تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة فى تمام التاسعة من مساء اليوم الأثنين نحو ملعب "الأول بارك"، لمتابعة القمة العربية فى دورى ابطال اسيا، بين فريق النصر السعودى الذى يستضيف نظيره العين الإماراتى، ضمن اياب ربع نهائى البطولة.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز العين الإماراتى، بهدف دون رد على ملعب "استاد هزاع بن زايد"، احرزه اللاعب سفيان رحيمي فى الدقيقة الـ 44 من عمر اللقاء.


وللمرة الأولى التى يدخل فيها فريق النصر مباراة إياب في دور إقصائي من دوري أبطال آسيا، وهو متأخر في النتيجة.
وللمرة الرابعة التى يدخل فيها النصر دورًا إقصائيًا من مباراتي ذهاب وإياب بالبطولة القارية، ولم يتعرض للهزيمة فى الثلاث السابقة ويهزم فى مباراة الذهاب، لذلك تلك المباراة فصلة فى تاريخه الأسيوى.
ويسعى فريق النصر للتأهل للدور نصف النهائى واعتلاء منصة التتويج للمرة الأولى فى تاريخه بكم النجوم الهائل الذى امتلكة فى المواسم الأخيرة.
على الجانب الأخر يسعى فريق العين الأماراتى، للزحف نحو اللقب الثانى فى تاريخه بعد ان ظفر به من 20 عام فى نسخة 2003.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النصر السعودي العين الإماراتي

إقرأ أيضاً:

«إيد» أمينة

توقفت كثيراً أمام ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعى مؤخرا لعقوبات صادرة من هيئة سوق المال السعودى ضد متلاعبين بسوق الأسهم السعودى.. العقوبات طبيعية، وليست جديدة على المستثمرين والمتعاملين فى السوق السعودى، فى ظل تشريعات وقوانين قوية تنفذ على الجميع، فالقوانين لا تعرف «زيد من عبيد» والكل سواسية.

القرار الصادر ضد المتلاعبين كان نتيجة التأثير على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ومعلن بصورة رسمية على الشاشات وللجميع «يعنى على عينك يا تاجر.. مش مستخبى».. العقوبة غرامة مالية ضد المتلاعبين تتجاوز 10 ملايين ريال سعودى، يعنى قول بالمصرى تتخطى 140 مليون جنيه ضد متلاعب واحد، بخلاف الإجراءات الأخرى، منها المنع من التداول لمدة عامين بسوق المال السعودى.

كلام معقول وجميل ويرفع له «القبعة» و«كمان تعظيم سلام» على قوة القوانين والتشريعات والإفصاحات، والأيادى غير المرتعشة المصدرة لهذه العقوبات، والتى تعظم ثقة المستثمر فى السوق السعودى، وتجعله أكثر اطمئنانا على أمواله، لكون الكشف والإعلان عن المتلاعبين على شاشات التداول «ردع ما بعده ردع»، وتدفع أى متلاعب يريد التأثير على حركة الأسهم، وتحقيق مكاسب غير مشروعة أن يراجع حساباته «بدل المرة ألف».

ساقنى التفكير بعد كل هذه القرارات الرادعة والإجراءات الاحترافية فى السوق السعودى بالمشهد فى سوق المال المصرى، والتلاعبات التى تحدث «عينى عينك»، وفى «عز الضهر»، وعلى مشهد من الجميع سواء البورصة أو الرقابة المالية، وكيف يكون التعامل والغرامات التى لا تتجاوز 20 مليون جنيه، كحد أقصى، وبعد التصالح ربما «تكش» إلى مبالغ أقل، وبالتالى ليس هناك أدنى أزمة عند المتلاعب الذى حقق من تلاعباته مئات الملايين، بأن يسدد غرامة متدنية يعنى فى داخل نفسه «ماجتش» من 10 أو حتى 20 مليون جنيه.

الرقيب فى السوق المصرى عليه أن يقاتل لتعديل التشريعات لتكون أكثر ردعا، على المستوى المالى، وأن يقاتل أيضاً لنشر وإعلان اسم المتلاعب والعقوبة المفروضة ضده على الملأ، وعلى شاشات التداول، وذلك بعد انتهاء إجراءات التقاضى كاملة.

الجهات الرقابية عليها ألا تركن لفلسفة موانع التشهير والإفصاح، وسرية البيانات، وخصوصية العملاء، والكثير من هذا الكلام الذى يضر بسوق المال المصرى، أكثر ما يفيد، وهو ما قاله واحد من رؤساء الرقابة المالية السابقين «أن القوانين تمنع إعلان الأسماء على اعتبار أنه تشهير».

من الصعب أن يكون المتلاعب طليقا حرا، وهو الذى يؤثر على حركة الأسهم صعودا وهبوطا، ويضر بالسوق وسمعة البورصة المصرية، أمام الجميع، وأمام مخاوف أن تكون الإجراءات القانونية المتخذة ضد هذا المتلاعب ضعيفة، وبالتالى يعود على الجهة الرقابية بالتعويض، وهنا «مربط الفرس» والأزمة الحقيقية.

يا سادة.. ليس عيباً أن نتعلم من تجارب الأسواق المالية الأكثر احترافيا وتقدما فى التعامل مع المتلاعبين وردعهم للحفاظ على سوق المال المصرى وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب والاطمئنان على أموالهم أنها فى «إيد أمينة».

 

مقالات مشابهة

  • صلاح يدخل التاريخ مرتين في مباراة!
  • «إيد» أمينة
  • جروس يجهز مفاجأة لجماهير الزمالك قبل موقعة الإسماعيلى
  • فريق سيدات يد الأهلي يواجه الطيران في بطولة الدوري.. اليوم
  • الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا»
  • فخر وعزة وشرف.. احتفالية مبهرة بقصر ثقافة وادى النطرون احتفاء بأبطال الشرطة
  • عادل الملحم يدافع عن رونالدو: أرقامه تتحدث عنه
  • ملخص مباراة الرائد 1 – 2 النصر – دوري روشن
  • منتخب السلة يواجه أهلي طرابلس في ربع نهائي «دولية دبي»
  • الكرة النسائية| البنك الأهلي يواجه دجلة في الدوري اليوم