المنشاوي يشهد فعاليات المائدة المستديرة للمركز الجامعي للتدريب المهني
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد وقائع المائدة المستديرة الثانية والتي نظمها المركز الجامعي للتطوير المهني، حول المهارات المطلوبة لسوق العمل في القطاع الطبي بمحافظة أسيوط وبحضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد سليمان مصيلحي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني وبمشاركة لفيف من الأكاديمين، والأطباء والنقابة العامة للأطباء وبمشاركة ممثلين عن القطاع الطبي الخاص؛ بالمستشفيات الخاصة والمعامل، وشركات الأدويةوالمستلزمات الطبية
واستهدفت المائدة دراسة سوق العمل بمحافظة أسيوط في القطاع الطبي، ومعرفة المهارات المطلوبة من طلاب كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والتمريض واستعراض دور الجامعة؛ في تأهيل الطلاب، والخريجين؛ ليكونوا على قدرٍ عالٍ من الكفاءة، والمهارة المطلوبة لسوق العمل
وفي مستهل اللقاء أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلي أهمية المائدة المستديرة، ودورها في تناول أحد أهم القضايا المتعلقة بمتطلبات سوق العمل، وهي المهارات المطلوبة من خريجي القطاع الطبي؛ لمساعدته على الانتقال إلى سوق العمل، مؤكدًا على أن مهنة الطبيب البشري؛ هي مهنة إنسانية في المقام الأول، والتي تتطلب العديد من المهارات التي يجب توافرها في كل طبيب بشري، أو مقدم للرعاية الصحية، وفي مقدمتها: ضرورة الإلمام بالمجال الطبي، ومتابعة كل ما هو جديد فيه، والتواصل الجيد مع المرضى أو فريق العمل، بالإضافة إلي مهارات القيادة، وأخلاقيات العمل، والتي تشمل الالتزام بالمواعيد، والموقف الإيجابي، وإدارة الوقت، وكذلك مهارات اتخاذ القرار
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن الصناعة الجيدة للكوادر البشرية؛ هي الطريق إلى وظائف المستقبل، خاصةً في ظل الطفرة التكنولوجية المستمرة، التي نشهدها في الوقت الحالي، وأثرها علي إعادة تهيئة كافة أسواق العمل، في جميع أنحاء العالم، لافتًا إلي ما يشهده نظام الرعاية الصحية المصري، في الآونة الأخيرة؛ من تطورات متعددة لضمان توفير الخدمات الصحية، فضلًا عن المستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، إضافةً إلى دورها التعليمي، والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية؛ ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين
وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلي عددٍ من النقاط المهمة المتعلقة بالقطاع الطبي، وفي مقدمتها؛ الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها القطاع، والتي تتطلب تخريج طالب على قدرٍ عالٍ من المهارة، والكفاءة، إلي جانب أن مصر تمتلك ثُلث عدد أطباء القطاع الخاص المطلوبين لأداء الخدمات الطبية المتميزة، بما يعادل ٨،٦ طبيب لكل عشرة آلاف مواطن، لافتًا إلى الطاقة الاستيعابية للأسرّة بمستشفيات القطاع الخاص، والتي تبلغ ٢٩٪ من الطاقة الاستيعابية للمرضي، وهو ما يتطلب المزيد من المعرفة بقواعد العمل، خاصةً مع تنامي الأعداد وتزايدها المستمر، إلي جانب ما يشهده القطاع الطبي خلال الأربعة سنوات الأخيرة؛ من العزوف الجماعي للأطباء عن العمل الحكومي، والناتج عن عدم التدريب علي مهارات العمل تحت ضغط، والعمل بروح الفريق، والحفاظ علي قيمة الوقت، مشيرًا إلى ضرورة وضع توصيات لمواصفات طبيب المستقبل، وذلك تماشيًا مع التوجه من الجراحات التقليدية إلي الجراحات الدقيقة
ورحب الدكتور محمد سليمان؛ بكافة المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة، مثمنًا جهودهم القيمة؛ لتحقيق التكامل العلمي، والتدريبي للطلاب والخريجين؛ لتأهيلهم لسوق العمل، موضحًا أن مائدة اليوم، تعد الثانية من نوعها، حيث انطلقت المائدة الأولي خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٣ واستهدفت مواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وإحداث التواصل بين خريجي الجامعة، وجهات العمل ذات الصلة؛ وذلك بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في بناء إنسان متسلح بالوعي، والمعرفة، متمنيًا أن تؤتي الجلسة بثمارها، وتحقق الأهداف المرجوة منها
واستعرض مينا يوسف أهداف مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني UCCD والتي تضمنت إنشاء واستدامة ٤٦ مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في ٣٤ جامعة مصرية، من بينها ۲۷جامعة حكومية، و٣ جامعات تكنولوجية، ٤ جامعات أهلية، إلي جانب تطوير مهارات التوظيف لدى خريجي الجامعات المصرية، وكذلك تعزيز دمج متطلبات سوق العمل داخل منظومة التعليم العالي، موضحًا أن المشروع يقدم فرص التدريب علي مهارات التوظيف، واللغة الإنجليزية، وريادة الأعمال، والتدريبات الفنية المتخصصة، بالإضافة إلي خدمات ورش عمل التطوير المهني، وتوفير المعلومات، والتوظيف، والإرشاد المهني للأفراد.
وقدمت الدكتورة رغدة عادل تغيان مسئول التطوير المهني بالمركز عرضًا حول أبرز أنشطة المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة أسيوط، والذي تم إنشاؤه بالتعاون بين جامعة أسيوط، والجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والذي يهدف إلى سد الفجوة بين احتياجات سوق العمل والدراسة الأكاديمية.
وأدار الجلسة الدكتور محمد سامي القاضي مسئول التوظيف والعلاقات مع أصحاب الأعمال بالمركز، وذلك من خلال مناقشة الحضور؛ حول الفرص التوظيفية المتاحة للمتخصصين، وغير المتخصصين في القطاع الطبي، وأهم التوقعات حول نمو القطاع الطبي بمحافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلي المهارات المطلوبة لسوق العمل، والمواكبة للتقنيات الحديثة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط المنشاوي
إقرأ أيضاً:
الاحتفاظ بالكرة 8 ثوان .. قانون جديد يقلب الموازين في ملاعب الساحرة المستديرة
في خطوة تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت في مباريات كرة القدم، قرر الحكام فرض عقوبة على حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثواني، حيث سيتم منح الفريق المنافس ركلة ركنية في حال تجاوز هذا الحد الزمني.
تعد هذه الخطوة تحول جديد يشهده عالم كرة القدم فى العالم حيث أنه بدءًا من هذا الصيف، سيتم تطبيق قانون جديد في كرة القدم يهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى.
قانون يسمح احتفاظ الحارس بالكرة 8 ثواني فقطوبموجب هذا القانون، سيسمح لحراس المرمى بالاحتفاظ بالكرة لمدة ثماني ثوانٍ فقط قبل أن يكونوا ملزمين بتمريرها باليد أو بالقدم، وإلا فسيتم معاقبتهم بمنح الفريق المنافس ركلة ركنية وفقا لما ذكرته سكاي نيوز.
وسيتم فرض قانون جديد في كرة القدم، على جميع المباريات، يهدف لتقليل الوقت الضائع، من قبل حراس المرمى.
ودفعت النتائج الإيجابية في التجارب في إنجلترا وإيطاليا ومالطا صانعي قواعد اللعبة، مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (Ifab)، إلى تغيير القانون الخاص، في بداية موسم 2025-2026.
أين سيتم تطبيق القانون؟وسيتم تنفيذ هذه القاعدة عالميا اعتبارا من 1 يوليو، لتشمل جميع المستويات، سواء في مسابقات المحترفين أو الهواة وسيتم تطبيقها في بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها بين 15 يونيو و13 يوليو.
ما هي العقوبة التي سيفرضها الحكم؟لتجنب العقوبة، سيقوم الحكم بتحذير حارس المرمى عندما يتبقى له 5 ثواني فقط للتخلص من الكرة، حيث سيرفع ذراعه ويبدأ العد التنازلي البصري بيده، ما يمنح الحارس فرصة واضحة لاتخاذ قراره قبل تطبيق العقوبة
وسيعاقب الحكام حراس المرمى الذين يحتفظون بالكرة لأكثر من 8 ثوان من خلال منح ركلة ركنية للخصم.
ورغم أن القاعدة الأصلية تمنح الحارس 6 ثواني فقط قبل أن يتوجب عليه تمرير الكرة، إلا أن تطبيقها كان شبه غائب عمليا، ما جعلها مجرد نص نظري دون تنفيذ فعلي، اما التعديل الجديد يهدف إلى تفعيل هذه القاعدة بشكل أكثر صرامة.
الحد من تضييع الوقتجاء هذا القرار ضمن جهود تقليل الوقت الضائع في المباريات، إذ يُلاحظ أن بعض الحراس يستغلون هذه الفجوة الزمنية للمماطلة وتأخير اللعب، مما يؤثر على إيقاع المباريات.