تواجه عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، دعوى قضائية لتعويض مواطنة بمبلغ 10 ملايين سنتيم جراء تعرضها لهجوم شرس من قبل كلاب ضالة.
ومن المرتقب أن تبت المحكمة الابتدائية الإدارية في الدار البيضاء، في فاتح أبريل المقبل في هذه الدعوى المرفوعة ضد جماعة الدار البيضاء وشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”.


ويعيد عبد الفتاح ضعيف محامي الضحية رواية الحادث الذي وقع لموكلته التي كانت متجهة خلال شهر غشت الفائت إلى عملها بليساسفة بالدار البيضاء، لتعترض سبيلها كلاب ضالة.
الضحية حاولت الهروب إلا أن هجوم عدد كبير من هذه الحيوانات الشرسة عليها باغثها لتلوذ بالفرار.
وتابع المحامي روايته لموقع اليوم 24 بقوله إن موكلته فقدت توازنها خلال الهروب وسقطت أرضاً وأصيبت بالتواء على مستوى كاحل رجلها اليسرى وركبتيها ويدها اليمنى.
وأضاف بأنها نهضت وواصلت الركض رغم اصابتها لشدة خوفها وهو ما ضاعف إصابتها، ولاحقتها الكلاب قبل أن يتدخل حارس للأمن الخاص لصدها.
وتسبب الحادث للضحية بأضرار بدنية ونفسية مازالت تعاني من آثارها  ومضاعفاتها إلى حد الساعة، أثرت على حياتها الشخصية ومهنتها وعملها.
وعزز دفاع الضحية دعواه بقرص مدمج يتضمن مقطع فيديو سجلته احدى كاميرات الطريق يوثق للحادث.
وتحمل الضحية الجماعة المسؤولية التقصيرية لعدم محاربة الكلاب الضالة وفق ما يخولها القانون التنظيمي للجماعات فيما يتعلق بصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة وسلامة المرور”.
وعهدت الجماعة لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للبيئة بمقتضى اتفاقية انتداب بممارسة محاربة المضار و نواقل الأمراض ومكافحة
الحيوانات الضالة بتراب الجماعة وحددت مهامها والتزاماتها ومسئوليتها بمقتضى الإتفاقية، وقد تم تخصيص مبلغ 20 مليون درهما كل سنة للقيام بهذه المهام.

كلمات دلالية الدار البيضاء للبيئة الكلاب الضالة المحكمة الإدارية نبيلة الرميلي هجوم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكلاب الضالة المحكمة الإدارية نبيلة الرميلي هجوم الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

الطريقة الآمنة لتربية الكلاب الأليفة بالمنزل

أصبحت تربية الكلاب الأليفة داخل المنازل، من العادات الشائعة في المجتمع، حيث يعتبرها الكثيرون رفقاء أوفياء يقدمون الدعم العاطفي ويضفون أجواءً من المرح والود في المنزل. 

تربية الكلاب

ومع ذلك، فإن تربية الكلاب تحتاج إلى التزام بقواعد العناية الصحيحة لضمان صحة الحيوان الأليف وأفراد الأسرة، وفي هذا التقرير، نسلط الضوء على الطريقة الآمنة لتربية الكلاب الأليفة في المنزل، وأهم النصائح للحفاظ على نظافتها وسلامتها.

أولًا: اختيار الكلب المناسب للمنزل

قبل اقتناء كلب أليف، يجب مراعاة عدة عوامل لضمان ملاءمته لأسلوب الحياة داخل المنزل، وتشمل هذه العوامل:

نوع السلالة: تختلف السلالات في احتياجاتها ومستوى نشاطها، فبعضها يحتاج إلى مساحات واسعة للحركة، بينما يناسب البعض الآخر الحياة داخل الشقق الصغيرة.

حجم الكلب: يجب اختيار كلب بحجم مناسب لمساحة المنزل، خاصة إذا كان المكان ضيقًا.

عمر الكلب: الجراء تتطلب رعاية وتدريبًا أكثر مقارنة بالكلاب البالغة.

الوقت المتاح للعناية: بعض السلالات تحتاج إلى وقت أطول للرعاية والتدريب اليومي.

"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار البيض (فيديو)


ثانيًا: التغذية السليمة

تغذية الكلب بطريقة صحية تضمن له حياة طويلة وصحية، ولتحقيق ذلك يجب اتباع نظام غذائي متوازن يشمل:

الطعام الجاف (دراي فود): مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية.

اللحوم والخضروات: توفر البروتينات والفيتامينات الضرورية لصحة الكلب.

المياه النظيفة: يجب توفير مياه شرب نظيفة ومتجددة باستمرار.

تجنب الأطعمة الضارة: مثل الشوكولاتة، العنب، البصل، والثوم، حيث قد تكون سامة للكلاب.

"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار البيض (فيديو)


ثالثًا: النظافة والعناية الصحية

العناية بالنظافة الشخصية للكلب أمر أساسي لمنع الأمراض وانتقال العدوى داخل المنزل، ويشمل ذلك:

الاستحمام المنتظم: مرة كل 2-4 أسابيع باستخدام شامبو مخصص للكلاب.

تمشيط الفراء: خاصة للسلالات ذات الشعر الطويل لمنع التشابك والتساقط.

تنظيف الأسنان: مرة أو مرتين أسبوعيًا باستخدام فرشاة ومعجون مخصص للكلاب.

زيارة الطبيب البيطري: للحصول على التطعيمات الدورية وإجراء الفحوصات المنتظمة.

"الزراعة" تكشف عن بشرى بشأن أسعار البيض (فيديو)


رابعًا: تدريب الكلب على السلوك المنضبط

تدريب الكلب منذ صغره يساعد في تجنب السلوكيات المزعجة أو العدوانية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال:

التدريب على قضاء الحاجة: من خلال اتباع نظام مكافآت عند التبول في المكان المخصص.

تعليم الأوامر الأساسية: مثل "اجلس"، "تعال"، و"لا"، باستخدام التعزيز الإيجابي.

التنشئة الاجتماعية: تعويد الكلب على التعامل مع الأشخاص والحيوانات الأخرى لتجنب الخوف أو العدوانية.

توفير ألعاب مناسبة: لإبقائه نشطًا ومنع السلوكيات التخريبية.


خامسًا: الحفاظ على صحة أفراد الأسرة عند تربية الكلاب

لضمان بيئة آمنة داخل المنزل، يجب اتباع إجراءات وقائية تقلل من خطر انتقال الأمراض من الكلاب إلى الإنسان، وتشمل:

غسل اليدين بعد التعامل مع الكلب أو تنظيف فضلاته.

تجنب السماح للكلب بالصعود إلى أماكن النوم أو تناول الطعام من أواني البشر.

التأكد من حصول الكلب على تطعيمات ضد الأمراض المعدية مثل السعار.

الحفاظ على نظافة مكان الكلب وتعقيمه بانتظام.

انفوجراف ..أنشطة الزراعة خلال أسبوع

تجربة ممتعة

تربية الكلاب الأليفة تجربة ممتعة ومفيدة، لكنها مسؤولية تتطلب التزامًا بالرعاية الصحية، التغذية السليمة، والتدريب السلوكي. من خلال اتباع الخطوات السابقة، يمكن ضمان بيئة آمنة وصحية لكل من الكلب وأفراد الأسرة، مما يعزز العلاقة الإيجابية بين الإنسان وحيوانه الأليف.

مقالات مشابهة

  • تسميم كلاب داخل مرفأ بيروت! (صور)
  • الكلاب السائبة.. تهديد حقيقي في العراق والحل بالتجربة التركية
  • سلا..هجوم كلب ضال على أحد المواطنين يعيد الجدل حول ظاهرة الكلاب الضالة وخطرها على المواطنين!
  • القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية
  • أمر استعجالي يوقف تنفيذ تعويض تعاونية بيمارستان العقارية بـ23 مليار سنتيم بباتنة
  • وفاة عمدة المراشدة نجل عضو الجهاز السري لثورة 1919
  • محلل مالي: رسائل المصريين أقلقت ترامب ومصر قد تواجه ضغوط اقتصادية بسبب رفض التهجير
  • حذف مادة في قانون الإضراب تمنع تعويض العمال المضربين بعمال آخرين لا علاقة لهم بالمقاولة
  • الطريقة الآمنة لتربية الكلاب الأليفة بالمنزل
  • حادث دهس مميت في العراق.. والقضاء يدين الضحية!