وزير التعليم: لدينا 21 مدرسة "STEM” في 18 محافظة ونسعى للتوسع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفتي، على الاهتمام البالغ من الدولة بطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" التي تعد نموذجا ملهما للتعليم، حيث تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا بتنمية الابتكار والنابغين باعتباره هدفا استراتيجيا وقوميا من أهداف التنمية المستدامة، كما أن الخطة الاستراتيجية للوزارة مشتقة من برامج الحكومة، بما يتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضاف حجازي: الوزارة تضع على رأس أولوياتها التوسع في عدد مدارس "STEM” بمختلف محافظات الجمهورية، حيث يبلغ عددها حاليا ٢١ مدرسة في ١٨ محافظة، مشيرا إلى أن المبتكرين والنابغين هم من سيحدثوا التغيير ويقودوا المسيرة ويصنعوا الفارق فى تقدم الدولة، لافتا إلى أنه تقدم العام الماضى ٣٠ ألف طالب واجتاز منهم ٢٠٠٠ طالب، حيث تقوم هذه المدارس بتقديم تعليم متميز للطلاب والطالبات وإعدادهم لمواكبة احتياجات العصر من خلال التعلم القائم على المشروعات وحل المشكلات.
وعقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا بمقر وزارة التعاون الدولي، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة برامج التعاون الإنمائي والشراكات الدولية الجاري تنفيذها مع شركاء التنمية في مجال التربية والتعليم والتعليم الفني وبناء قدرات المعلمين.
يأتي ذلك في ضوء أولويات الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتحسين جودة التعليم ورفع كفاءة العنصر البشري بالمنظومة التعليمية في المرحلة قبل الجامعية، وتعزيزًا للدور الذي تقوم به وزارة التعاون الدولي للتنسيق بين الجهات الوطنية وشركاء التنمية لتحقيق الاستفادة القصوى من تلك الشراكات الدولية .
وخلال اللقاء، بحث الوزيران، موقف المشروعات الجاري تنفيذها في إطار المرحلة الثالثة من البرنامج المصري الإيطالي لمبادلة الديون من أجل التنمية، والتي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار، والتي قد تم توجيه جزء منها لتنفيذ مشروعات تنموية في مجال التربية والتعليم، والتعليم الفني، من بينها مشروع مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتعزيز مهارات المعلمين، وغيرها من المشروعات.
كما ناقش الوزيران الجهود المبذولة لتوسيع نطاق تجربة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حيث أثبتت التجربة نجاحًا من خلال إعداد جيل من المتفوقين القادرين على المنافسة في المحافل الدولية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، حرص وزارة التعاون الدولي على التنسيق الكامل بين وزارة التربية والتعليم، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لتنفيذ البرامج والشراكات في مجالات التعليم المختلفة، بما يلبي أولويات ومتطلبات الحكومة الهادفة لرفع كفاءة المنظومة التعليمية سواء على مستوى العنصر البشري، أو البنية التحتية.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الشراكات الدولية أسهمت في تنفيذ تجارب تعليمية رائدة مثل مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، والتي تضم نحو 5000 طالب في محافظات مصر المختلفة، موضحة أنه يتم تنفيذ العديد من برامج التعاون الإنمائي في مجال التعليم والتعليم الفني بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية، وبدعم من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، بما يعزز تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، ويحفز النمو الشامل والمستدام، ويعد الأجيال الجديدة لسوق العمل.
ومن بين البرامج المنفذة في مجال التعليم، برنامج الشراكة التعليمي المصري الياباني لدعم وإنشاء المدارس المصرية اليابانية، وبرنامج دعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لتطوير التعليم قبل الجامعي، وبرنامج تحسين التعليم الأساسي، ومركز التميز في مجال التعليم والتدريب الفني والمهني TVET، ومشروع الدعم الفني والمالي للمبادرة الشاملة للتعليم الفني بمصر.
ومن جانبه، أشاد الدكتور رضا حجازي بالتعاون القائم مع وزارة التعاون الدولي من خلال العديد من برامج الشراكة الدولية التي تسهم في تطوير المنظومة التعليمية، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم تسعى لزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، بما يساهم في تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات الفنية والمهنية لطلاب التعليم الفني وتخريج طلاب قادرين على المنافسة والالتحاق بسوق العمل المحلي والدولي في مختلف المجالات والتخصصات.
جدير بالذكر أنه على مدار الفترة من 2020 إلى 2023 نجحت وزارة التعاون الدولي في دعم جهود الدولة لتطوير التعليم في كافة مراحله، وبلغت إجمالي اتفاقيات التمويل التنموي الميسر والمنح الموجهة لقطاع التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي، نحو 490 مليون دولار من العديد من شركاء التنمية من بينهم الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، والوكالة الفرنسية للتنمية، وكوريا الجنوبية، وسويسرا وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التكنولوجيا التطبيقية العلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مدير مدارس المتفوقين: هدفنا أن تكون مصر على خريطة المسابقات الدولية في التعليم
قال مدير مشروع مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتور رضا أبو سريع: "هدفنا أن تكون مصر على خريطة المسابقات الدولية في التعليم".
وأعرب رضا أبو سريع، عن سعادته لتكريم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم الخميس، للطلاب الفائزين فى المسابقة الدولية للعلوم والهندسة "ISEF".
وأكد أبو سريع، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش حفل تكريم الطلاب الفائزين في المسابقة والبالغ عددهم 24 طالبا وطالبة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنو لوجيا، أن هذه المسابقة تحقق العديد من الأهداف، ومنها أن مصر تكون على المستوى العالمى فى مثل هذه المسابقات.
وأضاف أن حصول الطلاب على جوائز عالمية يعد مكسبا كبيرا، فضلا عن أنه يدعم الابتكار والإبداع لدى المُتعلم، خاصة فى ظل التكنولوجيا الحديثة فى العالم، وأن تكريم الطلاب الفائزين سوف يمنحهم دفعة لتحقيق وبذل الجهد الكبير نحو الابتكار.
وحقق الطلاب المشاركون نتائج رائعة، حيث فازوا بـ12 جائزة دولية منها 6 جوائز خاصة مقدمة من كبرى المؤسسات الدولية فى مجال العلوم والهندسة، و6 مراكز على مستوى العالم، حيث حققوا المركزين الثانى والثالث فى مجال العلوم السلوكية، والمركز الثالث فى مجالات الكيمياء الحيوية والبرمجة والكيمياء ومجال الطب.
وفاز الطالب محمد أحمد صقر من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثاني في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA)، كما فازت الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الثالث في العلوم السلوكية والاجتماعية (BEHA)، وفاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور بالمركز الثالث في البرمجيات (SOFT)، وفاز الطالبان محمد وليد وأنس المكاوي من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالشرقية بالمركز الثالث في الكيمياء الحيوية (BCHM).
كما فازت الطالبة جومانة أحمد رجب، من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات بالمركز الثالث في الكيمياء، وفاز الطالبان أدهم محمد ومحمد عارف من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ بالمركز الرابع في العلوم الطبية الانتقالية (TEMD).
أما الجوائز الخاصة، فقد فاز بها كل من الطالبة سحر أشرف من مدرسة سيتي بسوهاج بالمركز الأول للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، فضلًا عن فوزها بمنحة دراسية في جامعة أريزونا، كما فاز الطالب محمد أحمد صقر، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور، بالمركز الثالث للجائزة الخاصة من الجمعية الأمريكية للعلماء النفسيين (APA)، كما فاز الطالبان محمد ماهر ومحمد حمدان، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالعبور، بمنحة دراسية في جامعة أريزونا.
وفازت الطالبة جومانة أحمد رجب، من مدرسة منارة القاهرة الثانوية بنات للغات، بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كما فاز الطالبان أحمد حنفي حسن وأحمد قدري حسن، من مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بكفر الشيخ، بمنحة كاملة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ليكون بذلك مجموع الجوائز التي تم تحقيقها 12 جائزة مرموقة في مجالات متنوعة، مما يعكس الجهود المبذولة والتفوق العلمي للطلاب.
وخلال جولة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في المعرض المقام على هامش الاحتفالية، رصدت تحدث الطلاب الفائزين فى المسابقة عن مراحل الإعداد والمشاركة فى المسابقة عالمية مع أقرانهم من دول مختلفة بالولايات المتحدة الأمريكية، موضحين أن مرحلة الإعداد تبدأ بشهرين قبل المشاركة حيث تبدأ بالتقييم على مستوى المدرسة ثم الإدارات التعليمية والمديريات وعلى مستوى الجمهورية، وتكون المشاركات صعبة وبها تحديات لأن هناك مشاريع أبحاث كثيرة تكون مشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها.
وقالوا إن هذا العام حقق الطلاب 6 مراكز متقدمة عالميا فى المسابقة مقارنة بالسنوات السابقة والتى كانت أقل من هذا الرقم، مؤكدين أن المشاركة فى هذه المسابقة الدولية فخر كبير لأنه فى حالة عدم الفوز بمركز متقدم قد تتم مناقشة المشروع من أساتذة وعلماء منهم الحاصل على جائزة نوبل وهذا شرف كبير أن تتم المناقشة والحوار مع هؤلاء العلماء.
وأوضح الطلاب، أن مشاركتهم فى مسابقة “آيسف” الدولية، تمنحهم القدرة على الاستمرار فى العمل واستكمال مشاريعهم البحثية والعلمية للوصول إلى الهدف الأسمى والأكبر وهو أن يصبحوا معادلة مهمة بين زملائهم وداخل المجتمع المصرى، فى إطار تشجيع ودعم الدولة للمبتكرين.