مايكروسوفت تطلق ميزة إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة لمشتركي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بدأت مايكروسوفت إطلاق ميزة إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي المخصصة GPT Builder لمشتركي مساعد الذكاء الاصطناعي الخاص بها Copilot.
وأعلن مايكل شيشتر، الذي يعمل نائبًا لرئيس بينج في مايكروسوفت، في منشور له عبر حسابه في منصة إكس، أن المشتركين في “Copilot Pro” باتوا قادرين على الوصول إلى ميزة GPT Builder في حساباتهم.
ومن الجدير بالذكر أن GPT Builder هي أداة تتيح للمستخدم إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة، تُعرف باسم GPT، وهي سهلة الاستخدام، مما يجعلها مناسبة لكافة المستخدمين دون الحاجة إلى معرفة واسعة بالبرمجة.
وتتيح مايكروسوفت الوصول إلى بعض النماذج الجاهزة ضمن أداة GPT Builder، مثل المصمم أو مخطط السفر أو مساعد الطبخ أو مدرب اللياقة البدنية، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء نماذج أخرى مخصصة وفقًا لاحتياجات المستخدمين.
وكانت شركة OpenAI قد أطلقت لمشتركي “ChatGPT Plus” أيضًا ميزة مشابهة في وقتٍ سابق، كما أطلقت متجرًا يتيح للمستخدمين والمطورين نشر نماذجهم المخصصة ومشاركتها مع الآخرين، وأعلنت أنها ستشارك جزءًا من عائداتها المالية مع أصحاب تلك النماذج بحسب معدل استخدامها.
ويمكن للمستخدمين الاشتراك في “Copilot Pro” من مايكروسوفت بعد دفع 20 دولارًا أمريكيًا، ويُجدد الاشتراك تلقائيًا على أساس شهري، من أجل الاستفادة بميزة إنشاء النماذج المخصصة، والاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي في حزمة مايكروسوفت المكتبية التي تضم كثيرًا من تطبيقاتها الشهيرة، مثل ورد وباوربوينت وإكسل وأوت لوك وغيرها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية
أعلنت شركة ميتا أنها ستسمح للحكومة الأمريكية ووكالاتها والشركات المتعاقدة معها في مجال الأمن القومي باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لأغراض عسكرية، وذلك في تغيير لسياستها التي كانت تمنع استخدام تقنياتها لهذه الأغراض.
وأوضحت ميتا أن نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، التي تطلق عليها اسم “لاما Llama”، ستكون متاحة للوكالات الفيدرالية، بالإضافة إلى شركات أخرى متعاقدة في مجال الدفاع، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوز آلن”، وشركات تكنولوجيا دفاعية مثل “بالانتير” و”أندريل”.
وتُعد هذه النماذج “مفتوحة المصدر”، مما يعني إمكانية نسخها وتوزيعها بحرية من مطورين آخرين أو شركات أو حكومات.
ويمثل هذا التحول استثناءً من سياسة “الاستخدام المقبول” لدى ميتا، التي كانت تمنع استخدام برامجها في الأغراض العسكرية والحربية والصناعات النووية.
وقال نيك كليغ، رئيس الشؤون العالمية في ميتا، إن الشركة تدعم الآن “الاستخدامات المسؤولة والأخلاقية لنماذج الشركة لدعم الولايات المتحدة والقيم الديمقراطية في السباق العالمي نحو التفوق في الذكاء الاصطناعي”، على حد تعبيره.
وأشار كليغ إلى أن “ميتا تريد المساهمة في تعزيز الأمن والازدهار الاقتصادي للولايات المتحدة وأقرب حلفائها”، مؤكدًا أن “الانتشار الواسع لنماذج الذكاء الاصطناعي الأمريكية المفتوحة المصدر يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية”.
وأعربت الشركة عن إمكانية استخدام الحكومة الأمريكية تقنياتها لتعقب الأنشطة الإرهابية وتحسين الأمن السيبراني، مؤكدةً أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها سيُسهم في إبقاء الولايات المتحدة في الطليعة التقنية عالميًا، ويدعم مصالحها الإستراتيجية والجيوسياسية.
وأوضح متحدث باسم ميتا أن الشركة ستشارك تقنياتها مع الدول الحلفاء للولايات المتحدة، مثل كندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
ومن المتوقع أن يواجه هذا التحول في سياسة ميتا انتقادات واسعة، إذ أثار توظيف التكنولوجيا لغايات عسكرية جدلًا في كبرى الشركات التقنية في السنوات الأخيرة، وبرزت احتجاجات لموظفي شركات، مثل مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على صفقات أُبرمت مع جهات عسكرية، ومنها مشروع نيمبوس ذو السمعة السيئة الذي يربط شركتي جوجل وأمازون بالحكومة الإسرائيلية.
ويأتي هذا التطور بعد أن أفادت وكالات أنباء بأن بعض المؤسسات البارزة المرتبطة بالجيش الصيني قد طوّرت أدوات ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية محتملة، معتمدةً على نماذج ميتا المفتوحة المصدر