«الإدمان وكيفية الوقاية والعلاج».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة سوهاج، اليوم، ندوة تثقيفية بعنوان "الإدمان وكيفية العلاج" بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة العامة وعلاج الإدمان التابعة لوزارة الصحة ولجنة مكافحة الإدمان بالجامعة، وذلك في إطار المساعي المستمرة للتصدي لقضايا الإدمان ضمن الفئات الشبابية.
جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر، الدكتور أكرم عاشور مدير مستشفى النفسية بسوهاج، الدكتور هنري موريس رئيس قسم علاج الإدمان، والدكتور محمد شحاتة منسق محافظة سوهاج وممثل عن مجلس الوزراء، والدكتور ندا عبد المحسن منسق الجامعة، وعدد من المتخصصين في هذا المجال، والطلاب من مختلف الكليات، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وآكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، علي أهمية تكثيف الجهود وتعميم مثل هذه الأنشطة والندوات التوعوية والتثقيفية لمكافحة ظاهرة الإدمان بين الشباب، وتعزيز الإدراك حول أساليب الوقاية والعلاج المتقدم المتاح في هذا المجال، وذلك بهدف خلق جيل واعي قادر على مواجهة تحديات الإدمان بفعالية، مما يساهم في صياغة مجتمع صحي أكثر إدراكًا ومسئولية،
وأضاف الدكتور علاء غالب، أنه شارك بالندوة ٥٠٠ طالب وطالبة من الكليات المختلفة، مشيراً إلى أن الجلسات الحوارية بالندوة تناولت مجموعة من الموضوعات الجوهرية مثل استراتيجيات الوقاية من الإدمان، أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتعافين، وأساليب إعادة التأهيل والدمج الاجتماعي الناجح للمتعافين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج الإدمان ندوة توعوية الوقاية والعلاج
إقرأ أيضاً:
ماجستير عن صورة المرأة العربية في القنوات الفضائية الموجهة بالعربية
أظهرت دراسة ماجستير نوقشت بجامعة سوهاج في موضوع صورة المرأة العربية في القنوات الفضائية الموجهة باللغة العربية أن الفضائيات الأجنبية الموجهة إلينا باللغة العربية تستهدف خلخلة المعتقدات الدينية للمرأة العربية، وترسيخ حرياتها الجسدية، والتضخيم والتهويل من حوادث العنف ضد المرأة، وتحريض المرأة العربية على أنظمة الحكم فيها بدعاوى الحرية السياسية، وتحريضها ضد الرجل بدعاوى المساواة، والتركيز على أطروحات تحرر المرأة بشكل خاص.
أعدت الرسالة الباحثة وسام عبدالرحمن شاكر أبوسديرة، وحصلت عليها بتقدير ممتاز، وأشرف عليها كل من الدكتورة عزة عبدالعزيز والدكتور صابر حارص أساتذة الإعلام بجامعة سوهاج، وناقشها كل من الدكتور حسن علي أستاذ الإعلام بجامعة السويس والدكتورة فاطمة الزهراء صالح أستاذ الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام بجامعة سوهاج.
وقد ظهرت المرأة العربية في الفضائيات الموجهة تارة كناشطة حقوقية، ومؤثرة في المجتمع، ومثقفة، وقيادية، ومن جانب آخر ظهرت صورتها كضحية لرجل ومجتمع متخلف خلق منها شخصية تستجيب للتحدي والعناد، ثم ظهرت كامرأة متحفظة، وامرأة متحررة في آن واحد في محاولة لإظهار الثنائية والازدواجية التي تعاني منها المرأة العربية المتعلمة.
وفي حين زادت السمات الإيجابية للمرأة العربية في قنوات بريطانيا وفرنسا، حدث العكس في قنوات ألمانيا، ووظفت الفضائيات الأجنبية الأطر المرجعية الاجتماعية والدينية في مخاطبة المرأة العربية أكثر من المرجعيات السياسية في محاولة لاقناعها بالتمرد على الأوضاع الاجتماعية والدينية السائدة في المجتمعات العربية.