إمساكية رمضان في الأسكندرية 2024 وعدد ساعات صيام أول أيام الشهر المبارك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع بدء شهر رمضان الكريم اليوم الإثنين 11 مارس 2024م، العديد من المواطنين يبحثون عن إمساكية رمضان فى مصر 2024 لرغبتهم فى تنظيم يومهم بطريقة صحيحة، لذلك هناك عدد كبير يرغب في التعرف على مواعيد السحور والإفطار لذلك أشار المواطنين عن مواقيت الصلاة فى رمضان 2024/1445، وبالتحديد آذان المغرب والفجر لأن الإفطار والسحور مرتبطين بهما لذلك جميع المواطنين يرغبون الاطلاع على امساكية شهر رمضان 2024 في مصر.
إمساكية رمضان في الأسكندرية
إمساكية رمضان فى مصر 2024
لقد أعلن الرئيس القومي للبحوث الفلكية على أن إمساكية رمضان فى مصر 2024 سوف تتضمن موعد بداية أول أيام عيد الفطر المبارك، لذلك يمكن لجميع المواطنين الدخول على موقع المعهد للاطلاع على الامساكية وأشار الموعد النهائي لبداية ونهاية الشهور العربية والهجرة سوف يكون وفقًا لدار الإفتاء المصرية، والذي يقوم به المعهد سوف يكون وفقا للدراسات العلمية والبحثية لذلك يتم العمل عليها وعلى إعدادها، وتجدر الإشارة أنه في هذا الشهر يتقرب المسلم من الله عز وجل بجميع الأعمال الصالحة.
في الحقيقة أنه قد ارتفعت معدلات البحث عن امساكية رمضان 2024 وعدد ساعات الصيام ومواعيد الصلاة، فمن المقرر سوف تكون عدة أيام شهر رمضان هذا العام 30 يوم وأول أسامة سوف يكون يوم الاثنين أول أيام شهر رمضان الموافق 11 مارس، وهذا اليوم هو أقل عدد ساعات الصيام لمدة 13 ساعة و18 دقيقة، لذلك أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر على أن أول أيام شهر رمضان هو اليوم الاثنين كما أعلنت دار الإفتاء المصرية بشكل رسمي ومؤكد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إمساکیة رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
«رمضان في الحصن».. لمّة عائلية وتقاليد راسخة
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
في قلب العاصمة أبوظبي النابض بالحياة، وضمن أجواء رمضانية جميلة، تتألق فعالية «رمضان في الحصن» التي اختتمت أمس، في تجربة فريدة من نوعها، تستقطب الأسر والشباب وتحتفي بروحانيات الشهر الفضيل، وتتيح فرصة الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة التراثية والثقافية والترفيهية المتميزة والعروض التقليدية والترفيهية إلى جانب المجالس.
رمضان والعيد
تستقطب فعالية «رمضان في الحصن»، التي تنظمها دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي في المنطقة الثقافية بالحصن وبيت الحرفيين، الزوار من مختلف الجنسيات، للتعرف على جانب من العادات والتقاليد الإماراتية وطقوس الشهر الفضيل، حيث الجلسات في الهواء الطلق والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات، ومشاريع الشباب التي تستعرض مختلف مستلزمات رمضان والعيد من عطور وبخور وأزياء عصرية وتراثية وورش فنية وثقافية، وعروض تقليدية وترفيهية.
وببرنامجه المتنوع والثري، يحتفي «رمضان في الحصن» بالعادات والتقاليد الإماراتية والموروث الأصيل، حيث يستعرض العديد من الحرف التراثية وطقوس الحناء وزينة المرأة والأزياء التراثية والمنتجات التي تناسب الشهر الفضيل، ضمن مشاريع شبابية تراثية بروح عصرية، مما يجعله منصة لإبداعات الموهوبين التي ترضي كل الأذواق.
الشعر والنجوم
ومن بين التجارب الملهمة ضمن «رمضان في الحصن» فعالية «حيث يلتقي الشعر بالنجوم»، حيث صُممت لمحبي رصد النجوم وعشاق الشعر والقهوة، وتنقسم إلى تجارب عدة، منها «تجربة رصد النجوم»، ومقهى «إلى القمر والعودة»، و«شعراء وقصائد»، و«رسائل مجتمعية» تمكّن الزائر من كتابة رسالة لفرد من أفراد المجتمع.
مساحة الأطفال
وضمن منطقة مخصصة للأطفال تجمع بين التعلم التفاعلي وسرد القصص، والاستكشاف الإبداعي من خلال ورش العمل والأنشطة اليدوية، يتفاعل الصغار مع الثقافة الإماراتية بطريقة ممتعة ومبتكرة، بينما يحتفي «جناح النخيل» بالمجلس الإماراتي الذي يجمع بطريقة جذابة بين الحوار والشعر والحرف في أجواء تحتفي بالتواصل الثقافي وتبادل المعرفة بين الأجيال.
لمّة عائلية
وعن هذه الفعالية الملهمة، قالت نوف الظاهري من بيت الحرفيين، إن «رمضان في الحصن» وجهة تستمد الإلهام من التجمعات العائلية، ومستوحاة من روح الشهر الفضيل، وتتضمن فعاليات مختلفة، منها الثقافية والترفيهية، وتستضيف العديد من المجالس والمطاعم والورش الفنية والموسيقية والتراثية، موضحة أن هذه التجربة الملهمة تعتبر منصة ثقافية واجتماعية، ضمن تجارب متفردة تجمع بين الماضي والحاضر، حيث نرى الحرفيات يمارسن الحرف التراثية ضمن متحف حي، بينما الشباب يستعرضون مشاريعهم الإبداعية المستلهمة من الموروث الإماراتي الأصيل، مع استعراض طقوس زينة المرأة والحناء ضمن مجلس «بيت الحرفيين»، ليتعرف الزوار على الثقافة الإماراتية عن قرب.
منصة للتفاعل
وأكدت الظاهري أن «رمضان في الحصن» يعكس الطابع الاجتماعي من حيث التجمعات العائلية التي تسود الشهر الفضيل، ضمن أجواء حيوية ومعاصرة، تمزج بين الفنون والموسيقى والابتكار عبر سلسلة من الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تشجع على التواصل الاجتماعي والتعبير عن المواهب الإبداعية، سعياً إلى تعزيز الدور الذي تلعبه العاصمة كمركز ثقافي مجتمعي نابض بالحياة، في ظل توفير منصة للتفاعل والتلاقي المجتمعي، واسترجاع ذكريات الماضي، واستشعار عبق التاريخ العميق للمنطقة.
مشاريع إبداعية
أشاد مجموعة من الشباب بمنحهم فرصة المشاركة في فعالية «رمضان في الحصن»، لعرض منتجاتهم وأفكارهم الإبداعية، إلى ذلك قالت وديمة المحيربي (والدة عمر المحيربي)، وهو شاب يعاني من اضطراب التوحد، إن نجلها استطاع أن يدير مشروعاً للمشروبات المنعشة، ضمن هذه الفعالية، وبذلك أتيحت له فرصة التواصل مع الزوار ضمن أجواء تحفيزية، مما جعله يكتسب مهارات إضافية ويشعر بالفخر والاعتزاز.