للوقاية من التهابات الرئة... عليكم بهذا العنصر الغذائي الهام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لقد وجد أن الزنك مهم في الوقاية من التهابات الرئة لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، الذين انخفضت قدرة خلاياهم المناعية الطبيعية على مكافحة البكتيريا بسبب الطفرة الجينية التي تسبب المرض، يمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى علاجات تعمل على إعادة تنشيط جهاز المناعة، مما يقلل من الالتهابات.
أطعمة ومشروبات للصباح تساعد على إنقاص الوزن والتخلص من الكرش صحة أطعمة ومشروبات للصباح تساعد على إنقاص الوزن والتخلص من الكرش مؤشر على وفاة مبكرة وحسبما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية PNAS، إن مرض التليف الكيسي كان قبل 25 عامًا بمثابة مؤشر على موت مبكر محتمل، وفي حين أن متوسط العمر المتوقع قد تحسن بشكل كبير منذ ذلك الحين، إلا أن الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي ما زالوا عرضة للمضاعفات الناتجة عن هذه الحالة.
لكن نجح باحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا، في اكتشاف طريقة محتملة لتقليل العدوى لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، والتي تعتمد على الزنك. مقاومة المضادات الحيوية قال بيتر سلاي، طبيب الجهاز التنفسي للأطفال والباحث المشارك في الدراسة:
"يعاني الأشخاص المصابون بالتليف الكيسي من حالة التهاب شديدة في مجرى الهواء لديهم ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية، لكن العلاج المتكرر بالمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى عدوى مقاومة للمضادات الحيوية".
العلاجات الحالية أضاف دكتور سلاي أنه "يمكن للعلاجات الحالية استعادة العديد من جوانب وظيفة CFTR، لكنها لا تحل أو تمنع التهابات الرئة، لذلك فإن هناك حاجة لاستعادة وظائف المناعة".
ومن خلال دراسة كيفية تأثير طفرة CFTR على قدرة الخلايا المناعية، التي تسمى البلاعم على محاربة البكتيريا، توصل الباحثون إلى أنه في التليف الكيسي، لا تستطيع البلاعم الرئوية استخدام الزنك بشكل صحيح كعامل مضاد للبكتيريا. أطعمة غنيّة بالزنك أطعمة غنيّة بالزنك مستويات سامة وقال مات سويت، باحث مشارك في الدراسة:
إن "إحدى الطرق، التي تدمر بها الخلايا البلعمية البكتيريا، هي تسميمها بمستويات سامة من المعادن مثل الزنك"، مشيرًا إلى أن "قناة CFTR الأيونية ضرورية لمسار الزنك، ولأنها لا تعمل بشكل صحيح لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، فهو ما يمكن أن يفسر جزئيًا سبب كونهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية".
خلل وظيفي بالإضافة إلى تحديد الخلل الوظيفي للزنك في الخلايا، اكتشف الباحثون أيضًا بروتين نقل الزنك، SLC30A1، الذي أعاد قدرة البلاعم على قتل البكتيريا في سياق طفرة CFTR، بمعنى أن العلاج بالزنك التكميلي كان كافيًا أيضًا لاستعادة قتل البكتيريا في بلاعم الرئة البشرية في المختبر.
استراتيجية جديدة تشير النتائج إلى أن استعادة الاستجابة لسمية الزنك يمكن متابعتها كاستراتيجية علاجية لاستعادة وظيفة المناعة والدفاعات الفعالة لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي، حيث أوضح الباحث سويت أن الهدف حاليًا هو "توصيل بروتين نقل الزنك إلى البلاعم لدى الأشخاص المصابين بالتليف الكيسي مع توقع أنه سيعيد تنشيط استجابتهم المناعية ويقلل العدوى
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ابتكار «روبوت» خارق لمساعدة المصابين «بمرض الشلل»
كشف المعهد الكوري الجنوبي للتكنولوجيا والابتكار والإبداع، عن تطوير”روبوت”، من شأنه تغيير حياة المصابين بالشلل.
وذكر الباحث في فريق المعهد، بارك جيونغ سو، أنه “من شأن الروبوت، الذي يتميز بوزنه الخفيف، أن يمكّن المصابين بالشلل النصفي من المشي والتنقل عبر العقبات، بالإضافة إلى تسلق الأدراج”.
وقال المعهد إن هدفه “ابتكار روبوت يندمج بسلاسة في الحياة اليومية للأفراد ذوي الإعاقة”، مطلقًا عليه اسم “البدلة الخارقة”.
وبحسب المعهد، “يتميز الهيكل الخارجي، الذي يُسمى “WalkON Suit F1″، بتركيبته المصنوعة من الألومنيوم والتيتانيوم؛ ما يجعل وزنه الإجمالي خفيفاً، الذي يُقدر بـ50 كيلوغراماً، ويعمل بـ12 محركاً إلكترونياً يحاكي حركات المفاصل البشرية أثناء المشي، ولضمان توازن المستخدم أثناء المشي، جُهّز الروبوت بأجهزة استشعار على باطنه وفي الجزء العلوي من الجسم ترصد ألف إشارة في الثانية لتوقع حركات المستخدم المقصودة، وتعمل العدسات الموجودة في مقدمة الروبوت كعيون تحلل المحيط وتحدد ارتفاع الأدراج، كما تكتشف العوائق لتعويض نقص القدرة الحسية للمستخدمين المصابين بالشلل النصفي الكامل”.
واستعرض المعهد قدرات روبوت “البدلة الخارقة”، “من قبل أحد أعضاء المعهد، ويُدعى كيم سيونغ هوان، وهو يُعاني من شلل نصفي”، وبحسب المعهد، “تمكّن “هوان” من المشي باستخدام النموذج الأولي بسرعة 3.2 كيلومتر في الساعة، كما ساعده الروبوت في صعود الدرج واتخاذ خطوات جانبية للانزلاق إلى مقعد”.
وأشار هوان، إلى أنّ “الميزة الرئيسة للروبوت، هي أن الأخير يقترب منه أينما كان، ويمكن ارتداؤه للمساعدة على الوقوف من الكرسي المتحرك”.