تأثيرات حرب غزة متواصلة.. عجز ميزانية إسرائيل يتسع إلى 29 مليار دولار في فبراير
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
واصل عجز الميزانية في إسرائيل اتساعه خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، ليصل إلى 5.6% من الناتج المحلي الإجمالي للأشهر الـ12 الماضية، أو 105.3 مليارات شيكل (29.3 مليار دولار)، حسبما نقلت صحيفة غلوبس الإسرائيلية عن المحاسب العام لوزارة المالية، يالي روتنبرغ.
وزاد العجز المالي 0.8% خلال الشهر الماضي وحده وبقيمة 13.
وتفترض موازنة إسرائيل المعدلة لعام 2024 -المقرر أن يوافق عليها الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوم الأربعاء- أن يظل عجز الميزانية عند 6.6% في كامل السنة.
ووفق الصحيفة، تتوقع وزارة المالية الإسرائيلية أن يستمر العجز في الاتساع في الأشهر القليلة المقبلة، لكنه سيبدأ في التراجع في الربع الأخير من عام 2024 بعد التغيرات المرتبطة بالحرب على غزة.
وتوقعت الصحيفة، في تقرير لها، أن يتجاوز العجز 6.6% في الأشهر المقبلة، ورأت أنه من المنطقي أن يتراجع العجز في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023، عندما اندلعت الحرب.
وبلغ العجز المالي في الشهرين الأولين من السنة الحالية 10.9 مليارات شيكل (3 مليارات دولار) مقارنة بفائض قدره 16.9 مليار شيكل (4.7 مليارات دولار) في الفترة المقابلة من عام 2023.
ووفق الصحيفة، فإن الميزانية الإسرائيلية عادة ما تسجل فائضا في يناير/ كانون الثاني.
وتقول الصحيفة إنه في هذه المرحلة المتقدمة من الحرب، يرجع العجز في الأساس إلى الإنفاق الحكومي، إذ بلغ معدل زيادته منذ بداية السنة 43.6%، بينما تراجعت الإيرادات 0.4% في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى فبراير/ شباط 2024، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.
ويعود الانخفاض في الإيرادات إلى تراجع عائدات الضرائب المباشرة، وفق الصحيفة.
يشار إلى أن اقتصاد إسرائيل انكمش في الربع الأخير من 2023 أكثر مما كان يعتقد في السابق، مع تضرر إنفاق المستهلكين والصادرات والاستثمارات بشدة من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وذكرت دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية أمس، في تقدير آخر، أن الاقتصاد انكمش 20.7% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وذلك بعد التقدير الأولي الذي أشار في وقت سابق إلى انكماش بلغ 19.4%.
وبالنسبة لعام 2023 بأكمله نما الاقتصاد 2%، من دون تعديل، مقارنة مع 6.5% في عام 2022.
ويأتي الرقم المعدل للربع الأخير على خلفية انخفاض كبير في الصادرات والإنفاق الخاص والاستثمار في الأصول الثابتة، في حين نما الإنفاق الحكومي أقل قليلا مما كان مقدرا في السابق.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
32 مليار دولار أرباح HSBC قبل خصم الضرائب في 2024.. نمو بـ7%
أعلن بنك "إتش إس بي سي" البريطاني، عن رتفاع أرباحه السنوية قبل خصم الضرائب بنسبة 6.6 بالمئة لتصل إلى 32.3 مليار دولار خلال عام 2024، مقارنة بـ 30.3 مليار دولار في عام 2023، بدعم من بيع أعماله المصرفية في كندا.
وقال البنك إنه يستهدف خفض التكاليف بمقدار 1.5 مليار دولار بحلول نهاية عام 2026.
وشهد البنك تغييرات كبيرة خلال الأشهر الأخيرة تحت قيادة الرئيس التنفيذي جورج الحديري، الذي قاد عملية إعادة هيكلة البنك في إطار خطط لخفض التكاليف بشكل كبير والتركيز على القطاعات الأكثر ربحية من الأعمال.
وقال البيان إن إعادة تنظيم البنك تهدف إلى خفض التكاليف بمقدار 0.3 مليار دولار في عام 2025، مع الالتزام بخفض سنوي قدره 1.5 مليار دولار في قاعدة التكاليف المتوقعة بحلول نهاية عام 2026.
وأظهر البيان ارتفاع أرباح البنك بعد الضريبة بواقع 400 مليون دولار لتصل إلى 25 مليار دولار.
وفي الربع الأخير من عام 2024، ارتفعت الأرباح المعلنة قبل الضريبة لـ بنك HSBC بواقع 1.3 مليار دولار لتصل إلى 2.3 مليار دولار، مقارنة بنفس الفترة في عام 2023.
واستقرت إيرادات العام الماضي عند 65.9 مليار دولار، بانخفاض من 66.1 مليار دولار في 2023، فيما ارتفعت النفقات التشغيلية بواقع 1 مليار دولار.
كما كشف بنك HSBC "إتش إس بي سي" البريطاني عن إعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى ملياري دولار، موضحا أنه يتوقع استكمال إعادة شراء الأسهم المعلنة بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025.
وانخفضت أسهم البنك المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 0.29 بالمئة بعد صدور بيانات الأرباح.
وفي يوم الثلاثاء، أفادت وكالة رويترز أن بنك "إتش إس بي سي" طرد نحو 40 مصرفيا استثماريا في هونغ كونغ ، وذكرت رويترز أن القطاعات الأكثر تضررا هي عمليات الدمج والاستحواذ، والاستهلاك، والعقارات، والموارد والطاقة.
وفي أكتوبر الماضي، قالت مجموعة إتش.إس.بي.سي إنها ستدمج بعض عملياتها المصرفية التجارية والاستثمارية في إطار عملية إعادة هيكلة واسعة بقيادة الرئيس التنفيذي الجديد جورج الحيدري، والتي ستشهد أيضا خفض التكاليف مع محاولة تحسين العائدات. وتعمل المجموعة على تقسيم عملياتها إلى أربعة قطاعات رئيسية، هي بريطانيا وهونغ كونغ والخدمات المصرفية للشركات والمؤسسات والخدمات المصرفية للثروات.