المسلة:
2025-03-12@19:34:46 GMT

امريكا والكيل بمكيالين وفقدان المصداقية

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

امريكا والكيل بمكيالين وفقدان المصداقية

11 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

حيدر سلمان

نراقب التصريحات الاخيرة البائسة للمتنافسين على منصب الرئاسة الامريكية من ترامب و بايدن التي لم تعد تنفع حتى للاستهلاك الداخلي ولا غرض منها غير الحصول على اصوات ناخبين ضاقوا ذرعا بسياسة الكيل بمكيالين، وهي ان اشرت لشيء فهي حتما تشير لأفول نجم القطب الواحد.

الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن في تصريحات امس بمناسبة حلول رمضان الفضيل:

اهنئ مسلمي امريكا والعالم بمناسبة قدوم شهر رمضان.

حرب غزة سببت معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني

بحلول رمضان قتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، بينهم آلاف الأطفال. وبعضهم أمريكيين.

شردت الحرب 2 مليون فلسطيني، والعديد منهم في حاجة ماسة للغذاء والماء والدواء والمأوى.

معاناة الشعب الفلسطيني ستكون في مقدمة أذهان الكثيرين. وهو في فكري أيضا.

اتعهد بقيادة الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر.

اتعهد بمواصلة السعي إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل في إطار صفقة إطلاق سراح الرهائن.

في امريكا شهدنا تجدد الكراهية والعنف تجاه الأمريكيين المسلمين.

كراهية الإسلام ليس لها مكان على الإطلاق في الولايات المتحدة.

نعمل على تطوير أول استراتيجية لمكافحة “الإسلاموفوبيا”.

أتمنى لكم شهرا آمنا وصحيا ومباركا. رمضان كريم.

كما وقد صرح عبر MSNBC قبل ذلك:

لم يكن ينبغي لنا أن نتدخل في أوكرانيا.

لم يكن ينبغي لنا أن نتدخل في العراق وأفغانستان.

اميركا ارتكبت خطأ عندما ذهبت للعراق، لم يكن امرا ضروري.

تعليقي بجردة حساب حول الولايات المتحدة

اول من اطلق مصطلح “الاسلاموفوبيا” والان يريدون محاربة المصطلح.

اول من وسم الارهاب بالمسلمين والان يدعون انهم المؤسسين وامريكا من تدافع عنهم

اكثر من احتل الامم ويدافعون عن الحريات

اكثر من سعى لتدمير للعراق وافغانستان وليبيا واليمن وسوريا والان ماكان ينبغي لهم التدخل وهم صناع القرار للان.

يتحدثون بالبراءة من حرب العراق وافغانستان وهم من دعم وصول من اسقطوهم للسلجة

يتحدثون عن حرب اوكرانيا ولا كأنهم هم من يديرها والان يسعون لحرب في تايوان.

اكثر من حارب الفلسطينيين وارسل احدث الات الحرب لمسحهم من الوجود بتجويعهم والان يدعون مساعدتهم.

اكثر من منع وقف اطلاق النار بشكل متكرر امميا والان يدعون دعمهم لوقف الحرب

اكثر من منع القرارات الدولية نحو وطن فلسطيني امن ويدعون ميلهم لذلك.

الليس بايدن كان نائب الرئيس في عهد احتلال العراق وافغانستان وعاد نائبا للرئيس في عهد اسقاط ليبيا ومحاولة اسقاط سوريا ورئيسا في عهد دعم حرب اوكرانيا.

الليس ترامب على نفس الغرار اهدى القدس والضغة العربية والجولان المحتل لاسرائيل.

الليست سياساتكم السبب الاكبر في انتشار حركات التطرف التي ولدت الارهاب.

الليست سياساتكم تقف خلف حصار وتجويع اكثر من 32 امة حول العالم.

الليست سياساتكم تقف خلف اسقاط الانظمة كما تقف خلف حركات التنرد حول العالم

بئس السياسة وبئس القرارات وفي الذاكرة الكثير مما لاتتحمله صحف العالم كلها، وما التصريحات الاخيرة الا ضمن سلسلة محاولات لاستمالة اصوات الناخبين لا اكثر فمن ذهب بائس وكذاب ومن قادم اكثر بؤسا وكذب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: اکثر من

إقرأ أيضاً:

سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟

11 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت النائبة عالية نصيف عن هوية الشقيقين عبد الأمير حسون علي طه ومحمد حسون علي طه، المتهمين بالاستيلاء على 124 مليون دولار من المال العام ضمن ما عُرف بقضية “سرقة القرن” التي هزت العراق، وذلك بعد استردادهما من الكويت في تطور لافت على صعيد مكافحة الفساد.

الشقيقان، اللذان كانا يعملان ضمن شركة “الفوارس للتجارة والمقاولات”، استغلا نفوذهما وعلاقاتهما لتسهيل الاستيلاء على الأموال العامة بآليات معقدة.

السلطات الكويتية لم تكتفِ بتسليم الشقيقين للعراق، بل أقدمت على إسقاط الجنسية الكويتية عنهما، في خطوة تعكس تشديد الإجراءات ضد المتورطين في قضايا الفساد العابرة للحدود. ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إشارة قوية على تصاعد التعاون الدولي في مكافحة تهريب الأموال، خاصة بعد أن أصبحت الكويت محطة يلجأ إليها عدد من الفارين من العدالة في العراق.

ورغم أن استعادة الشقيقين تُعد إنجازًا للحكومة العراقية، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في استرجاع المبالغ المسروقة وتتبع مساراتها المالية، إذ تشير تقارير إلى أن قسماً من هذه الأموال قد تم تحويله إلى حسابات خارجية أو استثمارها في أصول يصعب تتبعها. كما أن القضية تُسلط الضوء على أهمية ملاحقة جميع المتورطين، بمن فيهم الشخصيات النافذة التي لا تزال طليقة.

بحسب بيانات هيئة النزاهة العراقية، فإن مجموع الأموال المستردة في قضايا الفساد الكبرى لا يتجاوز 5% من الأموال المنهوبة، ما يعكس حجم الفجوة بين استرداد المتهمين وبين إعادة الأموال المسروقة إلى خزينة الدولة.

ويشير مراقبون إلى أن مكافحة الفساد تحتاج إلى إجراءات أكثر صرامة، تشمل فرض عقوبات أشد على الفاسدين وعدم الاكتفاء بالملاحقات القضائية التقليدية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد أمام تحدي التوازن بين واشنطن وطهران
  • مصادر:امريكا تطالب حكومة الإطار بإطلاق سراح الإسرائيلية (تسوركوف) المختطفة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • سوريا ترفض الاعتداء على مواطنيها في العراق
  • مستشار السوداني: امريكا لن تلغي الإعفاء الخاص بالغاز الايراني
  • سقوط الشقيقين حسون.. كيف تحولت الكويت إلى ملاذ آمن للفاسدين؟
  • سوق العراق يتداول اسهما بقيمة اكثر من 1.1 مليار دينار
  • العراق يتجه لاستيراد الغاز من قطر وعُمان بدلاً من إيران
  • العلماء الضيوف يدعون لاستغلال شهر رمضان في العبادة
  • ايقاف الإعفاء الاستثنائي: هل تدفع واشنطن الشعب العراقي إلى الشوارع؟
  • العراق يتذيل القائمة العربية في المساواة التعليمية