أعلن رئيس المخابرات الأوكرانية كيريلو بودانوف، أن بلاده تستعد لشن عمليات هجومية جادة في شبه جزيرة القرم.

وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال بودانوف إن بلاده تتجهز لعملية كبيرة في شبه جزيرة القرم وسط الإجراءات التي تنفذها وحدات الاستطلاع في المهام القتالية، في إشارة إلى الفيلم الوثائقي للمديرية الرئيسية للاستخبارات "الحرب من أجل البحر: من دنيبرو إلى شبه جزيرة القرم”.

وفي تعليقه على أهمية المهام القتالية التي تنفذها وحدات الاستطلاع، خاصة في البحر الأسود وفي شبه القرم مؤقتا، قال بودانوف إن "هذه كلها إجراءات تحضيرية لعملية جادة في شبه جزيرة القرم".

وأضاف “هذا اختبار لمدى دقة تصريحاتنا حول طرق الاقتراب والانسحاب من هناك. كما أنه بمثابة دفعة معنوية للسكان الذين يعيشون تحت الاحتلال منذ 10 سنوات بالفعل. ويعتقد الكثير منهم أنهم قد نسوا”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس المخابرات الأوكرانية البحر الأسود شبه جزيرة القرم القرم شبه جزیرة القرم فی شبه

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”

بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.

وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.

وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.

يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:

وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.

الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة​.

Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • كان متهماً بالإرهاب..زيلينسكي يعين زعيماً لتتار القرم سفيراً في تركيا
  • استطلاع للرأي: نصف الأمريكيين يؤيدون نهاية سريعة للصراع في أوكرانيا
  • إزالة إسم حافظ الأسد عن طريق لبنانيّ.. هذه التسمية الجديدة
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • وفاة 8 مهاجرين وإنقاذ 18 آخرين إثر غرق قاربهم قبالة جزيرة رودس
  • خفر السواحل في اليونان يعلن وفاة 8 وإنقاذ 18 إثر غرق قارب يقل مهاجرين قبالة جزيرة رودس
  • عن وضع قطاع الاتصالات بعد الحرب.. هذا ما كشفه القرم
  • نجوى كرم تكشف تفاصيل أغنيتها الجديدة