شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه): هل السرُّ الجامع بين القرآن وشهر الصوم يكمن فى تنزيل القرآن العظيم فى رمضان الكريم ؟
أم أن السرَّ يكمن فى البشرى الحسنة التى جمع الله بها بينهما ؟
فالله قد أخبرنا بأنه أنزل القرآن بشرى للمسلمين: ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين:، وقد بشَّر النبى صلى الله عليه وسلم مَنْ يقرأ القرآنَ وهو ماهر به بأنه مع الملائكة السَّفَرَة الكرام البرَرَة.
وجَمعتْ البشرى بين القرآن والصيام بأنهما يشفعان للعبد يوم القيامة ؛ يقول الصيام : أى ربِّ منعتُه الطعام والشهوات بالنهار فشفِّعنى فيه ؛ ويقول القرآن : ربّ منعتُه النومَ بالليل فشفّعنى فيه.
ثم ينفرد شهر الصيام بالعديد من البشائر:
١ - الامتياز بدخول الصائمين الجنة من باب يُقال له الريّان لايدخل منه سواهم.
٢ - مَن صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدَّم من ذنبه.
٣ - الأمن والأمان من النار ووسوسة الشيطان إذ تُغلق أبواب النار وتُسلسل الشياطين.
٤ - فرحتان لصائمه فرحةٌ عند فِطْرِه وفرحة عند لقاء ربه.
٥ - خصوصية ثواب صيامه فقد بشَّر الله الصائمين بأجر مخصوص يأتى على قدر عطاء الله وسعة جوده، فكل عمل ابن آدم له كما أخبر رب العزة:إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به:.
٦ - تطييب بدن الإنسان وتزكيته يوم القيامة فيكون أطيب من ريح المِسْك.
٧ - إبعاد وجه الصائم عن النار سبعين خريفا عن كل يوم يصومه.
٨. الأمل بأن يكون الصائم أحد العتقاء من النار الذين يعتقهم الله تعالى يوميا فى رمضان.
٩ - استجابة الدعاء :)ثلاثة لا تُردُّ دعوتُهم ؛ الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم:.
١٠ - تلقِّى دعوة الملائكة فيه بالإقبال على الجنة لباغى الخير
١١ - مضاعفة أجر العبادات الأخرى التى يقوم بها إكراما لشهر الصيام، فالعمرة فى رمضان تعدل حَجَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر رمضان شهر الصيام ت سلسل الشياطين الملائكة دار العلوم
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.