تقارير: السعودية تبدأ مفاوضاتها للاستحواذ على ناد فرنسي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت إذاعة "مونتي كارلو" أن السعودية بدأت تحركاتها في الوقت الحالي من أجل الاستحواذ على نادي موناكو الفرنسي.
وتم عرض نادي موناكو للبيع منذ عدة أسابيع من قبل ملاكه الروس الذي يمتلكون نسبة 65% من أسهم النادي.
ووفقا لإذاعة الفرنسية، فإن السعودية بدأت مفاوضاتها مع ملاك النادي الفرنسي من أجل الاستحواذ على أسهم الفريق في الفترة المقبلة.
وقالت الإذاعة إن المفاوضات بدأت بالفعل منذ أيام بين الطرفين بعدما قام الجانب السعودي بالاستثمار في بعض العقارات المملوكة للعائلة المالكة في الإمارة الفرنسية موناكو.
وهو ما قرب وجهات النظر بين الطرفين بشأن إمكانية حصول السعودية عن أسهم قد تزيد عن 65 % من قيمة نادي موناكو بعد عرضه للبيع، حسبما أفادت الإذاعة الفرنسية.
كما أكدت الإذاعة في نفس الوقت أن السعودية أنهت اهتمامها بشراء نادي مارسيليا في الوقت الحالي بعد الدخول في مفاوضات للاستحواذ على نادي موناكو.
ويحتل نادي موناكو المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الفرنسي برصيد 45 نقطة جمعها نادي الإمارة من خوض 25 مباراة، خلف بريست صاحب المركز الثاني برصيد 46 نقطة وباريس سان جيرمان المتصدر برصيد 56 نقطة.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان موناكو نادي موناكو نادی موناکو
إقرأ أيضاً:
إعلام واشنطن: احتجاز رعايا أمريكا وروسيا في غزة يفاقم أزمات سكان القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 لا زال بينهم روس وأمريكان.
وتجري جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم، ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة الأمريكية على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.