكرانيا ليس بالطبع سوى خط مباشر لتصعيد التوتر وهو خط خطير للغاية”، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تكون لهذا الخط “عواقب غير مرغوب فيها، ونحن نراقب ذلك عن كثب”.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرح في الـ 26 من شباط الماضي، خلال اجتماع في العاصمة الفرنسية مسألة دعم أوكرانيا، مشيراً إلى احتمال إرسال قوات برية من الدول الغربية إليها.

وحول إمكانية العودة إلى المفاوضات بخصوص الصراع في أوكرانيا أكد بيسكوف أن روسيا أبدت استعدادها مراراً لذلك، لكن نظام كييف أغلق باب التفاوض بالحظر التشريعي.

وأوضح أن تصريحات البابا فرنسيس للإذاعة السويسرية تتفق في تفسيرها مع تأكيدات الرئيس الروسي بأن التفاوض هو المسار الأمثل للتوصل إلى حل للأزمة في أوكرانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

موجة إجلاء.. الدول الغربية تستعد لعمليات الإخلاء من لبنان

دفع احتدام الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الدول الغربية إلى الإسراع بتحديث خطط الطوارئ لعمليات الإجلاء من المنطقة.

ومن المرجح أن تصبح قبرص، عضو الاتحاد الأوروبي الأقرب إلى الشرق الأوسط، مركزا رئيسيا لهذه العمليات لأنها تعاملت من قبل مع نحو 60 ألف شخص فروا من حرب حزب الله وإسرائيل في 2006.

وعرضت تركيا المجاورة أيضا المساعدة.

وقال مصدر مطلع لرويترز إن أغلب خطط الطوارئ فيما يتعلق بالتنفيذ ستكون عن طريق البحر على ما يبدو مما يسمح بنقل مجموعات أكبر لكن ذلك سيتحدد وفقا للوضع الأمني.

وتستغرق الرحلة من بيروت إلى قبرص نحو 10 ساعات بالبحر أو 40 دقيقة بالطائرة.

فيما يلي بعض التفاصيل عن خطط الطوارئ:

أستراليا
أعدت السلطات خطط طوارئ قد تشمل الإجلاء بحرا رغم أنها حثت ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها في لبنان على المغادرة جوا في وقت لا يزال فيه مطار بيروت مفتوحا.

كندا
تشير تقارير إخبارية من كندا إلى أنها ستتعاون مع أستراليا في إجلاء رعاياها بحرا. وذكرت صحيفة تورنتو ستار أن الخطة تتضمن التعاقد مع سفينة تجارية لنقل ألف شخص يوميا.

فرنسا
حثت مواطنيها على عدم السفر إلى لبنان ووضعت خطط إجلاء قبل عدة أشهر، لكنها لم تصدر بعد أمرا بالإجلاء. وتركز خطط الطوارئ الحالية على قبرص ومطار بيروت وتناقش أيضا عمليات إجلاء عبر تركيا.

ولدى باريس سفينة حربية في المنطقة وحاملة طائرات هليكوبتر في مدينة تولون بجنوب فرنسا والتي ستحتاج إلى عدة أيام للوصول إلى المنطقة.

ألمانيا
قالت وزارتا الخارجية والدفاع في ألمانيا في بيان مشترك إنهما تقومان بعمليات إجلاء من لبنان للموظفين غير الأساسيين وأسر العاملين في السفارة والمواطنين الألمان الذين يعانون من مشاكل صحية، وإنهما ستواصلان دعم الآخرين الذين يحاولون المغادرة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن المواطنين الألمان في المنطقة يمكنهم مغادرة البلاد على متن رحلات تجارية عبر المطارات التي لا تزال مفتوحة.

اليونان
دعت وزارة الخارجية اليونانية مواطنيها إلى مغادرة لبنان وتجنب أي سفر إليه. وهناك فرقاطة على أهبة الاستعدادت حسبا لطلب أي مساعدة.

دعت بريطانيا رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا. ونقلت نحو 700 جندي إلى قبرص لتعزيز وجودها في المنطقة حيث لها بالفعل أصول عسكرية تشمل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية وقاعدتين عسكريتين في الجزيرة.

إيطاليا
قال مصدر لرويترز إن إيطاليا قلصت عدد موظفيها الدبلوماسيين غير الأساسيين وعززت قوات الأمن في سفارتها في بيروت.

وحث وزير الخارجية أنطونيو تاياني رعايا إيطاليا مرارا على مغادرة البلاد وسعى للحصول على ضمانات من إسرائيل بشأن سلامة الجنودالإيطاليين العاملين في عمليات حفظ السلام في المنطقة.

الولايات المتحدة
أمرت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص للمساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات بما يشمل إجلاء الأميركيين من لبنان.

البرتغال
حذر رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو من السفر إلى لبنان. وقال إن البرتغال لديها خطة لإجلاء المواطنين المقيمين هناك بالتعاون مع الشركاء في الاتحاد الأوروبي. (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • بيروت ليست لوحدها : تحرك عربي لدعم لبنان... إلى أي مدى سيواجه تصعيد إسرائيل؟
  • موجة إجلاء.. الدول الغربية تستعد لعمليات الإخلاء من لبنان
  • حزب الله ينفي دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان
  • مسؤول بارز في حزب الله: هذه ليست إلا البداية
  • روسيا: أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا
  • بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس
  • الوزير صباغ: لا يمكن فصل جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي وعدوانها المستمر على سورية عن الدور التخريبي الذي انتهجته بعض الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واصلت تلك الدول انتهاك سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها عبر استمرار وجود قوات
  • "البوابة نيوز" في لقاء خاص مع وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • موسكو تعلن خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة
  • هيئة شؤون الأسرى: قوات الاحتلال اعتقلت 40 فلسطينيا من الضفة الغربية أمس