دولة القانون يوجه رسالة عاجلة لـ اجتماع الرشيد: احترموا قرار الإطار باختيار محافظ ديالى
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
وجه ائتلاف دولة القانون، اليوم الاثنين (11 آذار 2024)، رسالة عاجلة لاجتماع مفترض لاعضاء مجلس محافظة ديالى في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد.
وقال القيادي في ائتلاف دولة القانون رعد الماس في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" اعضاء في مجلس ديالى المتواجدين حاليًا في فندق الرشيد ببغداد في محاولة لعقد جلسة لتشكيل الحكومة المحلية الا انه حتى اللحظة لم يتحقق النصاب القانوني للمضي بها".
واضاف، أن" ائتلاف دولة القانون يؤكد أن جميع القوى في مجلس ديالى استلمت بلاغًا رسميًا بأن منصب المحافظ من حصة ائتلافه وفق تأكيد أخر احتماع لقادة الاطار وتم تبليغ القوى من خلال الامين العام للاطار عباس العامري"، لافتا الى ان "حسم منصب المحافظ لدولة القانون جاء من خلال اللجنة الفنية في الاطار والتي فيها ممثل عن منظمة بدر".
واشار الى ان" قرار الاطار واضح وثابت وجاء للحفاظ على وحدته"، داعيا "الكتل الفائزة في مجلس ديالى الى احترام قرار الاطار وان تذهب باتجاه انتخاب مرشح دولة القانون لمنصب المحافظ باعتباره السياق الصحيح والاصولي الذي توافق عليه الاطار بكل قواه دون استثناء".
واشار الى "اهمية ان يدرك الاخوة السنة والكرد في مجلس ديالى بان قرار الاطار هو لمصلحة المحافظة وأن يتفاعلوا معه بعيدا عن الاعتبارات الاخرى".
وتشير مصادر مطلعة لـ"بغداد اليوم"، الى أن "مساعي بعض قوى مجلس ديالى الى عقد جلسة استثنائية في فندق الرشيد تأتي من اجل انتخاب رئيس المجلس ونائبه والمحافظ ونوابه بعيدًا عن قرار الاطار بتحديد منصب المحافظ لائتلاف دولة القانون".
وفي (7 آذار 2024)، أكدت مصادر في منظمة بدر، بأنها تنتظر موقف زعيمها لحسم خيارها حيال ترشيح ائتلاف دولة القانون وضاح التميمي.
وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يمكننا إعلان موقف رسمي من ترشيح ائتلاف دولة القانون وضاح التميمي لمنصب محافظ ديالى من دون ضوء اخضر من هادي العامري"، لافتا الى ان "الأخير لم يصدر اي توجيه حتى الآن ونحن بانتظار بيان او موقف منه".
وأضاف، أن "منصب محافظ ديالى وفق الاصوات والمقاعد من حصة بدر التي نالت اعلى الأصوات في المحافظة لكن تقسيمات النقاط الانتخابية للإطار التنسيقي غيرت الموقف بشكل فاجئ الجميع"، لافتا الى ان "كل القوى السياسية في مجلس ديالى تنتظر هي الاخرى موقف العامري من اجل تحديد بوصلة خياراتها سواء بدعم المرشح او لا".
واشار الى ان "جميع قيادات بدر دون استثناء تتفق على ضرورة بقاء منصب المحافظ لها وان تكون هناك خيارات اخرى تقدم لدولة القانون ضمن طاولة الاطار التنسيقي لكن الخيار يبقى رهن العامري باعتباره صاحب كلمة الفصل في هذا الامر".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".
وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".
وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".
وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".
وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.
واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.
وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.
وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.