هل صيام رمضان لمرضى الكلى آمن؟.. 3 حالات ممنوعة بأمر الطبيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مع بداية شهر رمضان المبارك، يتساءل المصابين بالأمراض المزمنة، منهم مرضى الكلى عن تأثير الصيام على صحتهم، وهل هناك حالات تستلزم امتناعهم عن الصيام، خاصة مع احتياجهم لشرب الماء بكميات وفيرة خلال اليوم، لذا نستعرض في التقرير التالي مدى إمكانية صيام رمضان لمرضى الكلي، ونصائح مهمة لمن سمح لهم الطبيب بالصيام.
الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة والكلي، أكد ضرورة مراعاة عدة نصائح مهمة لمرضى الكلى في رمضان، الذين سمح لهم الطبيب المعالج الصيام لتجنب التعرض لأي مخاطر صحية، منها عدم الإفراط في تناول الحلويات، والابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والأملاح مع ضرورة شرب كميات وفيرة من الماء خلال الفترة ما بين الإفطار والسحور.
وأضاف عبد الوهاب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أهمية اتباع مرضى الكلي نظام غذائي صحي في رمضان، والاهتمام بوجبة السحور من خلال تضمينها جميع العناصر الغذائية الضرورية لمد الجسم بالطاقة طوال فترة الصيام، متابعًا: في حالة شعور المريض بالإعياء الشديد والإرهاق خلال الصيام ينبغي عليه الإفطار فورًا وزيارة الطبيب.
3 حالات يُحظر صيامهاوحذر استشاري أمراض الباطنة والكلي 3 حالات لمريض الكلي من الصيام في شهر رمضان، أولهم مرضى الغسيل الكلوي، فغير مسموح لهم الصيام إلا باستشارة الطبيب وتحديد نظام غذائي مُحدد يتناسب مع حالتهم المرضية ومواعيد غسيل الكلي والأدوية التي يتناولونها، ويُمنع مرضى الفشل الكلوي الحاد من الصيام لأنهم يتناولون أدوية موزعة على مدار اليوم كما يحتاجون لشرب الماء باستمرار.
وفي حالة إصابة مريض الكلي بالسكري، فيفضل عدم صيامه شهر رمضان، لأنه مُعرض لاضطرابات مستوى السكر في الدم إذا انقطع عن تناول الطعام والماء لفترات طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى الكلي شهر رمضان الصيام غسيل الكلى مرضى الکلى
إقرأ أيضاً:
فضل صيام شعبان.. «سُنَّة قبلية استعدادا لفريضة رمضان»
يعتاد المسلمون في شهر شعبان على الإكثار من العبادات والأعمال الصالحة، خاصة وأنه من الأشهر المباركة التي تقربهم من شهر رمضان الكريم، ومن هذه العبادات المستحبة فيه هي الصيام، إلا أن البعض قد لا يعلم فضل صيام شعبان، وهو ما يستعرضه هذا التقرير بناء على ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.
فضل صيام شعبانقالت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، إنه يستحب صيام يوم النصف من شعبان لأنه أحد الأيام البيض التي يسن صيامها لقول أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنه: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بثَلَاثٍ: بصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنامَ متفقٌ عَلَيْهِ؛ ولقول أبي ذر رضي الله عنه: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صمت شيئاً من الشهر فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة». [أخرجه الترمذي والنسائي].
وأكدت دار الإفتاء، عبر «فيس بوك»، أنه يجوز صيام النصف الثاني من شعبان، خاصَّة إذا وافق عادةً للمسلم، كصيام يومي الاثنين والخميس، أو قضاء أيام فائتة أو نذر أو غيرها من أنواع الصيام التي لها سبب.
صيام شعبانوقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، عن فضل صيام شعبان، إن الصوم في شعبان بمنزلة السُنة القبلية في صلاة الفريضة؛ فإنها تهيئ النفس وتنشطها لأداء الفرض، ولذا فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه؛ فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِي شَعْبَانَ» متفق عليه.
وأضاف «البحوث الإسلامية» أن هذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره، كما أن السلف الصالح كانوا يجتهدون فيه في العبادة؛ استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، وفي هذا المعني قول أبي بكر البلخي: «شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع».
وتابع، أنه قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم الحكمة من كثرة صيامه فيه؛ فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» رواه أبو داود والنسائي وصححه ابن خزيمة.