نتانياهو يخطط لاجتياح غزة ويطلب توسيع السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشعر بان ظهر محمي بقوة، وإلا لما بالغ في تصريحاته لحد التأكيد كل يوم بأنه سيجتاح مدينة رفح، رغم الرفض العالمي لهذه الخطوة التي ستمثل معاناة جديدة ومأساة للفلسطينيين الذين فروا إلى جنوب القطاع هربا من نار الطيران و المدفعية الإسرائيلية.
من يحمي نتانياهو يا ترى، ليطلب بكل جرأة من مصلحة السجون و المعتقلات الإسرائيلية أن تجهز السجون لاستقبال آلاف السجناء الفلسطينيين خلال العام الجاري، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وهل بات على الفلسطينيين أن يختاروا بين الموت بالقنابل الأمريكية التي ترسلها لإسرائيل، وبين السجون الإسرائيلية التي تقول منظمة هيومن رايتش وتش إنها تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
صحيفة “تايمر أوف إسرائيل” قالت إن قرار نتانياهو جاء “بعد لقاء مع ممثلين عن وزارات الدفاع والأمن القومي والمالية، استعرض فيه الجيش وجهاز الشاباك تقديراتهم التي تشير إلى أنه من المتوقع اعتقال الآلاف خلال عام 2024، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لتوفير مساحة بالسجون لهذا العدد”.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية حوالي 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، وأغلب المقبوض عليهم من قطاع غزة.
يخطط نتانياهو لاجتياح رفح بحسب تصريحاته في مقابلة مع شركة الإعلام الألمانية أكسل سبرينغر، ويقول “نحن قريبون جدا من النصر.. بمجرد أن نبدأ العمل العسكري في رفح، فستكون مسألة أسابيع فقط” حتى تنتهي المرحلة المكثفة من القتال.
واعتبر أن الخط الأحمر بالنسبة إليه هو “ألا تتكرر مجزرة السابع من أكتوبر، لذا يجب تدمير البنى العسكرية لحماس”.
نعم هنا يتضح الأمر فلا خط أحمر أمام إسرائيل هكذا صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، وأكد أنه لن يوقف إمدادات السلاح إلى إسرائيل التي بلغت 100 صفقة منذ بداية الحرب على غزة، لذلك فإن نتانياهو يشعر بالقوة و الحماية الأمريكية و يسند نفسه عليها.
ويتجمع في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع، ويعيش معظمهم في خيام، وسط أوضاع إنسانية صعبة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية العسكرية، تسببت بمقتل أكثر 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
كاتب: إرادة ترامب تتوافق مع طموح حكومة نتنياهو في توسيع مساحة إسرائيل
قال محمد سعيد عبد الحفيظ الكاتب الصحفي، إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الأخيرة، ليست الأولى من نوعها لوزير أو سياسي إسرائيلي، بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية.
وأضاف «عبد الحفيظ» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن سموتريتش نفسه حتى قبل «طوفان الأقصى»، أعلن من باريس في مطلع عام 2023 عن نوايا ائتلافه الحاكم في فرض السيادة على الضفة الغربية وتوسيع مساحة إسرائيل لتشمل المنطقة «ج» وفي مرحلة لاحقة المناطق «ب» و«أ».
تشكل الائتلاف الحاكم فرنسا تدين تصريحات وزير مالية الاحتلال ضم الضفة لـ إسرائيل الاتحاد الأوروبي يتخذ خطوة غير مسبوقة بتعليق قسم "الحوار السياسي" مع إسرائيلوأوضح، أنّ عددًا من وزراء اليمين الصهيوني المتطرف التي تشكل الائتلاف الحاكم في إسرائيل حاليًا، أصبحت الأن سياسة معتمدة من الحكومة، لا سيما وأنه فضح تسريبا خرج من مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، نية الحكومة ضم الضفة الغربية أو تقنين الاستيطان في إطار الحرب الباردة التي يشنها الاحتلال على الضفة الغربية.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن النوايا الإسرائيلية كانت قائمة منذ فترة طويلة، وكانت هناك محاولات لفرض واقع جديد على الضفة الغربية، من خلال تقنين بؤر استيطانية جديدة، لكن مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة؛ أصبحت مساعي حكومة الاحتلال تتماهى مع خطط ترامب، لا سيما وأنه قد قال إن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب توسيعها.