نافذة دبلوماسية بين اليمن والعراق في إطار الحراك الإقليمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نافذة دبلوماسية بين اليمن والعراق في إطار الحراك الإقليمي، يعاني اليمن أوضاعاً إنسانية معقدة بسبب استمرار الحرب أ ف ب تقارير nbsp;اليمنالعراقمليشيات الحوثيالحكومة الشرعية اليمنيةإنهاء .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نافذة دبلوماسية بين اليمن والعراق في إطار الحراك الإقليمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يعاني اليمن أوضاعاً إنسانية معقدة بسبب استمرار الحرب (أ ف ب)
تقارير اليمنالعراقمليشيات الحوثيالحكومة الشرعية اليمنيةإنهاء الحربالأزمات الدوليةأبدى العراق استعداده للعب دور الوساطة للمساعدة في إيجاد حل للحرب في اليمن بعدما وقع وزيرا خارجية البلدين "اتفاقاً للتشاور السياسي" من المؤمل أن يشكل رافداً جديداً في إطار الخطوات السياسية الأخيرة التي شهدها هذا الملف لوضع حد لمعاناة ملايين المنهكين والجياع للخروج من نفق الأزمة الدامية التي دخلت عامها التاسع.
وفي زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول يمني رفيع لبغداد منذ ما قبل الحرب عام 2014، أعلن خلال مؤتمر صحافي مشترك بين وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك ونظيره العراقي فؤاد حسن، عن استعداد بغداد للعمل من أجل إحلال السلام في اليمن الذي قال حسن إنه يعاني أوضاعاً إنسانية معقدة بسبب استمرار الصراع فيه، مشدداً على ضرورة ضمان إيصال المساعدات إلى اليمنيين.
علاقتنا جيدة بالجميع
في حديثه كشف حسن عن أن "العراق مستعد للمساعدة في هذا المجال، (تجديد الهدنة والدخول في مشاورات للحل السياسي) إذ لدينا علاقات جيدة مع جميع الأطراف ويمكننا أن نضع هذه العلاقات في خدمة الاستقرار والأمن في اليمن، ويمكننا التحرك إقليمياً في هذا المجال"، مضيفاً "الآن هناك وقف إطلاق نار أو هدنة غير معلنة نأمل في أن يتحول إلى حوار بين جميع الأطراف اليمنية".
وحث على "ضرورة تجاوز الأطراف المتحاربة مرحلة الاقتتال إلى مرحلة الحوار الذي يكفل استئناف عمليات تصدير النفط والغاز ووضع ايراداتهما في خدمة المجتمع"، في إشارة إلى تفاهمات قد تشملها الوساطة لإقناع الحوثيين بالكف عن قصف الموانئ النفطية الواقعة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، مما تسبب في توقف تصدير النفط وما ترتب عليه من مضاعفة المشكلات الاقتصادية والإنسانية الصعبة.
اتفاق تشاور سياسي
من جهته أشار وزير الخارجية اليمني إلى أنه وقع اليوم مع نظيره العراقي اتفاقاً للتشاور السياسي لم يتطرق إلى فحوى تفاصيله، لكنه أعرب عن أمل اليمن في أن ينعكس الاتفاق السعودي- الإيراني الأخير إيجاباً على الأوضاع في اليمن.
وأضاف "منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي كانت هناك هدنة غير معلنة، ومن جانبنا كحكومة شرعية، ملتزمون ببنودها"، مردفاً "نعتقد بأن الوقت حان لإنهاء هذه الحرب في اليمن".
وشدد الوزير العراقي على دعم بلاده لاتفاق الرياض عام 2019 وجهود السعودية لجمع أطراف الصراع اليمني على طاولة حوار تفاوضية واستعداد بلاده لوساطة تكون فيها جزءاً من الحل هناك.
ودعا إلى التعاون مع بعثة عراقية تضم مسؤولين في وزارتي الخارجية والداخلية ستسافر إلى اليمن للاطلاع على أوضاع العراقيين المقيمين فيه وحل إشكالات وثائقهم وتجديد جوازات سفرهم، معرباً عن أمله في فتح سفارة العراق في صنعاء.
وفيما لم يفصح الجانبان عن تفاصيل اتفاق التشاور السياسي، توقع مراقبون أن يشمل تجديد الهدنة والشروع في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالجوانب الإنسانية التي ستصبح مقدمة لتفاهمات سياسية واعدة مثل دفع الرواتب وفتح مطار صنعاء والطرقات البرية بين المحافظات وفك حصار تعز وتوحيد قيمة العملة الوطنية وغيرها.
دور إيجابي منتظر
يصف وزير الخارجية اليمني زيارته الى العراق التي بدأها أمس بأنها "مقدمة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين" وأن "العراق لعب دوراً إيجابياً في التوصل إلى اتفاق الهدنة في بلاده"، مضيفاً أن "اليمن يعاني حرباً اقتصادية بسبب تدمير موانئ تصدير النفط وهناك صعوبة في إيصال المساعدات الإغاثية إلى البلاد".
ومن شأن الدور العراقي المنتظر أن يشكل رافداً جديداً في حلقات الجهود الإقليمية والدولية نحو السلام بناء على التأثير العراقي وعلاقاته الجيدة بالأطراف المعنية كافة، خصوصاً إذا ما أخذ في الاعتبار دور بغداد البارز الذي سبق الإعلان عن عودة العلاقات السعودية- الإيرانية في العاشر من مارس (آذار) الماضي بعد عقود من التوتر وأعوام من الجولات منذ منتصف 2021، حينما استضافت بغداد سلسلة لقاءات بين مسؤولين أمنيين سعوديين وإيرانيين لتقريب وجهات النظر، من أجل التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين القوتين الإقليميتين.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى المحلل السياسي عادل الأحمدي أن تحرك العراق عربياً أمر جيد وإن كان لا يزال تحت الوصاية الإيرانية، على حد وصفه.
وأردف أن الحوثي من "النوع الذي لا يقبل بالسلام من باب السياسة فلو كان الأمر كذلك لفعلت الشرعية التي عجزت منذ أعوام طويلة عن التوصل إلى أي تسوية سلام مع جماعة لا تعيش إلا في ظل الحرب".
وعن توقعه للدور العراقي المنتظر، قال إن "الحوثي قد لا يستجيب للعراق مثلما لم يتفاعل مع الوساطات السعودية والعمانية".
وينظر إلى دور بغداد السابق كمعزز جديد في فتح قنوات التفاهم حول ملف اليمن كتلك التي تقوم بها عمان، أو الجهود الأممية بين أطراف الصراع المباشرين، الحوثيون في صنعاء ومجلس القيادة والحكومة الشرعية في عدن، خصوصاً أن الاتفاق بين السعودية وإيران تضمن تفاهمات تؤكد "دعم جهود إنهاء الحرب" التي خلفت مئات آلاف القتلى والجرحى والمشردين واللاجئين، ودفعت نحو 18 مليون يمني من أصل 30 مليوناً إلى هاوية الجوع والنزوح والمرض، وصنفت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
فاعلية دبلوماسية
وزير الخارجية اليمني قال انه اتفق مع نظيره العراقي على تفعيل أعمال اللجنة العراقية- اليمنية المشتركة التي عقدت آخر اجتماعاتها في صنعاء عام 2012 وتطوير آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأوضح أن "الحروب تبقى آثارها على الشعوب حتى لو توقفت والعراق يعلم ذلك"، مشيراً إلى أن "أي وفد عراقي سيزور اليمن سيحظى باهتمام خاص".
ووفق تقرير لمجموعة الأزمات الدولية إذا لم تتمكن الأ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر الخارجیة الیمنی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
140 امرأة تُقتل يومياً بالعالم… والبيت العراقي ليس بعيداً عن الخطر
25 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في زقاق ضيق بأحد أحياء بغداد القديمة، وقفت أم حسن تبكي بحرقة أمام منزلها المتواضع. جارتها أم علي، التي تحاول مواساتها، تحدثت بحرقة قائلة: “لو أنها اشتكت منذ البداية، لما حدث هذا”. كانت تشير إلى مأساة ابنة أم حسن، التي قضت على يد زوجها بعد سنوات من العنف المستمر الذي تجاهلته العائلة خشية “الفضيحة”.
تحليل اجتماعي أجراه الباحث علي الساعدي يشير إلى أن العنف الأسري في العراق يشكل ظاهرة معقدة، إذ يقول: “إن الجذور الاجتماعية للعنف ترتبط بالنظام القبلي والموروثات الثقافية التي تعطي الشرعية أحياناً لتصرفات غير مقبولة، تحت مسمى الحفاظ على الشرف أو تأديب الزوجة”.
ونشرت الأمم المتحدة، الاثنين، إحصاءات تؤكد ان “85 ألف امرأة وفتاة ُقتلت على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن على أيدي أفراد عائلاتهنّ، موضحة أن بلوغ جرائم قتل النساء “التي كان يمكن تفاديها” هذا المستوى “ينذر بالخطر”.
ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن “المنزل يظل المكان الأكثر خطورة” للنساء، إذ إن 60% من الـ85 ألفاً اللواتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل 10 دقائق، وقعن ضحايا “لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ”.
في الأيام الأخيرة، تداول ناشطون على منصة “إكس” تغريدات تتناول قضايا العنف الأسري، منها تغريدة للكاتبة العراقية زينب الحيدري التي كتبت: “كم من أمثال أم حسن في مجتمعنا؟ كم من امرأة تعيش بين جدران الألم لأن صوتها لا يجد صدى؟”. هذه التغريدة كانت بداية لحملة إلكترونية طالبت بتعديل التشريعات الخاصة بالعنف الأسري في العراق.
تقارير تفيد أن الشكاوى المتعلقة بالعنف الأسري زادت بنسبة 25% خلال عام 2023 مقارنة بالأعوام السابقة. ووفق بيانات الوزارة، فإن معظم الحالات تتعلق باعتداءات جسدية تتراوح بين الضرب المبرح والطرد من المنزل، بالإضافة إلى حالات القتل التي غالباً ما تُصنف كـ”جرائم شرف”.
لكن المشكلة لا تقتصر على القانون وحده. ناشطة حقوق الإنسان، ليلى الجبوري، ترى أن “الثقافة المجتمعية أكبر عقبة أمام التغيير. النساء لا يثقن بالنظام القانوني، وبعضهن لا يملكن الجرأة للشكوى لأنهن يعرفن أن القانون قد لا ينصفهن”.
وفي تدوينة أخرى على فيسبوك، كتب الناشط حسن الكاظمي: “الحل يبدأ من التعليم. إذا استمررنا في تعليم الأطفال أن الرجل هو السيد والمرأة تابعة، فستظل هذه الجرائم مستمرة”. هذه الكلمات فتحت نقاشاً واسعاً حول دور التربية والتعليم في ترسيخ أو تفكيك الصور النمطية التي تبرر العنف.
يقول المحامي علي العبودي، المتخصص في قضايا الأسرة، إن العراق لا يزال يفتقر إلى قانون رادع للعنف الأسري على الرغم من المناقشات البرلمانية الطويلة. وأضاف: “حتى القوانين الموجودة، مثل قانون العقوبات العراقي، تُستخدم أحياناً لتبرير العنف، ما يعقد الأمور أكثر”.
وعلى الرغم من الصورة القاتمة، فإن هناك بصيص أمل. تحدثت الناشطة زينب السامرائي عن مبادرات بدأت في الجنوب، حيث تعمل مجموعات من الشباب على توعية الأسر بضرورة الحوار الأسري والتخلي عن الأساليب العنيفة. وقالت: “هذه المبادرات بسيطة لكنها مؤثرة. التغيير يحتاج إلى وقت وصبر”.
وفقاً لتحليل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإن العنف الأسري في العراق ليس حالة استثنائية في المنطقة، بل جزء من نمط متكرر يطال بلداناً عديدة، إلا أن استمراره عند مستويات مرتفعة يشير إلى فجوات عميقة في السياسات والتشريعات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts