هل التسامح شرط لقبول الطاعة؟.. الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية يجيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، على سؤال هل التسامح شرط لقبول الطاعة، قائلًا: "إنه من باب توقير الصيام، فأنه يجب المحافظة على الطاعة"، موضحا أن هناك غايات أخلاقية ترتبط بها العبادات.
وأضاف "الهواري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن كل العبادات المشروعة علينا مرتبطة بغايات أخلاقية، والله غني عن عباداتنا ولكن هذه العبادات تعود علينا بالنفع وتعود على المجتمع بنوع من التآلف والسكينة والتقارب.
وتابع، أنه لابد من الحرص على اكتمال العبادة، ومن الممكن أن يرى الشخص نفسه ثريًا بعباداته وطاعاته ولكن يجد نفسه يوم القيامة مفلسًا.. لأنه لم يؤد الحقوق".
وأردف، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن الدين ليس صلاة وصومًا وزكاة فقط، وإنما هناك جزء أخلاقيات، لأن الدين هو بناء شامل لكل نواحي الحياة وينظم علاقة الإنسان بنفسه وربه ومجتمع بأوامر آلهية مصانة بنوع من القداسة، ولذلك فأن التسامح هو أمر رباني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجمع البحوث الإسلامية الصيام الطاعة العبادات
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بإسرائيل: 100 مليار دولار عُرضت على القاهرة لقبول مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى إسرائيل، إن وزير الخارجية الأمريكي في عام 1995 تحدث عن تهجير 120 ألف أسرة فلسطينية من غزة لمصر، ولكن الموضوع لم ينجح، وفي عام 1971 عرضت دولة الاحتلال على بريطانيا تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ولكن حرب أكتوبر أفسدت هذا المخطط.
وأضاف "سالم"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق طرح فكرة تبادل الأراضي من خلال أخذ جزأ من الأراضي من سيناء، وفي المقابل تحصل مصر على جزأ من صحراء النقب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، ودفع ما يقرب من 100 مليار دولار لمصر، ولكن هذا المخطط أيضا لم ينجح.
وأوضح أن موقف مصر قوي جدًا ضد مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن موقف مصر مدعوم بصورة كاملة من الشعب المصري، ولولا موقف مصر لنجح مخطط التهجير الذي سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.