تمور جزائرية تغزو الأسواق المغربية رغم إغلاق الحدود
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رغم أن الحدود المغربية الجزائرية مغلقة جوا و برا ، فإن التمور الجزائرية أغرقت السوق المغربية و ذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان.
ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.
وتشهد الأسواق المغربية، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر، والتي يتم تهريبها إلى الأسواق المغربية رغم خطورتها على الصحة لما تحمله من مواد مسرطنة.
مصادر كشفت أن المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري يتم تهريبه عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، ويفتقد في كثير من الأحيان لأدنى معايير شروط السلامة والصحة.
و تعتبر التمور من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور ومدى مراقبة سلامتها الصحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
تشهد الأسواق الشعبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حركة تجارية نشطة عشية عيد الفطر المبارك، حيث يتهافت الآلاف من السكان على شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وأطعمة تقليدية. يأتي هذا في ظل أجواء احتفالية تسبق أول أيام العيد الذي حددته السلطات الدينية ليوم الاثنين 31 مارس/آذار الجاري.
في سوق "باسار مينغو" وغيره من الأسواق الشعبية، توافد المواطنون على الأكشاك الجانبية بحثًا عن المواد الغذائية والاحتياجات العيدية، وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار.
ويعبّر التجار عن حماسهم لموسم العيد، لكنهم يواجهون تحديات بسبب نقص البضائع، حيثُ قالت يونينغسيه، وهي بائعة في السوق: "في كل مرة يقترب عيد الفطر، ترتفع الأسعار".
في المقابل، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لتقليل الكميات التي يشترونها بسبب ارتفاع التكاليف.
وفي هذا السياق، أشارت كارتيني، وهي متسوقة، إلى سعادتها بقدوم العيد، لكنها أكدت: "نحن سعداء بالاحتفال بعيد الفطر، يجب أن نكون صادقين. إذا ارتفعت الأسعار، فنحن لا نشتري سوى كميات قليلة من الأشياء. المهم أن نكون في صحة جيدة".
وتسعى الحكومة الإندونيسية إلى ضبط الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية، إلا أن الارتفاع في التكاليف ونقص الإمدادات يظل أمرًا متوقعًا مع اقتراب العيد.
في غضون ذلك، يشهد قطاع النقل ازدحامًا كبيرًا، حيث يتوجه ملايين الإندونيسيين إلى مدنهم الأصلية عبر الحافلات والقطارات والمطارات والطرق السريعة، لقضاء العيد مع عائلاتهم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بغداد مبتهجة في عيد الفطر والعراقيون يتوافدون على الحدائق والمتنزهات إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب "بأي حال عدت يا عيد".. الحرب تنغص فرحة السودانيين بعيد الفطر صوم شهر رمضانعيد الفطرالأسواقإرتفاع الأسعارجاكارتا، أندونيسيا