تطورات جديدة في أزمة وفاة حلمي بكر.. ما علاقة شقيقيه؟
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: دخل كلٌ من فتحي وسهير بكر شقيقي الملحن الراحل حلمي بكر، على خط الأزمة المتعلقة بوفاة الموسيقار حيث أعلنا تضامنهما مع ابنه هشام ونقابة الموسيقيين في البلاغ الذي تقدّموا به الى النائب العام ويشكّكون فيه بوفاة بكر جنائياً.
وأصدر شقيقا حلمي بكر بياناً رسمياً أعلنا خلاله تضامنهما التام قانوناً مع نقابة المهن الموسيقية في البلاغ الذي قدّمته الى النائب العام حول التحقيق في ملابسات وفاة شقيقهما ونجل عائلة بكر العريقة.
وأكد شقيقا حلمي بكر في بيانهما أن العائلة في تواصل مستمر لاتخاذ ما يلزم في هذا الشأن من إجراءات فردية أيضاً مستقبلاً، بجانب التضامن مع إجراءات نقابة الموسيقيين، مشيرين إلى أن المطالبة بتشريح الجثمان وإجراء تحاليل أخرى أمر وارد ما دام يساهم في إظهار الحقيقة، كما أن المفاجآت أيضاً واردة وبقوة.
ونفى فتحي وسهير بكر أي أخبار تم تداولها حول حدوث تصالح بين هشام نجل حلمي بكر المقيم في أميركا وأي أطراف أخرى، مؤكّدَين أن التصالح لن يحدث إلا بعد ظهور نتائج التحقيق وحسم الشكوك التي تساور الجميع، بالقول: “دم حلمي بكر لن يذهب هدراً مهما طال أمد الإجراءات المقبلة”.
وأضاف بيان فتحي وسهير شقيقي حلمي بكر: “نعلن احترامنا الكامل لكل وسائل الإعلام وتقديرنا لدور الشرفاء منهم في نقل الحقيقة، ولكن نؤكد أن هذا البيان هو الأول والأخير بهذا الشأن، لأن الأمر سيكون لدى جهات التحقيق وقضاء مصر الشامخ مستقبلاً، وتواصلنا مع الإعلام وقتها سيخلق سجالاً مع أطراف أساءت الى حلمي بكر في السابق كثيراً، آخرها تسريب صور وفيديوهات له وهو في سكرات الموت مما حرق قلوبنا جميعاً… نحن لن ننزلق أو أي فرد من عائلتنا الكبيرة في هذا التلاسن الرخيص مع أي أطراف أخرى تسيء استخدام الإعلام بهدف تضليل الرأي العام والتأثير على جهات التحقيق مستقبلاً، فهذه ليست أخلاقنا، وسنبتعد حفاظاً على ما تبقى من الملحن الكبير حلمي بكر، ونناشد شرفاء الوطن من الإعلاميين والصحافيين ومقدمّي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي بالتناول الإنساني لكل ما يخص شقيقنا الذي بات في دار الحق”.
main 2024-03-11 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
إيران في قبضة الصقيع.. إغلاقات واسعة وانقطاع للكهرباء وسط أزمة طاقة خانقة (صور)
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت السلطات المحلية في 21 محافظة إيرانية، من بينها طهران، عن إغلاق تام للمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات بسبب موجة البرد الشديدة ولأجل ترشيد استهلاك الطاقة.
وأوضحت السلطات، أن المدارس ستعتمد نظام التعليم عن بُعد، في حين ستعمل البنوك بعدد محدود من الفروع، بينما يستثنى من الإغلاق القطاعات الصحية وخدمات الطوارئ.
وتزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة القياسية، شهدت العاصمة طهران وعدة مدن أخرى انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، مما أثر على خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأكدت شركة "توانير" للكهرباء في بيان رسمي، أن "الطلب المرتفع على الغاز وانخفاض الإمدادات إلى محطات توليد الكهرباء أدى إلى قطع التيار في بعض المناطق للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية".
وأضاف البيان، أن "وزارة النفط تعمل على تأمين الوقود اللازم لمحطات الطاقة"، مشيرة إلى أن "استمرار توفير الكهرباء يعتمد على تعاون المواطنين في ترشيد الاستهلاك".
من جانب آخر، تلقى بعض المواطنين رسائل نصية تفيد بأن "انقطاع الكهرباء جاء نتيجة حالة طارئة بسبب نقص الوقود في المحطات الكهربائية، وأنه ليس ضمن خطة إدارة الطاقة".
من جهة أخرى، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية من "استمرار موجة البرد حتى نهاية الأسبوع مع توقعات بتساقط الثلوج وهبوب رياح قوية في 10 محافظات"، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات برتقالية ودعوة المواطنين إلى تجنب التنقل غير الضروري.