إشهار مؤسسة التفاؤل الخيرية لدعم مرضى السرطان بمأرب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
جرى بمدينة مارب، اليوم، إشهار مؤسسة " التفاؤل الخيرية لدعم مرضى السرطان" وتقديم خدمات الرعاية الطبية والاجتماعية لمرضى السرطان، وكل ما من شأنه التخفيف عنهم ،ومكافحة السرطان بمحافظة مأرب .
وفي الاحتفال الذي أقيم، بارك وكيل اول محافظة مأرب علي الفاطمي المؤسسة لتآزر وتساند الجهد الحكومي الرسمي في مجال مكافحة السرطان.
داعياً الى تفعيل الشراكة مع الجهات الرسمية والأهلية لتحقيق رسالة مؤثرة وملامسة لأهدافها. وأكد الفاطمي، دعم السلطة المحلية ومساندتها للمؤسسة لتجاوز كافة التحديات وتحقيق أهدافها النبيلة...
معبرا عن سعادته بوجود هذه المؤسسة الوليدة لخدمة مرضى السرطان ، داعيا الجهات ذات الاختصاص لمساندتها في البحث عن أسباب تزايد الحالات والحد منها،والحلول الوقائية المطلوبة.
الى ذلك أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الرسالة لمكافحة السرطان الدكتور علي سيف الرمال، بأن المؤسسة تهدف إلى رعاية مرضى الأورام السرطانية ماديا ومعنويا، وخلق شراكات مع المؤسسات والجهات المختلفة ،وإقامة الحملات والبرامج التوعوية ، للإسهام في رفع الوعي المجتمعي منعًا لانتشار الأورام السرطانية ،ودعم وتشجيع البحوث للتعرف على مسبباتها. قدمت في الفعالية عدد من الكلمات والقصائد المعبرة.
حضر الإشهار مدير عام مكتب الصحة العبادي..وعدد من الشخصيات الاجتماعية والصحية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تصدر بياناً حول الإيرادات وتؤكّد: الإشاعات تشكّل استهدافاً صريحاً لسمعة البلاد
في ظل تداول تقارير إعلامية تتضمن معلومات غير دقيقة بشأن الإيرادات الوطنية، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مسعود سليمان، “أن ما يُنشر في بعض وسائل الإعلام لا يعكس الواقع بأي حال من الأحوال، وأنها تقارير مغلوطة تعتمد على تحليلات غير مهنية للبيانات المالية، مما يشكل استهدافاً صريحاً لسمعة البلاد لأهداف مجهولة”.
وفيما يتعلق بالإيرادات النفطية، شدد رئيس مجلس إدارة المؤسسة “على أنها تُحال بشكل منتظم إلى الخزانة العامة دون أي تأخير، مشيراً إلى أن إيرادات شهر مارس تم إيداعها في مواعيدها المعتادة”.
وأوضح أن “الانخفاض الطفيف في إيرادات شهر فبراير يعزى إلى عوامل تتعلق بتقويم الشهر، حيث يضم 28 يوماً فقط، وهو ما انعكس على القيم الإجمالية الظاهرة”.
أما فيما يخص توريدات الوقود، قال مسعود: “إنها تستمر وفق جدول زمني يضمن التوزيع العادل والشامل لجميع القرى، الواحات، والمدن الليبية”.
وأكد أن “آليات الدفع تُحدد بناءً على قرارات الجهات المعنية داخلياً، ما يجعل هذا الملف شأناً وطنياً خالصاً لا يمت للإعلام الخارجي بصلة. وفي هذا السياق، تجدد المؤسسة الوطنية للنفط، بالتنسيق مع مكتب النائب العام والحكومة والهيئات الرقابية، التزامها الكامل بالامتثال للآليات المعتمدة، وأي ادعاءات تخالف هذه الحقائق لا تعدو كونها محاولات للتشويش وإثارة البلبلة”.
ودعا رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المواطنين، النخب الوطنية، ووسائل الإعلام المحلية إلى “استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الاعتماد على تقارير غير موثوقة. كما تشدد على أهمية أن يتحلى المصرف المركزي بالدقة والموضوعية عند إصدار البيانات، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالعمليات النفطية”.