اختلالات عدة تعجل بإعفاء مسؤولين بارزين بمستشفى ابن سينا وسط حديث عن قرارات صارمة مرتقبة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة داخل وزارة الصحة، أن "رؤوف محسن"، المدير العام للمستشفى الجامعي "ابن سينا" بالرباط، وفي إطار حملته التطهيرية الرامية إلى تجويد الخدمات الصحية، وفق ما يتطلع إليه المرتفقين، أصدر أول أمس الجمعة، قرارا يقضي بإعفاء عدد من المسؤولين الإداريين بالمؤسسة الاستشفائية سالفة الذكر، وذلك على خلفية فشلهم في تدبير المهام المنوطة إليهم، إلى جانب تورطهم في عدد من الاختلالات الإدارية.
ذات المصادر، أكدت قرار الإعفاء المهام، شمل 4 رؤساء أقسام بالمستشفى الجامعي سالف الذكر، وهم رئيس قسم الموارد البشرية، رئيس قسم العلاجات التمريضية، رئيس قسم المعلومات، ورئيس قسم الشؤون الطبية.
في ذات السياق، شددت على أن زلزال الإعفاءات لا تزال ارتداداته قائمة، في إشارة إلى قرارت جديدة، ينتظر أن تعصف أيضا برؤوس عدد من رؤساء المصالح قضوا سنوات طوال بذات المؤسسة الإستشفائية، وكانوا محط شكايات عديدة للمواطنين.
يشار فقط إلى أن "رؤوف محسن" الذي عين مديرا للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، خلال اجتماع مجلس الحكومة في الثامن من شهر يونيو 2023، هو من مواليد مدينة إفران سنة 1963، سبق له أن شغل عدة مسؤوليات ومهام كبيرة في قطاع الصحة بمدينة الرباط منذ أزيد من ثلاثين سنة، أبرزها رئاسته مصلحة جراحة الأنكولوجيا بالمعهد الوطني للأنكولوجيا، ورئاسة اللجنة الطبية الاستشارية بنفس المعهد، طبيب مقيم، كما شغل من قبل منصب رئيس قسم العلوم الجراحية بكلية الطب والصيدلة بالرباط ومنصب نائب مدير وحدة البيداغوجيا والبحث في الجراحة العامة بنفس الكلية، بالإضافة إلى العديد من المسؤوليات في مجال التكوين العلمي العالي وتأسيس وعضوية اللجان البيداغوجية بكلية الطب والصيدلة وجامعة محمد الخامس بالرباط.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بسلطنة عمان
شارك الدكتور محمد سيد فرج، مستشار رئيس جامعة الأزهر للتحول الرقمي، ممثلًا لجامعة الأزهر في فعاليات المؤتمر الدولي ال (41) الذي تنظمه الأمانة العامة للجامعات العربية بالتعاون مع الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة مسقط تحت عنوان: (دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات القبول والتسجيل).
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات رئيس جامعة الأزهر يشهد تخريج 9 فرق من رواد الأعمال بحاضنة رواق القاهرةوذلك برعاية وحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وعدد من رؤساء الجامعات العربية ومستشاري الجامعات للتحول الرقمي وعمداء كليات الذكاء الاصطناعي.
رئيس جامعة الأزهر يطالب بسن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلاتوعلى صعيد اخر، قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، في احتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام ، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، فالأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن رئيس جامعة الأزهر أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم ؛ لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح فضيلته أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا؛ بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.