لبيك يا عَلَمَ النصر وأيقونةَ الفخر لهذا العصر
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
د القوي السباعي
لبيك يا عَلَمَ النصر.. لبيك يا أيقونةَ الفخر لهذا العصر.. لبيك يا سيدي عبدالملك وسعديك.. لبيك إذَا ما ناديت ودعيت.. استجاب لك كُـلّ شامخ اعترك الأهوال وخاض غمار الأخطار؛ وأسرفت في منازلة المنايا يداه، لبتك كُـلّ نفسٍ تدُبُّ فيها الحياة.
لبيك يا علم الهدى وتاج العزة، لبيك يا نصير فلسطين وغزة.
لبيك من كُـلّ الساحات؛ ومن ميادين الكرامات.. لبتك قبضاتنا الضاغطة على الزناد.. لبتك أرواحنا الساكنة في المتارس والأرتاب.. لبتك أزيزُ رصاصنا وهدير طائراتنا ودوي مدافعنا، وهزيم صواريخنا، ودبيب زوارقنا وغواصاتنا.
لبيك يا علم النصر، ويا أيقونة الفخر لهذا العصر.. لبيك ملء السماء، نقولها مدويةً في الأرجاء: نفوسنا لك الفداء.. أرواحنا والدماء.. لبيك على الدوام، لبيك بجحافلَ تعجز عن حصرها الأرقام.. لبتك رجالُنا ونساؤنا؛ شيوخنا وشبابنا؛ كبارنا وصغارنا.. ولسمو مكانتك وعظم قدرك.. لبتك حتى الأجنَّةُ في أرحامِ نسائِنا وأمشاجِ أصلابنا؛ توقاً لأخذ موقعها في مسارٍ أنت قائده؛ ومسيرةٍ أنت ربانُها الأوحد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح
صدر العدد 66 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
استهلت القوافي عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية وملامحها الأولى" وذُكر فيها : تستند القصيدة العربية إلى تاريخ طويل من التراكم الإبداعي والأدبي، الذي منحها الكثير من الثراء والمعرفة، وجعلها وثيقةً ومرجعاً يحمل في ثناياه الكثير من الأحداث والقصص التي وصلتنا منذ عصر الجاهلية؛ وهو العصر الذي تشكّلت فيه الملامح الأولى لتلك القصيدة. تلك الملامح التي أصبحت أكثر وضوحاً، فيما بعد، لدى الدارسين والمهتمّين بالشعر العربي، لا سيما مع وقوف الكثير من النقّاد والباحثين عند أدوات القصيدة العربية وهيكلتها في العصر الجاهلي.
وفي باب إطلالة تم الحديث عن معمار القصيدة في العصر الجاهلي، بمقال كتبه الدكتور محمد الحوراني.
أما باب "آفاق" فتناول "مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 21"، وكتبته الدكتورة حنين عمر، كما اشتملت المجلة على حوار مع الشاعر المصري أحمد بخيت، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
وعرضت الإعلامية عبير يونس، خلال استطلاع، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "خاتمة القصيدة"، وفي "مدن القصيدة" كتب الشاعر رابح فلاح، عن مدينة "باتنة الجزائرية"، وفي باب "حوار" حاورت الدكتورة جيهان إلياس، الشاعر الدكتور خليفة بن عربي.
أما فقرات "أصداء المعاني" فتنوعت بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وتناول الإعلامي أحمد حميدان، في باب "مقال" إلى معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى.
وفي خاتمة العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي مقال، "واحدٌ في الحضور"، وجاء فيه: "فالشعرُ ليس هو المَزْهريَّةَ في شكلِها، بلْ هو الوَرْدُ حينَ تُنَسِّقهُ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ، وأخْرى، لِيَبْقى على كُلِّ مِنْبرِ شِعْرٍ هو الطَّيْرَ يألَفُ كلَّ الفنونِ، ولكنّهُ واحدٌ في الحُضور.