“البيئة ” تُعزّز قدرات القطاع الزراعي بالمملكة بأكثر من 4 ملايين استشارة خلال 2023م
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المناطق_الرياض
قدمت وزارة البيئة والمياه والزراعة (4.073.022) استشارة تقنية زراعية، شملت (64) مجالًا عبر تطبيق “مرشدك الزراعي” وذلك خلال عام 2023م؛ بزيادة تتجاوز (1.1) مليون استشارة عن عام 2022م؛ لتطوير القطاع الزراعي بالمملكة وفق مستهدفات رؤية 2030.
وأوضح التقرير الصادر من وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن عدد المزارعين المسجلين الذين استفادوا من التطبيق بلغ نحو (261.
وأفاد التقرير أن التطبيق يقدم عددًا من الخدمات الإلكترونية، من ضمنها معرفة أسعار السلع والخدمات في (24) سوقًا للنفع العام التي يغطيها التطبيق لمعرفة الأسعار، حيث استقبل خلال العام الماضي (1.384.810) مكالمات واردة، فيما قدم (2.375.985) رسالة إرشادية نصية، ونحو (919.088) استشارة في قسم “اسأل عن نبات أو آفة”، و (438) تنبيهًا للطقس، وتم نشر (5753) مادة إرشادية وخبرية في التطبيق، بجانب بث (355) حلقة إرشادية مباشرة.
يذكر أن تطبيق “مرشدك الزراعي” يهدف إلى خدمة المزارعين ومربي الماشية والصيادين والنحالين، وتقديم المشـــورة اللازمة بشـــكل فوري، من خلال اجراء اتصال مباشـــر صوت وصورة من قبل المزارع مع الخبراء والمختصين في جميع المجـــالات والتخصصات الزراعية بمناطق المملكـــة كافة.
ويقدم التطبيق خدمات إلكترونية متنوعة وأقسام؛ تغطي جميع جوانب الإرشاد الزراعي، وتقدم للمستفيدين في مناطق المملكة المختلفة، منها: (طلب زيارة مزرعة، أحوال الطقس، تحاليل التربة والمياه، أسعار الخضار والفواكه، المكتبة الرقمية، اسأل عن نبات أو آفة، اطلب استشارة، المرشد الذكي، أسئلة وأجوبة إرشادية، المفكرة الزراعية، البث المباشر آفات شجرة البن، وغيرها من الخدمات المقدمة للمزارعين).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البيئة
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".