ورغم أن استهدافه كان يوم السبت، أجاز الجيش الإسرائيلي النشر، صباح اليوم الاثنين، وفق ما أوردت «وكالة أنباء العالم العربي».

واعتقلت القوات الإسرائيلية عيسى خلال ما يُعرف بـ«الانتفاضة الأولى» مدة خمسة أعوام بسبب نشاطه في صفوف «حماس» التي التحق بها في سن مبكرة.

وتقول إسرائيل إنه ما دام على قيد الحياة فإن ما تصفه بـ«حرب الأدمغة» بينها وبين «حماس» ستبقى متواصلة، وتصفه بأنه رجل «أفعال لا أقوال»، وتقول إنه ذكي جداً لدرجة أنه «يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن».

لم يكن وجهه معروفاً قبل عام 2011، حيث ظهر في صورة جماعية التُقطت خلال استقبال السجناء المُفرَج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار»، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

 وبرز عيسى لاعباً مميزاً في كرة السلة، وكان يُلقب بـ«كوماندوز فلسطين»، ومع ذلك لم تُكتب له مسيرة رياضية، إذ اعتقلته إسرائيل عام 1987 بتهمة الانضمام لحركة «حماس»، واعتقلته بعدها السلطة الفلسطينية عام 1997، ولم يخرج إلا بعد اندلاع ما يُعرَف بـ«انتفاضة الأقصى» عام 2000، وفق تقرير سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».

وبعد خروجه من سجون السلطة، لعب عيسى دوراً محورياً في تطوير الأنظمة العسكرية بـ«كتائب القسام».

ولدوره البارز في الحركة، صار ملاحَقاً من إسرائيل التي أدرجت اسمه ضمن أبرز المطلوبين، وحاولت اغتياله خلال اجتماع هيئة الأركان عام 2006 مع الضيف وقادة الصف الأول في «كتائب القسام»، لكنه خرج منها مصاباً ولم يتحقق هدف إسرائيل في تصفيته.

كما دمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية منزله مرتين، خلال الغزو على غزة، عامي 2014 و2021، ما أدى إلى مقتل أخيه

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)

في مشهد مروع يصعب تصديقه اعتدت كلاب ضالة على جثامين الشهداء الملقاة في الشوارع، حيث تحول بعضها إلى جماجم وأشلاء متناثرة شمال قطاع غزة.

يأتي ذلك مع استمرار منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني من التحرك إلى تلك المناطق منذ أكثر من 50 يوما لانتشال الجثث، وسط حصار خانق وقصف مستمر.

ولاقى هذا المشهد تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي عقب نشر مشاهد خاصة تُظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء ملقاة في الطرقات شمالي غزة، حيث عبّر مغردون فلسطينيون وعرب عن غضبهم وذهولهم من فظاعة ما يجري.
 

تجسيد مروع للكارثة الإنسانية المستمرة في غزة، حيث يتعرض السكان المدنيون لأبشع أنواع الانتهاكات التي تمثل جرائم حرب بكل معنى الكلمة. تحوُّل جثامين الشهداء إلى طعام للكلاب الضالة يعكس مستوى غير مسبوق من التجرد الإنساني والإمعان في الإجرام. إنه ليس مجرد إهمال، بل عملية ممنهجة لتجريد الإنسان الفلسطيني من إنسانيته، سواء أكان ذلك عبر القتل المباشر أو منع الإسعاف والإنقاذ.

هذه المشاهد التي تُبث من شمال قطاع غزة تشير بوضوح إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف المدنيين وتركهم عرضة للموت البطيء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، ناهيك عن القصف المستمر.

ما يحدث يتجاوز الوصف؛ إنه وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي لا يزال عاجزًا عن اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذا العدوان. الصمت الدولي، أو الاكتفاء بإدانة لفظية دون أي خطوات عملية لوقف الانتهاكات، يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة الهيمنة والإرهاب المنظم.

مقالات مشابهة

  • عاجل- جريمة بلا إنسانية.. تقارير تكشف كيف تترك جثث الفلسطينيين فريسة للكلاب بيد الاحتلال ( تفاصيل)
  • كتائب القسام تصعد عملياتها شمال قطاع غزة
  • الكشف عن أكبر المشاكل التي يعاني منها سكان إسطنبول
  • نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
  • معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
  • مصاد عسكرية تكشف: حماس جندت آلاف المقاتلين الجدد في غزة
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • كتائب القسام تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين شمالي غزة
  • كتائب القسام تدمر ناقلة جنود إسرائيلية في جباليا
  • صادم.. الكشف عن حجم المبالغ التي نقلها بشار الأسد إلى روسيا عند هروبه