لا شك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يشعر بان ظهر محمي بقوة، وإلا لما بالغ في تصريحاته لحد التأكيد كل يوم بأنه سيجتاح مدينة رفح، رغم الرفض العالمي لهذه الخطوة التي ستمثل معاناة جديدة ومأساة للفلسطينيين الذين فروا إلى جنوب القطاع هربا من نار الطيران و المدفعية الإسرائيلية.

من يحمي نتانياهو يا ترى، ليطلب بكل جرأة من مصلحة السجون و المعتقلات الإسرائيلية أن تجهز السجون لاستقبال آلاف السجناء الفلسطينيين خلال العام الجاري، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، وهل بات على الفلسطينيين أن يختاروا بين الموت بالقنابل الأمريكية التي ترسلها لإسرائيل، وبين السجون الإسرائيلية التي تقول منظمة هيومن رايتش وتش إنها تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

صحيفة “تايمر أوف إسرائيل” قالت إن قرار نتانياهو جاء “بعد لقاء مع ممثلين عن وزارات الدفاع والأمن القومي والمالية، استعرض فيه الجيش وجهاز الشاباك تقديراتهم التي تشير إلى أنه من المتوقع اعتقال الآلاف خلال عام 2024، مما يتطلب اتخاذ إجراءات لتوفير مساحة بالسجون لهذا العدد”.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية حوالي 4 آلاف فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر، وأغلب المقبوض عليهم من قطاع غزة.

يخطط نتانياهو لاجتياح رفح بحسب تصريحاته في مقابلة مع شركة الإعلام الألمانية أكسل سبرينغر، ويقول “نحن قريبون جدا من النصر.. بمجرد أن نبدأ العمل العسكري في رفح، فستكون مسألة أسابيع فقط” حتى تنتهي المرحلة المكثفة من القتال.

واعتبر  أن الخط الأحمر بالنسبة إليه هو “ألا تتكرر مجزرة السابع من أكتوبر، لذا يجب تدمير البنى العسكرية لحماس”.

نعم هنا يتضح الأمر فلا خط أحمر أمام إسرائيل هكذا صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس، وأكد أنه لن يوقف إمدادات السلاح إلى إسرائيل التي بلغت 100 صفقة منذ بداية الحرب على غزة، لذلك فإن نتانياهو يشعر بالقوة و الحماية الأمريكية و يسند نفسه عليها.

ويتجمع في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع، ويعيش معظمهم في خيام، وسط أوضاع إنسانية صعبة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية العسكرية، تسببت بمقتل أكثر 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

32 أسيرا فلسطينيا محكومون بالمؤبد سيخرجون من السجون الإسرائيلية اليوم الخميس

غزة – ستطلق إسرائيل، اليوم الخميس، سراح 110 أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن 3 إسرائيليين محتجزين في غزة، في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأظهرت القوائم الصادرة عن مكتب إعلام الأسرى أن 32 أسيرا فلسطينيا من حركة الفصائل الفلسطينية محكومون بالمؤبد سيخرجون من السجون الإسرائيلية (اليوم الخميس) .

وقال عبد الناصر فروانة، المختص بشؤون الاسرى إن الدفعة الثالثة من الاسرى المنوي الافراج عنهم أسماء تضمنت (110) أسيرا منهم (9) أسرى من قطاع غزة، وهم:

– علاء صلاح (مؤبد)
– مصباح حلس (مؤبد)
– بهاء الدين القصاص
– محمد غالي
– بلال العديني
– عبد الرحيم ابو هولي
– عاهد أبو خوصة
– نضال البرعي
-أحمد السكني

وقالت مؤسسات الأسرى، إن  استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.

المصدر: وكالات، RT

مقالات مشابهة

  • بعد تحرره من السجون الإسرائيلية.. زكريا الزبيدي يوجه رسالة إلى العالم
  • حماس: سنعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى
  • وصول الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق سراح أحد الأمريكيين المحتجزين في غزة غدا
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • إدارة السجون الإسرائيلية توقف تحرير الأسرى الفلسطينيين
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • 32 أسيرا فلسطينيا محكومون بالمؤبد سيخرجون من السجون الإسرائيلية اليوم الخميس
  • وفاة أسيرين فلسطينيين من غزة في السجون الإسرائيلية
  • هيئة البث الإسرائيلية: المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يخطط لزيارة غزة