سكان شمال سوريا يستقبلون رمضان وسط ظروف معيشية خانقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - استقبل النازحون السوريون في مناطق شمال البلاد، أولى ليالي شهر رمضان في المخيمات ومراكز الإيواء، في ظل ظروف معيشية صعبة جراء الانهيار الاقتصادي وقصف النظام وحلفائه بين الحين والآخر.
واستيقظ السكان، ليلة الاثنين، لتناول وجبة السحور في مدن إدلب وعفرين والباب وجرابلس وأعزاز وجوبان باي (الراعي) وتل أبيض ورأس العين، الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وقال محمد منفي، الذي يسكن في خيمة بمنطقة أعزاز بمحافظة حلب مع زوجته وأطفاله الأربعة، هربا من هجمات النظام: "مر 13 عاما وأنا أقضي رمضان بعيدا عن منزلنا".
وأضاف خلال حديثه : "تناولت الزيتون والزيت في أول وجبة سحور، كان بودي أن أتناول أطعمة أخرى لكن إمكانياتنا ضعيفة، ولله الحمد على ما رزقنا".
وأفاد النازح السوري بأنه فقد والديه وأشقاءه في هجمات قوات النظام على مناطقهم، معربا عن شوقه إليهم وأنه كان يتمنى الجلوس معهم على نفس المائدة لتناول السحور، وفقا لوكالة الأناضول.
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين في مخيمات بإدلب وشمال سوريا وسط ظروف معيشية صعبة، وتزداد معاناتهم سنويا في الشتاء مع هطول الثلوج وشح الوقود وغلاء الأسعار وانعدام مقومات الحياة.
ويحتاج غالبية سكان تلك المناطق التي تكتظ بمخيمات النازحين من جميع أنحاء البلاد، إلى مساعدات ملحة بعد سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي وتفشي الأمراض والفقر.
ومنذ آذار/ مارس عام 2020، صمد في شمال غرب سوريا إلى حد كبير اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، رغم نشوب اشتباكات وهجمات متفرقة بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى الأماكن القريبة من الحدود التركية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ضبط عامل تسبب فى وفاة شخصين بعد تناولهما وجبة سحور مسممة بمنشأة ناصر
تمكن رجال المباحث من القبض على عامل تسبب بالخطأ فى وفاة 2 من أصدقائه بدون قصد بعدما قام برش مبيد للفئران داخل مخزن بعد صلاة التراويح ولم ينتبه لوجود طعام السحور، وعندما حضر العاملين تناولا السحور وتوفيا فى الحال ونقلوا إلى المستشفى.
تلقى قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثتين لعاملين داخل مخزن بدائرة القسم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وبالفحص تبين العثور على جثتين لعاملين أعمارهما 16و18 سنة، ومقيمين بمحافظة أسيوط، وتم نقل الجثتين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات التحريات تبين أن زميلهم الثالث الذى يبلغ من العمر 15 سنة، قام برش مبيد للفئران داخل المخزن بعد صلاة التراويح ولم ينتبه لوجود طعام السحور، وعندما حضر العاملين تناولا السحور ولقو مصرعهم وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة