أكد وزير النفط حيي عبد الغني، اليوم الإثنين، حرص الوزارة على دعم مشاريع إدامة وزيادة الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية، فيما أشار إلى تدشين السفينة التخصصية العملاقة "شناشيل"   وقال عبد الغني، في حديث له خلال حفل أقيم لمناسبة تدشين السفينة المتخصصة العملاقة "شناشيل" أقيم في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، إننا "نقف اليوم هنا في ميناء أم قصر، لنحتفل بتدشين (سفينة الكرني براج ) أو ما تسمى ( الجنية الآلية) التي ارتأينا أن نطلق  عليها اسم (شناشيل) تيمن واعتزازا بشناشيل البصرة المطلة على نهر ألعشار وشط العرب، التي ستسهم في تعزيز قدراتنا الوطنية في إدارة وصيانة المواني النفطية من المنفذ الجنوبي".

  وأشار إلى "جانب تقديم الدعم الفني في معالجة المشاكل التقليدية أو الطارئة التي قد تواجه المنشآت والناقلات على حد سواء، نتيجة للظروف الطبيعية وغيرها، إلى جانب مساهمتها في تنفيذ أعمال الصيانة للمرافئ من خلال المهام التي تقوم بها في استبدال المعدات الرئيسية والثانوية للمواني وانتشال الفوارق ورفع وصيانة واستبدال أجزاء الميناء".   ولفت وزير النفط إلى "تقديم الدعم اللوجستي في صيانة الوحدات العائمة، وتنفيذ المشاريع والمنشآت البحرية، وفقا  لخطط وزارة النفط. وبين عبد الغني أن" شناشيل تقدم دعمها وإسنادها الفني والهندسي للقطاعات المسؤولة عن الصادرات النفطية وحركة الملاحة التجارية في المياه الوطنية والإقليمية، حيث يبلغ الطول الكلي للسفينة الخدمية العملاقة (98.95) مترا، وعرضها (29.7) مترا، والعمق يبلغ (6.5) مترا، والغاطس (4.5) مترا، ومصنوعة من الفولاذ المطاوع، وتسع إلى (155) شخصا إلى جانب توفر موقع سكني متكامل، إضافة إلى ضمها للعشرات من المعدات والآليات والأجهزة والمولدات والرافعات العملاقة التي يصل طاقتها ما بين (50) و (600) طن ".   وأكد أن" السفينة ستوفر بفضل تشغيلها الملايين من العملة الصعبة إلى خزانة الدولة، والتي كانت تنفق على أعمال الصيانة وغيرها ".   وأشاد وزير النفط ب" الجهود المخلصة في وزارة النفط والجهات الداعمة لخططها التي تهدف إلى تطوير المنافذ التصديرية والارتقاء بعملها، لأنها تمثل عصب الاقتصاد الذي يعزز الإيرادات المالية لرفد خزانة الدولة، وإن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة المشاريع التي تهدف إلى تحقيق أهدافنا الحالية والمستقبلية، ضمن البرنامج الحكومي، من خلال الدعم الكبير من السوداني للقطاع النفطي ومتابعته الحثيثة للمشاريع التي يتم تنفيذها، ولا ننسى جهود العاملين في القطاع النفطي بجميع تشكيلاتها ".   من جانبه أكد مدير عام شركة نفط البصرة، باسم عبد الكريم على" أهمية امتلاك الشركة للسفينة المتخصصة العملاقة في دعم أعمال الصيانة الدورية الروتينية والطارئة للمواني الثابتة والعائمة، إلى جانب انتشال الفوارق، والخدمات الأخرى التي تقدمها، بفضل الكرينات العملاقة والأجهزة والمعدات والآليات المتطورة في هذا المجال، مما يعزز من قدرات وإمكانيات الشركة في إدامة الصادرات النفطية من المنفذ الجنوبي.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل الرواتب مؤمنة في 2025؟ جدل مستمر حول الوضع المالي في العراق

يناير 7, 2025آخر تحديث: يناير 7, 2025

المستقلة/- بينما كانت العراق يشهد حالة من القلق حول إمكانية توفير رواتب الموظفين والمتقاعدين والفئات المشمولة بالحماية الاجتماعية في عام 2025، خرجت اللجنة المالية النيابية بتصريحات حاسمة لتبدد تلك المخاوف، مؤكدة أن “الرواتب مؤمنة بالكامل”. ومع ذلك، أثار هذا التصريح جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والاقتصادية العراقية.

في تصريحاته الأخيرة، أكد عضو اللجنة المالية جمال كوجر أن جميع الرواتب “مؤمنة بالكامل” طوال عام 2025، وأنه لا داعي للقلق أو الخوف من عدم توفر السيولة اللازمة. إلا أن تصريحات كوجر قوبلت بتساؤلات من قبل مراقبين حول مدى مصداقية هذه التأكيدات في ظل الوضع المالي المقلق الذي يواجهه العراق، الذي يعتمد بشكل رئيسي على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

من جانبه، دعم عضو مجلس النواب رفيق الصالحي تصريحات اللجنة المالية، مؤكداً أن الحديث عن “عدم وجود سيولة لتمويل الرواتب” هو أمر غير صحيح، داعيًا إلى مواجهة الشائعات التي تثير القلق بين المواطنين. ولكن هذا التصريح لم يُنهِ الجدل، بل كان بمثابة وقودٍ له، حيث شكك العديد من الخبراء الاقتصاديين في قدرة الحكومة العراقية على تحقيق استقرار مالي مستدام في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية وضغوط أسعار النفط.

وفي السياق ذاته، نشطت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر تساؤلات وانتقادات حول واقع النظام المالي في العراق، خاصة بعد الأزمات الاقتصادية السابقة التي شهدتها البلاد. واعتبر البعض تصريحات الحكومة “محاولة لتهدئة الرأي العام”، بينما أشار آخرون إلى أن هذا التصريح قد يكون محاولة لتجاهل المخاطر الاقتصادية التي قد تعصف بالبلاد في حال تدهورت أسعار النفط أو حدثت أي اضطرابات في السوق العالمي.

من جانبه، دعا الصالحي الجهات الرسمية إلى ضرورة تكثيف جهودها في توعية المواطنين بتفاصيل الوضع المالي، مشددًا على أهمية التأكد من صحة المعلومات قبل تداولها.

إلا أن هذا التوجيه لم يكن كافيًا لإيقاف تداول الشائعات، حيث استمرت المخاوف بين المواطنين بشأن قدرتهم على تأمين احتياجاتهم في المستقبل القريب. فهل سيكون عام 2025 عامًا من الاستقرار المالي في العراق أم أن تصاعد الأزمات الاقتصادية سيجعل هذا التصريح بعيدًا عن الواقع؟ هذا هو السؤال الذي ما زال يثير الجدل، وينتظر الجميع إجابة حاسمة

مقالات مشابهة

  • حبشي يعلن تدشين خط جديد بين بورسعيد ودمياط الجديدة
  • بيان لسفيرة الولايات المتحدة: الطرفان المتحاربان يتحملان مسؤولية أعمال العنف والمعاناة التي تشهدها السودان ويفتقران إلى الشرعية لحكم السودان
  • الطباطبائي يدعو إلى استحداث محافظة حلبجة التي قصفت بالكيمياوي من قبل بلده الأول إيران
  • مصطفى تَمبور واليا لولاية سودانية
  • موازنة 2025..  معادلة تُعمّق أزمة العراق الاقتصادية
  • نجوم العراق .. النفط يحقق الانتصار على ضيفه الميناء
  • وزير الخارجية: مصر تواصل تقديم كافة أشكال الدعم للبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها
  • اليوم.. النفط يلاقي الميناء وكربلاء يضيف دهوك في الجولة الـ13 لنجوم العراق
  • هل الرواتب مؤمنة في 2025؟ جدل مستمر حول الوضع المالي في العراق
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات