الكشف عن تفاصيل لم تكن تعرفها عن نائب قائد كتائب القسام بعد تقارير عن مقتلة بغارة جوية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ورغم أن استهدافه كان يوم السبت، أجاز الجيش الإسرائيلي النشر، صباح اليوم الاثنين، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».
واعتقلت القوات الإسرائيلية عيسى خلال ما يُعرف بـ«الانتفاضة الأولى» مدة خمسة أعوام بسبب نشاطه في صفوف «حماس» التي التحق بها في سن مبكرة.
وتقول إسرائيل إنه ما دام على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ«حرب الأدمغة» بينها وبين «حماس» ستبقى متواصلة، وتصفه بأنه رجل «أفعال لا أقوال»، وتقول إنه ذكي جداً لدرجة أنه «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن».
لم يكن وجهه معروفاً قبل عام 2011، حيث ظهر في صورة جماعية التُقطت خلال استقبال السجناء المُفرَج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار»، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وبرز عيسى لاعباً مميزاً في كرة السلة، وكان يُلقب بـ«كوماندوز فلسطين»، ومع ذلك لم تُكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقلته إسرائيل عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة «حماس»، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع ما يُعرَف بـ«انتفاضة الأقصى» عام 2000، وفق تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وبعد خروجه من سجون السلطة، لعب عيسى دوراً محورياً في تطوير الأنظمة العسكرية بـ«كتائب القسام».
ولدوره البارز في الحركة، صار ملاحَقاً من إسرائيل التي أدرجت اسمه ضمن أبرز المطلوبين، وحاولت اغتياله خلال اجتماع هيئة الأركان عام 2006 مع الضيف وقادة الصف الأول في «كتائب القسام»، لكنه خرج منها مصاباً ولم يتحقق هدف إسرائيل في تصفيته.
كما دمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين، خلال الغزو على غزة، عامي 2014 و2021، ما أدى إلى مقتل أخيه
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا يدين العدوان الإسرائيلي على دمشق
موسكو-سانا
أدان نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا عضو الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية نيكولاي سولوغوبوفسكي بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير على حي المزة السكني بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها.
وقال سولوغوبوفسكي في مقال على موقع بروزا رو الروسي اليوم: إن “الأجراس الأرثوذكسية تقرع من جديد تضامناً من شعوب روسيا مع الشعب السوري، وتتلى من جديد آيات القرآن الكريم الداعية إلى صيانة الحياة البشرية”، مستعرضاً ما تعرضت له سورية من التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية.
وأشار سولوغوبوفسكي إلى أن دعم واشنطن الشامل للتنظيمات الإرهابية المسلحة خلال السنوات الماضية لعب دوراً سلبياً جداً، وأن ما يدور من أحاديث عن أن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يسلحون تنظيم “داعش” الإرهابي بل يسلحون مجموعات أكثر اعتدالاً، هي أحاديث لا تستند إلى أي أسس على الإطلاق.
كما لفت سولوغوبوفسكي إلى مواقف روسيا الداعمة للحكومة السورية في وجه الإرهاب، مشدداً على ضرورة تنسيق العمل الدولي الجماعي لمكافحة الإرهاب أينما وجد.