من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نال فيلم الرعب "ويني ذي بوه: بلاد أند هاني" ذو الميزانية المنخفضة، جائزة "راتزي" كأسوأ فيلم لهذا العام.
ومع إنتاجه بميزانية منخفضة لا تتجاوز 250 ألف دولار، تمكن الفيلم المستوحى من شخصية الدب الشهير "ويني ذي بو" من تحقيق إيرادات تجاوزت 5 ملايين دولار بفضل الضجة التي أثارها.
وتدور أحداث الفيلم حول "ويني" وصديقه "بيلغت" في قالب رعب، ما جعل الجمهور يتبنى تهديدات بالقتل ضد فريق العمل، عقب إظهار الدب اللطيف على شكل قاتل متعطش للدماء.
واستفاد الفيلم البريطاني من انتهاء صلاحية حقوق الملكية الفكرية لسلسلة كتب "ويني ذي بوه" للكاتب آلان ألكسندر ميلن، ما يعني أنه لا يمكن لورثة المؤلف ولا مالك حقوق الفيلم رفع دعوى قضائية ضد شركة ديزني.
ورغم إفلاته الظاهر من الإجراءات القانونية، إلا أن فيلم "بلاد أند هاني" لن يفلت من السمعة السلبية التي ستلتصق به بسبب تصدره قائمة "راتزي أووردز" لهذا العام.
التونسية مريم الجبور تشارك في مهرجان برليناله بفيلم عن تمزق عائلة ينضم ابنها إلى صفوف "داعش"فيلم "بنات ألفة".. قصة حقيقة لأم تونسية وقعت ابنتيها في قبضة "داعش" مرشح لأوسكار 2024وفي جوائز المحاكاة الساخرة، التي "تكرّم" أسوأ الأعمال والأدوار خلال العام، "فاز" العمل بجائزتي أسوأ فيلم وأسوأ مخرج وأسوأ سيناريو.
واختير بطلا العمل، الدب ويني ورفيقه "بيلغت" كأسوأ ثنائي على الشاشة، كما حصل الفيلم على جائزة "راتزي"لأسوأ إعادة إنتاج أو تكملة.
كما حصل جون فويت، الحائز جائزة أوسكار سابقاً، على جائزة أسوأ ممثل عن فيلم الإثارة "مرسي" الذي لاقى انتقادات حادة، فيما حصلت ميغان فوكس على جائزة أسوأ ممثلة عن فيلم الرعب والإثارة "جوني أند كلايد".
ونالت فوكس، التي سبق أن اختيرت مرات عدة للحصول على "راتزي"، جائزة أسوأ ممثلة بدور ثانوي في الجزء الثاني من فيلم الحركة "إكسبندبلز Expend4bles" الذي حصد عنه أيضا سيلفستر ستالون جائزة "راتزي" في فئة أسوأ ممثل بدور ثانوي.
جوائز "راتزي"هي جائزة سنوية نقيض الأوسكار، وتعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين. أنشأت عام 1981، من قبل صحفي أمريكي اسمه جون ويلسون، وتوزع من خلال استفتاء عام معلن يشارك فيه ملايين من المشاهدين من خلال موقع إلكتروني خاص بها. ويقام عادة حفل توزيع الجوائز في ليلة قبل ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وتبلغ قيمة الجائزة نحو 5 دولارات فقط، بشكل ثمرة التوت البري بحجم كرة الغولف مصنوعة من البلاستيك، موضوعة فوق مجسم يمثل شريطاً سينمائياً، مطلي برذاذ ذهبي من النوع الرخيص.
وفي حين تعتبر الجائزة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم أو الممثل تلاحقه في مستقبله العملي، ورغم هذا فإن هناك القليل من "الفائزين" استلموا الجائزة بشكل شخصي كمثال على خفة دمهم واستيعابهم للأمر مثل هالي بيري وبين أفليك.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد عقد على اختفاء الطائرة الماليزية.. خبير بريطاني يقدم نظرية صادمة حول أحد أكبر ألغاز الطيران فيديو: "تنمّر خلف قناع الفكاهة".. ترامب يسخر من تأتأة بايدن ويثير سخطاً عارماً شاهد: "الفرحة انطفأت في عيوننا".. هكذا استقبل النازحون الفلسطينيون في رفح شهر رمضان الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينما جائزة أوسكار جوائز أفلام سينمائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الولايات المتحدة الأمريكية صناعة السينما جائزة أوسكار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة جو بايدن طوفان الأقصى المسلمون ضحايا صوم شهر رمضان السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next أسوأ فیلم
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي سابق: سيناريو تهجير أهل غزة لا زال مطروحًا
تحدث السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة فى ظل التلكأ الإسرائيلى.
وأوضح "حجازي" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع تصورًا واضحًا منذ البداية، وحذّر من خطر التهجير القسري.
وشدد على أن سيناريو التهجير لا يزال مطروحًا، في وقت تعاني فيه إسرائيل أزمة مادية وبشرية غير مسبوقة بسبب الصراع القائم.
وتابع: المرحلة الثانية من الاتفاق تحمل أبعادًا سياسية معقدة، حيث تجري وساطة دقيقة للوصول إلى حل سياسي شامل.