“بيئة مكة” تنفّذ برنامج حقلي عن محصول السمسم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مكة المكرمة : واس
نفّذ فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة مُمثلاً بمكتبها بمحافظة القنفذة، أمس، برنامج حقلي عن زراعة وإنتاج السمسم بمركز سبت الجارة التابعة للمحافظة، وذلك بالتعاون مع الإرشاد الزراعي بالمنطقة.
وأوضح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القنفذة المهندس حسن بن إبراهيم المعيدي، أن البرنامج الحقلي لزراعة وإنتاج السمسم تضمن استعراض الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول السمسم، واحتياجات محصول السمسم من التسميد، وأهم آفات محصول السمسم وطرق مكافحتها، وكذلك استعراض القيمة المضافة للسمسم، وتطوير سلاسل القيمة المضافة عبر الصناعات غير الغذائية لزيت السمسم.
وأكد أن الورشة قدمت شرحاً وافياً عن العمليات الخاصة بزراعة الحبوب وتحديداً ” السمسم ” أو ما يسمى محلياً ” الجلجلان “، حيث تضمنت حوارات مع المزارعين حول الطرق السليمة للإنتاج، واستخدام الآلات الحديثة في الحصاد، والسبل الكفيلة بتطوير زراعته.
من جهته أفاد مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بالإنابة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس، أن الورشة تأتي من أهمية هذا المحصول الزراعي في إطار مشروع تعزيز قدرات الوزارة لتنفيذ برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة في المحافظة، مؤكدًا أن الإرشاد الزراعي في المنطقة يقوم بتقديم برامج شهرية للمزارعين خاصة بالمحاصيل الزراعية وكيفية التعامل معها على مدار العام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل المتحف الزراعي، تضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، والتأكيد على عراقة الحضارة الزراعية في مصر.
أوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم. ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.
أكد المستشار أحمد إبراهيم أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، حيث يتم الحفاظ عليها وتنميتها. كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.
أشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ.
وبحسب الفيديوهات، فقد قام وزير الزراعة بزيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة. كما أشار إلى أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.
وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام حديثه، لفت المستشار إبراهيم إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ 92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات القادمة.