5 ملايين درهم من دار البر لدعم حملة وقف الأم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
انضمت جمعية دار البر، إلى قائمة المساهمين في دعم حملة "وقف الأم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالتزامن مع شهر رمضان الكريم.
وأعلنت الجمعية عن مساهمتها بـ5 ملايين درهم لدعم جهود الحملة التي تهدف إلى تكريم الأمهات من خلال إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم بشكل مستدام.
مستقبل أفضل.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجمعية دار البر:"حملة (وقف الأم) لدعم التعليم حول العالم حلقة جديدة في سلسلة المبادرات الخيرية والإنسانية التي عودتنا دولة الإمارات على إطلاقها لتقديم الدعم والمساندة والعون للمجتمعات والفئات الأقل حظاً، لصنع مستقبل أفضل ينعم فيه الجميع بالاستقرار والأمان".وأضاف:"يسعدنا أن نكون جزءاً من نجاح حملة (وقف الأم)، ومن المساهمين في دعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، ومنحهم الأدوات والمهارات اللازمة لتكوين حياة مستقلة تصون كرامتهم وتضمن لهم العيش الكريم". وتندرج حملة "وقف الأم"، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، المؤسسة الأكبر من نوعها إقليمياً والمعنية بالعمل الإنساني والتنموي في مختلف أنحاء العالم. أخبار ذات صلة
وتمثل الحملة تطوراً نوعياً يستكمل النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية الإنسانية التي تم إطلاقها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في الأعوام الماضية.
- قنوات المساهمة
وتستقبل حملة "وقف الأم" المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد 790340003708472909201AE في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
كما توفر حملة "وقف الأم" خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة " أمي" أو "Mother" لمستخدمي شبكتي"دو" و" اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جـود" (Jood.ae).
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وقف الأم دار البر وقف الأم من خلال
إقرأ أيضاً:
ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
الاقتصاد نيوز - متابعة
مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في الكويت واستخدام السكان لأجهزة التكييف بشكل مكثف يثقل كاهل شبكة الكهرباء ويدفع وزارة الكهرباء إلى قطع التيار عدة مرات لتخفيف الأحمال، اكتشفت السلطات سبباً جديداً لتفاقم الأزمة؛ تعدين العملات المشفرة.
وبدأت السلطات الكويتية يوم الخميس حملة أمنية وصفت "بالواسعة" على المنازل التي تستخدم في ممارسة أنشطة تعدين العملات المشفرة، مؤكدة أن هذا النشاط "مخالف للقوانين".
وفي بيان على منصة اكس، قالت وزارة الداخلية إنها حصلت على الإذن القانوني لشن الحملة، مؤكدة أن هذه الأنشطة "تمثل استغلالاً غير مشروع للطاقة الكهربائية .. وقد يتسبب في انقطاعات تؤثر على المناطق السكنية والتجارية والخدمية مما يشكل تهديداً مباشراً للسلامة العامة".
ولا تسمح الكويت بتداول العملات المشفرة ولا يوجد لديها قوانين تنظم تعدينها، ويحذر بنك الكويت المركزي دائماً من الاستثمار فيها بسبب مخاطرها وعدم خضوعها لرقابته أو لأي جهة رسمية أخرى.
ترشيد الاستهلاك
ورسوم استهلاك الكهرباء والماء في الكويت متدنية للغاية للمواطنين، ولم يتم زيادتها منذ عقود، وفي الوقت ذاته تشكو وزارة الكهرباء من "الهدر غير المبرر" في الاستهلاك وتناشد السكان ترشيد الاستهلاك.
وقالت وزارة الداخلية إن عملياتها جاءت "لمواجهة الأنشطة المخالفة للقوانين واللوائح وحماية الشبكة الكهربائية من الاستخدامات غير المشروعة".
وذكرت في بيانها أن الحملة أسفرت عن ضبط عدد من المنازل المخالفة ومصادرة معدات وأجهزة متطورة مخصصة لتعدين العملات المشفرة.
وتعاني الكويت، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، من أزمة حادة في انتاج الكهرباء بسبب تزايد عدد السكان والتوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة وتأخر صيانة بعض المحطات الكهربائية، ولجأت منذ العام الماضي لسياسة قطع التيار عن بعض المناطق لتخفيف الاحمال.
تعدين غير شرعي للعملات المشفرة
وقال مصدر في وزارة الكهرباء لرويترز إن نشاط العملات المشفرة سبب "أساسي" لأزمة الكهرباء، "لكنه ليس كل العوامل".
وفي بيان يوم السبت، قالت وزارة الكهرباء إن استهلاك الكهرباء انخفض بنسبة 55% في منطقة الوفرة السكنية التي شملتها الحملة، مؤكدة استمرار الحملة في جميع المناطق "للقضاء على هذه الأنشطة غير المشروعة".
وكانت وزارة الكهرباء قالت إنها رصدت نحو 100 منزل في منطقة الوفرة السكنية تستهلك معدلات مرتفعة للغاية تصل إلى عشرين مثلاً للاستهلاك العادي، ما يشير إلى وجود عمليات تعدين العملات المشفرة.
في هذا الإطار، قال وهو عضو مجلس إدارة تنفيذي سابق في هيئة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكويتية، سعود الزيد، لرويترز إن تعدين العملات المشفرة لا يحتاج عدداً كبيراً من الأفراد، وقد يدير فرد واحد أو اثنين مقراً متكاملاً لهذا النشاط.
وأضاف الزيد أن عمليات التعدين في ظل غياب القوانين تعتبر إساءة لاستخدام الدعم الحكومي ويجب محاسبة من يقوم بها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام