جلسة حوارية تناقش تكلفة الخدمات الأساسية وانعكاسها على التنافسية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ناقشت جلسة حوارية نظّمتها غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الداخلية بالتنسيق مع كرسي الغرفة للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس ووزارة الاقتصاد الدراسة الاستشارية لتكلفة الخدمات الأساسية للشركات في ضوء توجيه الدعم الحكومي وانعكاسها على تنافسية الشركات في سلطنة عمان حيث شارك في الجلسة عددًا من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بمحافظة الداخلية وأعضاء مجلس إدارة الغرفة بالمحافظة ومجموعة من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة ورجال الأعمال.
وأوضح فلاح بن أحمد الرقيشي مدير فرع غرفة التجارة والصناعة بمحافظة الداخلية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتوضيح المعيقات الأساسية لتنمية قطاع الخدمات الصناعية والتجارية والسياحية وانعكاس التكلفة المقدّمة من الدولة على جودة الخدمات والتنافسية المطلوبة مشيرًا إلى أن كرسي الغرفة للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس يسعى من خلال الدراسات التطبيقية إلى الوصول إلى مكامن معيقات النمو في مختلف القطاعات وتحفيزها للنهوض بها من خلال دراسة القرارات واقتراح التعديلات عليها.
بعد ذلك قدّم الدكتور أشرف مشرّف أستاذ كرسي غرفة تجارة وصناعة عمان للدراسات الاقتصادية بجامعة السلطان قابوس عرضا تحدّث في بدايته عن أهمية كرسي الغرفة وأهدافه المتمثّلة في المواءمة بين القرارات وواقع الخدمات بالإضافة إلى تطوير المشاريع البحثية بهدف التأثير الإيجابي على القطاعات الخدمية بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة بالاقتصاد ومختلف الجهات الأخرى وعمل دراسات تطبيقية معها معتمدة على الواقع لفهم ومعالجة الصعوبات من أجل نقلها لأصحاب القرار.
وتناول الدكتور أشرف في عرضه أهداف الدراسة وأهميتها وكذلك تعريف الخدمات الأساسية التي تمثّل العمود الفقري لقيام المشاريع بالإضافة إلى أهمية البنية التحتية وأنواع الخدمات التي تقدّمها الدولة للقطاعات الاقتصادية كما تطرّق إلى أهداف وأهمية الدراسة لتحديد الأسس والمعايير المتبعة لتسعير الخدمات وتوزيع الدعم وإعادة صياغة القوانين واللوائح الخاصة بها بما يتناسب مع احتياجات ومتطلّبات الشركات وصولا إلى تعديل تسعيرة الخدمات الأساسية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التنافسية بين الشركات العاملة في السوق العماني واجتذاب الاستثمار؛ كما تناول منهجية الدراسة التي تعتمد على التخطيط وتجميع ومراجعة البيانات والمقابلات وجمع الاستبانات وإجراء المسح العيني وصولاً إلى التحليل وكتابة التقرير النهائي.
كما أشار إلى مجمل الخدمات الأساسية وهي الكهرباء والمياه والاتصالات والنقل والغاز والوقود والخدمات الإلكترونية وخدمات الصرف الصحي حيث تناول تحليلاً للدعم المقدّم لكل قطاع من هذه القطاعات والعوامل المؤثرة في تحديد تكلفة كل خدمة من هذه الخدمات ومدى تأثير التسعيرة على جودة وتنافسية الخدمات بالإضافة إلى أهداف إعادة توجيه الدعم الحكومي ومؤشرات تنافسية بيئة الأعمال في سلطنة عمان التي تتركز على الاستقرار الاقتصادي وحجم التبادل التجاري وحجم الاستثمارات الأجنبية والاستثمار التراكمي في المناطق الحرة والمدن الصناعية والتنويع الاقتصادي وتبسيط الإجراءات؛ وعقب ختام العرض تمت مناقشة المحاور التي تطرّقت لها الدراسة حيث عرض أصحاب الأعمال والمشاريع بعضا من معيقات تطوير قطاعاتهم وتدني التنافسية لإدراجها ضمن التقرير النهائي للدراسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخدمات الأساسیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية ومحافظ سوهاج يشاركان في جلسة حوارية عن السكن الجماعي
شاركت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اليوم، في جلسة بعنوان "السكن الجماعي والصرف الصحي الآمن في مواجهة أزمة المناخ.. طرق نحو مجتمعات حضرية مرنة".
وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي، والذي تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور الدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج.
والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، وعدد من ممثلي الأمم المتحدة.
وفي بداية كلمتها أعربت الدكتورة منال عوض عن سعادتها للمشاركة في الجلسة والتي تعد من أهم الخطوات اللازمة لدعم مجتمعات الحضرية المرنة، وبوجود عدد من ممثلي المنظمات الدولية.
وأشارت إلى تطلعها لوجود مناقشات ثرية لمواجهة واحد من أكبر التحديات التي نواجهها، وهو تأثير التغيرات المناخية على حياتنا اليومية، وكيف يمكننا التصدي لها من خلال تعزيز قدرة مدننا على التكيف، وخاصة في قطاع الصرف الصحي والبنية التحتية.
وأكد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج على ضرورة تبني حلول مبتكرة للتحديات الحضرية التي تواجهها المدن، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة ودعم قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في قطاعات البنية التحتية.
واستعرض محافظ سوهاج خلال الجلسة المشروعات التنموية في قطاعي الإسكان، والصرف الصحي الآمن بسوهاج، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ولفت إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي نجحت في توفير ٨٦٤ وحدة سكنية لأهالى المحافظة بقرى المبادرة، مشيرًا إلى خطة المحافظة لتوفير التجمعات السكنية للفئات الأولى بالرعاية وكانت البداية بإنشاء عمارتين إسكان إجتماعي بمنطقة المشتل بحي غرب سوهاج.
وذلك فضلًا عن جهود الدولة في تطوير المناطق العشوائية واستبدالها بمجتمعات حضرية آمنة مثل منطقة "السماكين" بمركز المنشاة، وأشار محافظ سوهاج إلى جهود الدولة فى التوسع لإنشاء وحدات الإسكان الإجتماعي بالمدن الجديدة بنطاق المحافظة ومنها مدينتي سوهاج الجديدة وأخميم الجديدة.
تعاون بين جامعة سوهاج ومديرية الصحة في تدريب الأطباء وتوفير التخصصات النادرة "سوهاج الأزهرية" توضح إجراءاتها ضد مدير معهد الغرابة "حالق رؤوس الطلاب" محافظة سوهاجوبالإضافة إلى تجمعات سكن تطوير عواصم المدن، وهو ما يعكس اهتمام وتوجه الدولة نحو توفير التجمعات السكنية كاملة المرافق والخدمات للمواطنين، مؤكداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الدولية وتطبيق أفضل الممارسات بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي قطاع الصرف الصحي أكد محافظ سوهاج أن المحافظة شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة في استكمال وتوفير خدمات الصرف الصحي الآمن بكافة مدن وقرى المحافظة من خلال خطة المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والخطة الاستثمارية للمحافظة.
وأشاد محافظ سوهاج بالدور الذي يلعبه المنتدى الحضري العالمي في تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمجتمعات، متطلعاً إلى استمرار التعاون من أجل بناء مدن قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق حياة كريمة للمواطنين.