فقرة مدفع الإفطار بشرطة دبي تدعم “وقف الأم” طيلة شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يحتفي مدفع الإفطار، الذي تنظمه شرطة دبي سنوياً طيلة أيام شهر رمضان الكريم، بالمساهمين في حملة “وقف الأم” التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لتكريم الأمهات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لدعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم.
ويجسد احتفاء مدفع الإفطار بالمساهمين في حملة “وقف الأم” التزام شرطة دبي بدعم المبادرات الإنسانية والخيرية التي تطلقها دولة الإمارات، لاسيما الحملات الرمضانية، حيث كان المدفع شريكاً في إنجاح حملات “وقف المليار وجبة” و”مليار وجبة” و”100 مليون وجبة” التي جرى تنظيمها في الأعوام الماضية.
وتكرم فقرة مدفع الإفطار وبصورة يومية أحد المساهمين في الحملة بمليون درهم أو أكثر، عبر استعراض اسمه خلال البث المباشر للفقرة التي تذاع عبر قناة سما دبي، وذلك بهدف تحفيز المجتمع أفراداً ومؤسسات على المساهمة في حملة “وقف الأم”.
ويكتسب احتفاء مدفع الإفطار بالمساهمين في الحملة، أهمية خاصة، حيث يرتبط المدفع بروحانيات الشهر الفضيل والموروثات التاريخية، وتترقب الأسر موعد انطلاق صوت المدفع، الأمر الذي يشجع على اتباع النماذج الملهمة التي تحتفي بها فقرة المدفع.
– نشر ثقافة العطاء.
وقال معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي:” حملة (وقف الأم) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل أسمى معاني التقدير للأمهات والبر بهن، وهذه الحملة الوقفية المباركة، تعبر عن تقدير دولتنا ومجتمعنا لأهمية التعليم في حياة البشر، ودوره في بناء تنمية حقيقية، وقد دعانا ديننا الإسلامي إلى طلب العلم والمساهمة في نشره، وتشجيع ومساندة كل إنسان يطمح إلى زيادة معارفه وقدراته للارتقاء بنفسه وبواقع مجتمعه”.
وأكد معاليه حرص القيادة العامة لشرطة دبي على المساهمة في نشر ثقافة العطاء، من خلال تكريم المساهمين في حملة “وقف الأم”، وتقديمهم إلى المجتمع على أوسع نطاق باعتبارهم نماذج ملهمة تحتذى في مجال العمل الخيري والإنساني عبر فقرة مدفع الإفطار التي تشهد التفاف الأسر حول شاشات التلفاز انتظاراً لصوت المدفع.
وأضاف : “فخورون بدعم الرسالة الإنسانية العالمية لحملة (وقف الأم) ومن قبلها (وقف المليار وجبة)، و(مليار وجبة) و (100 مليون وجبة)، في إطار حرصنا على دعم المبادرات الخيرية والإنسانية التي تطلقها دولة الإمارات، والتي تحمل رسالة نبيلة إلى الفقراء والمحتاجين في عشرات الدول حول العالم”.
– فرص مستدامة.
وتأتي حملة “وقف الأم”، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، حيث تسعى إلى تكريم الأمهات من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والدته في “وقف الأم”، كما تهدف الحملة إلى دعم الأفراد، تعليماً وتأهيلاً، في المجتمعات الأقل حظاً، من خلال دعم العملية التعليمية، ضمن مختلف المستويات الدراسية والمهنية والتأهيلية، مما يوفر فرصاً مستدامة لتحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، ويسهم في تمكينهم وإعدادهم لأسواق العمل الحالية والمستقبلية، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات، من خلال بناء وتأهيل قوى عاملة منتجة.
– 6 قنوات للمساهمة.
وتستقبل حملة “وقف الأم” المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة Mothersfund.ae، فيما يستقبل مركز الاتصال الخاص بالحملة مشاركات المساهمين في الوقف عبر رقم الاتصال المجاني 8009999، ويمكن أيضاً المشاركة في الحملة عن طريق التحويل المصرفي لحساب الحملة على رقم الحساب المعتمد AE790340003708472909201 في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
كما توفر حملة “وقف الأم” خيار التبرع عبر الرسائل النصية للمبادرة بإرسال رسالة بكلمة ” أمي” أو “Mother” لمستخدمي شبكتي”دو” و” اتصالات من e&” في الإمارات على الأرقام التالية: 1034، 1035، 1036، 1038، ويمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق “دبي الآن” DubaiNow، تحت فئة “التبرعات”، أو عبر منصة دبي للمساهمات المجتمعية “جـود” (Jood.ae).وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مدفع الإفطار فی الحملة وقف الأم فی حملة من خلال
إقرأ أيضاً:
ذبحتونا: إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في كافة الجامعات الرسمية يكشف زيف “تحديث المنظومة السياسية”
#سواليف
الإجراء يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم
نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية
توقفت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” أمام تسريبات حول نية كافة الجامعات الرسمية الرئيسية (الأردنية واليرموك ومؤتة والعلوم والتكنولوجيا والهاشمية) إلغاء انتخابات اتحادات الطلبة في هذه الجامعات، والتمديد للاتحادات الحالية لعام كامل، دون وجود أسباب حقيقية وجدية لهذا الطرح. علمًا بأن باقي الجامعات الرسمية لم تعقد انتخابات طلابية منذ ما قبل الكورونا.
ولفتت ذبحتونا إلى أن هذا الإجراء في حال حدوثه يعني إحداث شلل حقيقي للعمل الطلابي في الجامعات، كون اتحادات الطلبة ستفقد شرعيتها خلال ثلاثة أشهر، بسبب تخرج غالبية أعضائها، ما يعني عدم قدرة الاتحاد على عقد اجتماعات أو اتخاذ أية قرارات!!
كما أشارت الحملة إلى أن هذا الإجراء -في حال المضي به قدمًا- يتزامن مع تراجع في الحريات الطلابية في الجامعات تمثل باستدعاءات لطلبة ناشطين إلى لجان تحقيق، واتخاذ عقوبات بحقهم، إضافة إلى قيام عمادات شؤون الطلبة بتقييد حريةالعمل الطلابي من خلال رفض معظم طلبات لفعاليات وانشطة تقدمت بها القوى والفعاليات الطلابية.
وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” قد أشارت منذ اكثر من عام إلى أن نظام الأنشطة الحزبية في الجامعات ما هو إلا بداية تراجع للحياة الطلابية والعلم الطلابي في الجامعات، وأن كافة الانتخابات الطلابية التي عقدت في العام الماضي لم تكن إلا ذرًا للرماد في العيون لتمرير مشروع تقييد الحركة الطلابية و”َبط إيقاعها” ليتناسب والسياسة الرسمية للجامعات.
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” نؤكد على أن هذه الإجراءات تؤكد على عدم جدية الحكومة بالتعاطي مع ملف تعزيز العمل الحزبي بالجامعات، بل إنه يعود بنا الى مربع تقييد الأحزاب.
كما أننا نحذر إدارات الجامعات من مخاطر العودة إلى مربع تغييب الاتحادات الطلابية، والذي سيعيدنا الى مربع العنف الجامعي وتعزيز النعرات الطائفية والإقليمية والمناطقية وغياب قدرة إدارات الجامعات على التواصل مع الطلبة.
الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا”
٨ نيسان ٢٠٢٥