امريكا والكيل بمكيالين وفقدان المصداقية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
11 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
حيدر سلمان
نراقب التصريحات الاخيرة البائسة للمتنافسين على منصب الرئاسة الامريكية من ترامب و بايدن التي لم تعد تنفع حتى للاستهلاك الداخلي ولا غرض منها غير الحصول على اصوات ناخبين ضاقوا ذرعا بسياسة الكيل بمكيالين، وهي ان اشرت لشيء فهي حتما تشير لأفول نجم القطب الواحد.
الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في تصريحات امس بمناسبة حلول رمضان الفضيل:
اهنئ مسلمي امريكا والعالم بمناسبة قدوم شهر رمضان.
حرب غزة سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني
بحلول رمضان قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، بينهم آلاف الأطفال. وبعضهم أمريكيين.
شردت الحرب 2 مليون فلسطيني، والعديد منهم في حاجة ماسة للغذاء والماء والدواء والمأوى.
معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة أذهان الكثيرين. وهو في فكري أيضا.
اتعهد بقيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر.
اتعهد بمواصلة السعي إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل في إطار صفقة إطلاق سراح الرهائن.
في امريكا شهدنا تجدد الكراهية والعنف تجاه الأمريكيين المسلمين.
كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق في الولايات المتحدة.
نعمل على تطوير أول استراتيجية لمكافحة “الإسلاموفوبيا”.
أتمنى لكم شهرا آمنا وصحيا ومباركا. رمضان كريم.
كما وقد صرح عبر MSNBC قبل ذلك:
لم يكن ينبغي لنا أن نتدخل في أوكرانيا.
لم يكن ينبغي لنا أن نتدخل في العراق وأفغانستان.
اميركا ارتكبت خطأ عندما ذهبت للعراق، لم يكن امرا ضروري.
تعليقي بجردة حساب حول الولايات المتحدة
اول من اطلق مصطلح “الاسلاموفوبيا” والان يريدون محاربة المصطلح.
اول من وسم الارهاب بالمسلمين والان يدعون انهم المؤسسين وامريكا من تدافع عنهم
اكثر من احتل الامم ويدافعون عن الحريات
اكثر من سعى لتدمير للعراق وافغانستان وليبيا واليمن وسوريا والان ماكان ينبغي لهم التدخل وهم صناع القرار للان.
يتحدثون بالبراءة من حرب العراق وافغانستان وهم من دعم وصول من اسقطوهم للسلجة
يتحدثون عن حرب اوكرانيا ولا كأنهم هم من يديرها والان يسعون لحرب في تايوان.
اكثر من حارب الفلسطينيين وارسل احدث الات الحرب لمسحهم من الوجود بتجويعهم والان يدعون مساعدتهم.
اكثر من منع وقف اطلاق النار بشكل متكرر امميا والان يدعون دعمهم لوقف الحرب
اكثر من منع القرارات الدولية نحو وطن فلسطيني امن ويدعون ميلهم لذلك.
الليس بايدن كان نائب الرئيس في عهد احتلال العراق وافغانستان وعاد نائبا للرئيس في عهد اسقاط ليبيا ومحاولة اسقاط سوريا ورئيسا في عهد دعم حرب اوكرانيا.
الليس ترامب على نفس الغرار اهدى القدس والضغة العربية والجولان المحتل لاسرائيل.
الليست سياساتكم السبب الاكبر في انتشار حركات التطرف التي ولدت الارهاب.
الليست سياساتكم تقف خلف حصار وتجويع اكثر من 32 امة حول العالم.
الليست سياساتكم تقف خلف اسقاط الانظمة كما تقف خلف حركات التنرد حول العالم
بئس السياسة وبئس القرارات وفي الذاكرة الكثير مما لاتتحمله صحف العالم كلها، وما التصريحات الاخيرة الا ضمن سلسلة محاولات لاستمالة اصوات الناخبين لا اكثر فمن ذهب بائس وكذاب ومن قادم اكثر بؤسا وكذب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: اکثر من
إقرأ أيضاً:
أزمة الكهرباء في العراق: لعبة المصالح الإقليمية تحرق المواطن
26 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يرى الكاتب والمحلل السياسي، ضياء أبو معارج الدراجي،أن أزمة الكهرباء في العراق ليست مجرد أزمة فنية أو مالية، بل تمثل انعكاسًا لتشابكات إقليمية ودولية معقدة.
وفي تحليل موسع للوضع، يشير الدراجي إلى أن العراق وجد نفسه وسط لعبة مصالح كبرى، يتداخل فيها النفوذ الأميركي والإيراني والتركي والقطري.
يبدأ الدراجي بتوضيح الخلفية الإقليمية، موضحًا أن سقوط النظام السوري تحت حكم بشار الأسد أدى إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في سوريا، حيث سيطرت القوات الكردية المدعومة أميركيًا على المناطق الغنية بالنفط، فيما ذهبت المناطق الفقيرة نفطيًا إلى جماعات أخرى مدعومة تركيًا وقطريًا.
ومع استمرار احتياج تلك المناطق للإمدادات النفطية، استمر العراق في ضخ النفط إليها بطلب دولي، رغم أن إيران أوقفت إمداداتها تمامًا لسوريا بعد سقوط الأسد.
وأوضح الدراجي أن العراق وجد نفسه يدفع ثمن هذا الالتزام من خلال تفاقم أزمة الكهرباء المحلية، إذ أقدمت إيران على قطع إمدادات الغاز والكهرباء عن العراق بحجة الصيانة وتراكم الديون، مما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الكهربائية في البلاد.
هذا الوضع، شكل أرضية خصبة لحراك سياسي محتمل، مدعوم من أطراف خارجية تسعى إلى استثمار السخط الشعبي للإطاحة بالحكومة العراقية.
ويشير الدراجي إلى أن الموقف الأميركي كان محوريًا في ضبط إيقاع الأحداث. فرغم أن الولايات المتحدة ترغب في استغلال الأزمة العراقية لصالحها، إلا أنها في الوقت نفسه تخشى من تداعيات أي تصعيد قد يضر بمصالحها في سوريا، لا سيما المناطق النفطية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وعن محاولات العراق لتجاوز الأزمة، يقول الدراجي إن الحكومة العراقية لجأت إلى دول مثل قطر والسعودية للحصول على الغاز والكهرباء، لكنها اصطدمت بعوائق تقنية وسياسية. وبالنهاية، اضطر العراق إلى العودة للتفاوض مع إيران، التي وافقت على إعادة ضخ الغاز بشرط وقف إمدادات النفط العراقي إلى سوريا.
مع استعادة العراق بعض الاستقرار في قطاع الكهرباء، يعتقد الدراجي أن المشهد السوري قد يزداد تعقيدًا في المستقبل القريب. نفاد مخزونات النفط والغاز في المناطق الخاضعة لنفوذ الجماعات المدعومة تركيًا وقطريًا قد يؤدي إلى صدامات جديدة بين القوى الإقليمية والدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts