يحيى المحطوري
مَن لم يغضَبْ أَو يُستثَرْ وهو يرى شلالاتِ الدماء وجحيمَ التنكيل وأهوالَ ومآسيَ العدوان على غزةَ
فغضبُه على ادِّعاءِ سَبِّ الصحابة أَو منعِ صلاة التراويح، غضبٌ كاذبٌ وافتراءٌ قبيحٌ كقُبْحِ مواقفه المتخاذلة، طوالَ خمسة أشهرٍ من القتل والحصار والدمار على أبناء غزة.
ومن عاش عمرَه وهو يعظُ الناسَ بِـ (أطِعِ الأميرَ وإن قَصَمَ ظهرَك وأخذ مالَك)، ويقدِّمُ لهم طاعةَ الظالمين دينًا يدينون الله به
فلن يوفَّقَ لوقوفِ المواقف المشرِّفة والعظيمة مع أبناء أمته ودينه، وسيحيا جَبانًا خانعًا ذليلًا إلى الأبد.
ومن أفنى عُمُرَه وهو يختزلُ الدينَ في نتفِ شعرِ الإبط وحلقِ العانةِ
فلن يعظِّمَ أمرَ الجهاد، ولن يعرفَ أبدًا عظمةَ موقف أبناء شعبه في القضايا الكبرى والمصيرية، ولا مشكلةَ لديه في طعن ظهورهم أَو الوقوف ضدهم.
ومن تربَّى طيلةَ حياته على طاعة الظالمين، فسيقف دائماً ضد المظلومين والمستضعفين.
فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث
ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا، فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ.
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا
بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ، وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
ولا حولَ ولا قوةَ إلا بالله العلي العظيم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
من خلف القضبان.. أبناء المطرب سعد الصغير يساندون والدهم بجلسة محاكمته
شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة حديث حانبي المطرب الشعبي سعد الصغير بتهمة تعاطي المخدرات مع أبنائه من خلف القضبان
وساند أبناء المطرب والدهم متمنين خروجه من حبسه وبراءته
اتهام سعد الصغير بحيازة مخدرات
وكانت النيابة العامة باشرت تحقيقاتها بسؤال ثلاثة من العاملين بمطار القاهرة الدوليّ، حيث شهدوا بأن جهاز الأشعة أظهر -أثناء فحص حقائب المتهم - وجود سجائر إلكترونية تحوي سائلًا مخدرًا بداخلها، وعلى إثر ذلك ضُبط المتهم، وأثبت تقرير المعمل الكيماوي أن السجائر المضبوطة تحوي سائلًا لجوهر الحشيش المخدر، كما ثبت بتقرير الفحص احتواء العينة المأخوذة من المتهم على جوهَرَي الحشيش والترامادول المخدرين.