الاتحاد الأوروبي يعتزم الموافقة على فرض عقوبات جديدة على روسيا 13 مارس الجاري
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يعتزم سفراء الاتحاد الأوروبي الموافقة على عقوبات جديدة ضد روسيا في 13 مارس بعد وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به بوابة EUObserver نقلا عن مصادر، حيث تابعت البوابة أن "سفراء الاتحاد الأوروبي يعتزمون الموافقة على عقوبات جديدة ضد روسيا في 13 مارس"، وستتضمن العقوبات المستعمرات الإصلاحية IK-3 وIK-6، إضافة إلى 35 فردا، بما في ذلك القضاة ومديرو السجون.
ووفقا لـ EUObserver ستؤثر العقوبات الجديدة على حاكم منطقة يامالو-نينيتس المتمتعة بالحكم الذاتي دميتري أرتيوخوف ونائب رئيس دائرة السجون الفيدرالية فاليري بويارينيف.
وسبق أن صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو تعتبر تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة نافالني مسعورة وغير مقبولة، فيما لا توجد حتى الآن معلومات وتصريحات نهائية من الأطباء وخبراء الطب الشرعي.
بدورها ترى متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن رد الفعل الفوري لقادة دول "الناتو" على الاستنتاجات المتعلقة بوفاة نافالني، والتي تم الإعلان عنه قبل استنتاجات خبراء الطب الشرعي، يفضح نفسه. وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن ردود الفعل من الخارج على وفاة نافالني كانت "معدة مسبقا"، حيث صدرت حرفيا بعد 15 دقيقة من رسالة دائرة السجون الفيدرالية عاصفة من الاتهامات المقلدة.
وأشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إلى أن الغرب ليس له الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية لروسيا فيما يتعلق بوفاة نافالني، بينما لديه انتهاكات واضحة فيما يتعلق بجوليان أسانج.
المصدر: EUObserver
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا نافالني وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی وفاة نافالنی عقوبات جدیدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية جديدة
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بفرض رسوم جمركية إَضافية على الاتحاد الأوروبي وكندا في حال عملهما معا "لإلحاق الأذى الاقتصادي" بالولايات المتحدة.
وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "إذا عمل الاتحاد الأوروبي مع كندا لإلحاق الأذى الاقتصادي بالولايات المتحدة فإن رسوما واسعة النطاق، أوسع بكثير من تلك المخطط لها راهنا، ستفرض عليهما من أجل حماية أفضل صديق حصل عليه كل واحد منهما".
يأتي هذا بعد أن عبر الاتحاد الأوروبي وكندا عن غضبهما من إعلان ترامب، الأربعاء، فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كل السيارات والشاحنات الصغيرة غير المصنّعة على الأراضي الأميركية اعتبارا من الثاني من أبريل المقبل.
فقد ردّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بغضب على القرار، واصفا هذه الخطوة بأنّها "هجوم مباشر" على كندا.
وقال كارني "سندافع عن عمّالنا. سندافع عن شركاتنا. سندافع عن بلدنا. وسندافع عنه معا".
وأضاف أنّ هذه الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 25% "ستؤذينا، لكن بتكاتفنا خلال هذه الفترة، سنخرج أقوى".
وفي بروكسل، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 25% على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، التي أعلنها ترامب.
وقالت فون دير لاين في بيان: "أعبر عن بالغ أسفي لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية من السيارات".
ووصفت هذه الرسوم بأنها "سيئة للأعمال التجارية، وأسوأ للمستهلكين على حد سواء في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأضافت رئيسة المفوضية أن الاتحاد الأوروبي "سيواصل السعي إلى حلول تفاوضية، مع الحفاظ على مصالحه الاقتصادية".
وتابعت: "بصفتنا قوة تجارية رئيسية ومجتمعا قويا يضم 27 دولة عضوا، سنعمل معا على حماية عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي".
وأشارت إلى أن الإعلان الأخير لترامب و"التدابير الأخرى التي تعتزم الولايات المتحدة اتخاذها في الأيام المقبلة" سيتم تقييمها الآن.