العالم العربي يكافح من أجل ممر بحري إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يسعون إلى تخفيف معاناة الفلسطينيين قبل رمضان. حول ذلك كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
في 10 آذار/مارس، اجتمع وزراء خارجية الإمارات ومصر والأردن وفلسطين في المملكة العربية السعودية. وكان سبب انعقاد الاجتماع رغبة نشطة في فتح ممر بحري إلى غزة، عبر قبرص. وقد طرحت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة مبادرة بهذا الشأن.
لكن تنفيذ مفهوم الممر البحري إلى ساحل غزة سيتطلب جهدا ووقتًا. فقد افاد المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في موجز صحفي دوري بأنه على مدى الستين يوما المقبلة، سيتم إرسال حوالي 1000 جندي أميركي إلى البحر الأبيض المتوسط لبناء منصة عائمة يمكن لسفن الشحن من خلالها تفريغ المساعدات الإنسانية في سفن حربية أصغر. وقال رايدر: "المخطط يتضمن وجود عسكريين أميركيين على متن السفن الحربية في البحر، لكنه لا يتطلب نزولهم" إلى البر.
وفي حين تعمل واشنطن على إنشاء ميناء مؤقت في غزة لتوصيل المساعدات، يرى رايدر أن التنفيذ قد يستغرق عدة أسابيع. وقال "أما فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، فإننا نواصل تنسيق أعمالنا مع شركائنا في المنطقة". وأضاف: "نحن ننسق جهودنا لتوزيع المساعدات في غزة مع الحلفاء والشركاء في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية. وبالنسبة للتوقيت، نعمل على تنظيم ذلك في أقرب وقت ممكن".
يجب على إسرائيل أن تهتم بأمن الإمدادات في المنطقة الساحلية، وقد أوضحت الإدارة الرئاسية الأميركية ذلك. وتستبعد مشاركة حركة حماس، المسيطرة على القطاع، في حماية هذه الشحنات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مين الكابلز المفضل ليك في المهرجان البحر الأحمر؟.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة بالسعودية، حضورًا لافتًا لعدد من أبرز الكابلز في الوسط الفني الذين أضاؤوا السجادة الحمراء بإطلالاتهم المميزة.
من بين هؤلاء كان الثنائي هنادي مهنا وأحمد خالد صالح، كذلك النجمة مي عمر والمخرج محمد سامي، وإيمي سمير غانم وحسن الرداد، ومنى زكي وأحمد حلمي، وعلا رشدي وأحمد داوود.
ومهرجان البحر الأحمر السينمائي هو حدث سنوي يعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، ويعتبر من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة.
ينظم المهرجان منذ عام 2020 ويهدف إلى تعزيز صناعة السينما في العالم العربي وتوفير منصة للأفلام المبدعة من جميع أنحاء العالم، ويشمل المهرجان عروضًا للأفلام، ورش عمل، وندوات، ويجمع بين كبار صناع السينما والنجوم من مختلف الجنسيات.
كما يسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على القصص الثقافية المحلية والإقليمية، مع التركيز على دعم المواهب الشابة والمستقلّة.