صيام رمضان لمرضى القلب.. تحذير مهم لهذه الفئات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
روحانيات الشهر الكريم، الجميع يفضل أن يعيشها ويحتفل بها، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يحرمون من عيش هذه الأجواء وخاصة وقت الإفطار، وذلك بسبب إصابتهم ببعض الأمراض المزمنة ومنهم مرض القلب، إذ أن صيام رمضان لمرضى القلب، قد يعرض حياتهم إلى الخطر، فيما يوجد بعض الحالات المستثناه.
تحذير لبعض الفئات من الصيامصيام رمضان لمرضى القلب مفيد للبعض، ويعرض البعض الأخر إلى الخطر، فهناك بعض الفئات التي تعاني من مرض القلب ممنوعة من الصيام، وفق ما أوضحه الدكتور وليد العوضي، استشاري أمراض القلب، مشيرًا إلى أنه يجب على مريض القلب استشارة الطبيب أولا قبل الصيام حتى لا يكون خطرًا على صحته.
وتابع «العوضي» خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه لابد على مرضى القلب في حال صيام رمضان، تجنب الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون، والحلويات والمشروبات الغازية عند الإفطار والسحور، مشيرًا إلى أن هناك 4 حالات ممنوعة من صيام رمضان.
صيام رمضان لمرضى القلبمرضى القلب الذين أجروا عمليات جراحية مثل القسطرة، تركيب دعامة، أو من أصيب بجلطة أو أزمة قلبية، لا يفضل لهم الصوم في شهر رمضان المبارك، فضلًا عن الأشخاص الذين يعانون من ضعف عضلة القلب، أو يستخدمون أدوية مدرات البول بشكل كبير، فذلك يؤثر على وظائف الكلى، والإصابة بالإجهاد العام.
أما مرضى القلب، الذين يتمتعون بوضع صحي جيد، بإمكانهم صيام شهر رمضان دون أي مشاكل صحية، خاصة في حال الالتزام بنظام غذائي سليم وصحي، بالإضافة إلى استشارة الطبيب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة طوال شهر رمضان، وذلك لما لفوائده العديدة لمرضى القلب منها خفض ضغط الدم، فقدان الوزن، انخفاض نسبة الإصابة بقصور القلب، التقليل من فرصة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام رمضان مرضى القلب
إقرأ أيضاً:
صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم، كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة. ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور