استعرضت  فضائية  "إكسترا نيوز" من خلال تقرير تليفزيوني استعدادات الدولة لشهر رمضان.
وذكر التقرير أن الدولة اتخذت إجراءات عاجلة للتخفيف عن كاهل المواطنين، وقبل رمضان يبدأ تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة.

وأضاف التقرير أن الدولة تحرص على الانتشار الكبير لمعارض "أهلًا رمضان"، وتتكامل جهود الدولة مع السلاسل التجارية لتوفير السلع، والتوسع فى مبادرة "كلنا واحد" ومنافذ "أمان" ومعارض وزارة الصحة.

وعملت الدولة على وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، ومواصلة جهود دعم الأسر الأولى بالرعاية، ويأتى هذا إلى جانب الأنشطة القرآنية والدعوية.


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استقبال شهر رمضان المبارك

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن في كل صغيرة وكبيرة من حياته، يعرض أموره على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنير بنورهما في كافة شؤون حياته، مشيرا إلى أن المؤمن دائمًا يقف مع نفسه ليعرض كل ما يمر به من شدة أو رخاء على القرآن والسنة، ويلجأ إلى الله في كل أمر، يعلم أن كل شيء بيد الله عز وجل.

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلى الأمم السابقة بالفقر والمرض ليجعلهم يتضرعون إليه ويخضعون له، كما في سورة الأنعام، الله سبحانه وتعالى يخبر عن الأمم السابقة قائلاً: 'ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون'،  فالله ابتلى بعض الأمم ليجعلهم يلجأون إليه ويتضرعون، لكن الكثير منهم لم يستجيبوا، بل قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.

وتابع أن هذا المشهد يُظهر الفرق بين المؤمن وغير المؤمن في التعامل مع البلاء، بينما المؤمن في شدائده يتوجه إلى الله بالدعاء والرجاء، يزداد غير المؤمن قسوة وابتعادًا عن الله، كما قال الله عن غير المؤمنين: 'ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لجوا في طغيانهم يعمهون'، بينما المؤمن حين يبتلى يعلم أن الله هو القادر على أن يفرج همّه، فيلجأ إليه ويكثر من الدعاء والتضرع.

واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز بقصة الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي، الذي عانى من ابتلاء شديد عندما أسر أعداؤه ابنه مالك، في الحرب، "عوف بن مالك ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبكي من أجل ابنه الذي كان أسيرًا لدى الأعداء، وطلب منه المساعدة، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: 'أوصيك أنت وزوجك بتقوى الله، وأكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله'".

وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الكلمات تعني أن لا قدرة لنا على تغيير أوضاعنا إلا بتوفيق الله ورحمته، فإذا أردنا التحول من الشدة إلى اليسر، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغنى، فذلك لا يكون إلا بقدرة الله سبحانه وتعالى".

واستعرض كيف استجاب الله لدعاء عوف وزوجته، إذ قضوا الليل كله في التضرع والصلاة والدعاء، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بعودة ابنهم مالك إليهم وهو يحمل رؤوس الأغنام من غنائم العدو.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
  • «إكسترا نيوز»: قمة العشرين بالبرازيل تنعقد وسط أزمات عالمية حادة ومتعاقبة
  • «المصرية للتعلم الإلكتروني» تستعرض جهود الدولة في تنمية مهارات الطلاب لمواكبة المتغيرات العالمية
  • «إكسترا نيوز» تبرز ملف «الوطن» حول هدف إسرائيل في السيطرة على الشرق الأوسط
  • إكسترا نيوز: مصر تواصل جهودها كمؤثر أساسي في سوق الطاقة العالمية
  • إكسترا نيوز: مصر تواصل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي في سوق الطاقة العالمية
  • «إكسترا نيوز»: مصر تواصل جهودها نحو تعزيز كمؤثر أساسي في أسواق الطاقة العالمية
  • «إكسترا نيوز»: الدولة شهدت تطورا كبيرا للارتقاء بالعمل البيئي والتنمية في مصر
  • إكسترا نيوز: مصر تواصل تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة وتتجه للاقتصاد الأخضر
  • «إكسترا نيوز»: إنجازات غير مسبوقة في قطاع النقل المصري وخلق شرايين حياة جديدة