"أمل" تحيي ليلة عشوراء الخامسة... الفوعاني: للإستجابة لدعوات الحوار
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن أمل تحيي ليلة عشوراء الخامسة . الفوعاني للإستجابة لدعوات الحوار، أحيت حركة أمل اقليم جبل عامل الليلة الخامسة من عاشوراء في المجلس المركزي، الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر القسم في مدينة صور، في حضور النائب .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "أمل" تحيي ليلة عشوراء الخامسة.
أحيت حركة "أمل" - اقليم جبل عامل الليلة الخامسة من عاشوراء في المجلس المركزي، الذي تقيمه في ساحة الامام الصدر (القسم) في مدينة صور، في حضور النائب علي خريس، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" الدكتور مصطفى الفوعاني وأعضاء من الهيئة التنفيذية، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل وأعضاء قيادة الإقليم، القيادي في الحركة عادل عون، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور ورئيس بلدية صور حسن دبوق، لفيف من رجال الدين وعدد من الفاعليات السياسية والحركية والأمنية والبلدية والاختيارية وحشود غفيرة من الأهالي. بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ عباس حمود وتقديم من المسؤول الإعلامي لإقليم جبل عامل علوان شرف الدين،
"ما للضفة تعجّ بالنّحيب يضيق صدرها جَدبًا ما عاد للماء وجه..تآكله اللهيب..والرماح تنهش الأجساد..نهمًا..ثم تنشج دمًا...حارًا..
واضاف الفوعاني مستشهدا بكلام الامام القائد السيد موسى الصدر: "نحن نبكي الحسين ونبكيه كثيرا ، ولكن لا نقف عند حدود البكاء، البكاء يجدد احزاننا ورغبتنا في غضبة على الباطل "...نحن قوة تغيير، قوة تغييرية ابتداء من الفرد، مرورا بالعائلة وبالسوق وبالمدينة والوطن والأمة كلها، ولا يمكن أن نكون قوة تغييرية ناجحة إذا لم نكن متميزين في سلوكنا، ولذلك مجاهدو حركة امل اتخذوا من كربلاء طريقا، ومن الحسين سلوكا، فكانوا الفوج المعاصر لمدرسة عاشوراء".
واضاف الفوعاني: "المطلوب في هذه الأيام، وفي ظل الوقائع السياسية وقضايا الإستبداد والظلم والفساد التي تعصف بمجتمعاتنا، العودة إلى خطاب الاصلاح الحسيني وتقديم النص الكربلائي بإعتباره مدونة تحمل كل عناصر مشروع النهوض والتغيير، وأن تقدَّم عاشوراء بإعتبارها أُطروحةً أصيلة تنتمي إلى هوية وثقافة وتاريخ شعوبنا التي وُضعت قسراً أمام استلهام النماذج الوافدة من خارج مداياتها الحضارية وثقافتها".
واكد أن "على الأطراف في لبنان ان تتواضع وان تتواصل وان تستجيب لدعوات الحوار والتوافق، رأفة بالشعب الذي يعاني الآمرين جراء تعنت البعض، وانتظار تسويات خارجية بات من الواضح أن التوافق الداخلي هو الانجع، وهو العنوان الوحيد للولوج الى حلول لمشاكل كثيرة، والحل بالحوار والتوافق، وصولا إلى إتمام الاستحقاق الرئاسي وبعده انتظام عمل المؤسسات وادوارها".
وفي الختام، كانت السيرة الحسينية العطرة مع خطيب المنبر الحسيني السيد نصرات قشاقش.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جبل عامل
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».