تجربة مميزة لسيدة من دمشق في صناعة الإكسسوارات من الأحجار الكريمة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
شغف السيدة ميساء دهمان بصناعة الإكسسوارات يدوياً منذ أكثر من 25 عاماً دفعها لتأسيس مشروعها الخاص الذي طورته باستخدام الأحجار الكريمة لتضفي على مشغولاتها القيمة والجمال.
وفي تصريح لـ سانا بينت دهمان أنها وبهدف تطوير عملها وجعل قطع الإكسسوارات التي تقوم بتصميمها مميزة أضافت إليها الخرز والأحجار الكريمة التي تمنح الطاقة والتفاؤل لتنتج الحلي والأساور والمسابح والخواتم وغيرها بحسب الطلب.
وأوضحت دهمان أنها كانت تملك ورشة صغيرة قبل الحرب لكنها فقدتها خلال سنوات الحرب، ما اضطرها للاستعانة بسيدات في المنازل لمواصلة عملها كما أنها تقوم بتدريب الشابات الراغبات بالعمل على هذه الحرفة وتعليمهن أساسياتها لإكسابهن حرفة تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن وإيجاد مصدر دخل لهن، واستغلال أوقات فراغهن بأشياء مفيدة وتعمل على تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة لتوفير فرص عمل لهم.
ولفتت دهمان إلى أن عملها أتاح لها المجال للمشاركة بالكثير من المعارض الداخلية والخارجية، حيث شاركت بعرض مشغولاتها اليدوية من الإكسسوارات المصنوعة من الأحجار الكريمة في معارض بالسنغال وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة وماليزيا وبوركينا فاسو.
وقالت دهمان: “إنها تحصل على الأحجار الكريمة اللازمة للعمل من عدة دول بينها الصين وإيران وإسبانيا حيث يحمل كل حجر منها دلالة معينة فمثلاً حجر العقيق يمنح الطاقة الإيجابية لحامله والأماتيست بلونه البنفسجي يمنح السعادة والسرور وحجر التايغر (عين النمر) يساعد على التأمل والتركيز وغيرها”، مبينةً أنها تقوم بتصميم مشغولاتها بحسب الطلب من حيث نوع الأحجار وعددها وأحجامها وذلك بأسعار مناسبة كما أنها يمكن أن تدمج أكثر من نوع من الأحجار الكريمة لمنح حاملها طاقة إيجابية أكبر.
وعن تسويق منتجاتها، ذكرت دهمان أنها تعتمد على البيع المباشر في محلها الخاص وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والمعارض والبازارات، إذ تقوم بابتكار تصاميم تواكب العصر عبر المزج بين أنواع مختلفة من الأحجار الكريمة، لافتة إلى أنها تقوم بصيانة جميع مشغولاتها من الأحجار الكريمة مجاناً بعد البيع.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
تدشين محطتي تحلية لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما
ريف دمشق-سانا
دشن محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل محطتي “تحلية” لمعالجة مياه الشرب في مدينة دوما وفي بلدية شبعا بريف دمشق و،اللتين تمَّ إنجازهما بالتعاون مع الحكومة التشيكية.
وستعمل محطة تحلية دوما على تنقية 10م3/سا من مياه الشرب لبئرين ضمن وحدة مياه دوما من النترات العالية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل وعددها 10 مناهل وهي موزعة حسب التجمع السكاني في مدينة دوما.
كما ستعمل محطة تحلية “شعبا” على تنقية مياه بئر مدينة شبعا بغزارة 10م3/سا من النترات العالية مع تزويدها بمنظومة طاقة شمسية، إضافة إلى تركيب منظومة توزيع مياه الشرب الخارجة من محطة التنقية إلى المناهل البالغ عددها 11 منهلاً موزعة حسب التجمع السكاني في شبعا.
وأعرب خليل عن شكره لدولة التشيك الصديقة ومساهمتها في تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع المؤسسات الحكومية السورية، ولا سيما في مناطق محافظة ريف دمشق التي تعرضت بنى تحتية فيها للتخريب والدمار جراء الإرهاب .
وأوضح خليل أن تنفيذ هذين المشروعين ووضعهما في الخدمة بمساعدة وتقدمة من جمهورية التشيك، وبمتابعة حثيثة من قبل مؤسسة المياه في دمشق وريفها سيكون لهما أثر إيجابي كبير على الأهالي في تأمين المياه الصالحة للشرب بعد تنقيتها بنسبة 100 بالمئة، لافتا إلى أن تكلفة المشروعين تصل إلى 12 مليار ليرة وبعدد مستفيدين يبلغ قرابة 200 ألف نسمة في دوما و شبعا.
من جانبه أكد القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في سورية رومان مارسيك الذي شارك بالتدشين أن بلاده ملتزمة بمساندة جهود الحكومة السورية ومساعدة الشعب السوري، ولاسيما في المناطق التي تعرضت للإرهاب، وفي المساهمة بتنفيذ مجموعة من المشاريع حالياً، وفي مراحل مقبلة من بينها مشاريع معالجة المياه لتأمين مياه شرب نقية للمواطنين، مبيناً أنه تمت الاستعانة بمجموعة من الخبراء التشيك الذين لديهم خبرة واسعة في هذا المجال.
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها عصام الطباع، أوضح أن المحطتين أصبحتا ضمن المواصفات القياسية لتنقية المياه وعدد المستفيدين في دوما 150 ألف نسمة و شبعا 40 ألف نسمة، وتم ربط محطة دوما على خط معفى من التقنين وتزويد محطة شبعا بمنظومة طاقة شمسية.