تمور جزائرية تغزو الأسواق المغربية رغم إغلاق الحدود
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
رغم أن الحدود المغربية الجزائرية مغلقة جوا و برا ، فإن التمور الجزائرية أغرقت السوق المغربية و ذلك قبل أيام من حلول شهر رمضان.
ووفق ما عاينه مواطنون ، فإن الاسواق في عدد من المدن المغربية عجت بالتمور الجزائرية من شتى الأنواع و الأشكال خاصة صنف “دقلة نور”.
وتشهد الأسواق المغربية، خلال الأيام القليلة التي تسبق شهر رمضان، تواجد تمور جزائرية بشكل كبير، لاسيما بالمدن المتاخمة للحدود مع الجزائر، والتي يتم تهريبها إلى الأسواق المغربية رغم خطورتها على الصحة لما تحمله من مواد مسرطنة.
مصادر كشفت أن المنتوج المستورد من دول الجوار الذي يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري يتم تهريبه عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، ويفتقد في كثير من الأحيان لأدنى معايير شروط السلامة والصحة.
و تعتبر التمور من بين المواد الاستهلاكية التي تلقى إقبالا منقطع النظير من قبل الأسر المغربية خلال شهر رمضان، الأمر الذي يتجدد معه النقاش حول جودة هذه التمور ومدى مراقبة سلامتها الصحية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور ينطلق 10 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم هيئة أبوظبي للتراث، الدورة الثانية من "مهرجان الوثبة للتمور"، الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، خلال الفترة من 10 يناير إلى 28 فبراير 2025.
ويتضمن المهرجان 12 مسابقة لتغليف التمور "إضافات، وبدون إضافات " لستة أصناف من التمور "خلاص، وفرض، ودباس وبومعان، وشيشي، وزاملي"، والتي خصص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم، بالإضافة إلى سوق شعبي يشمل محلات بيع التمور والصناعات المرتبطة بها ومحلات للأدوات الزراعية وفسائل النخيل.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، بشأن استدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
أخبار ذات صلة تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان «العين للتمور» ينطلق 3 يناير تجارب استثنائية تزيِّن مهرجان الشيخ زايد
ويستقطب "الوثبة للتمور" ، المهتمين وزوّار مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة، بصفته منصةً متخصصة بتسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
ويندرج "مهرجان الوثبة للتمور" ، في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تحتفي بالتمور، في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي خصوصا، إذ يتم خلال الموسم تسليط الضوء على النخلة ومنتجاتها؛ كونها ثروة وطنية وأحد ركائز التراث الإماراتي.
المصدر: وام