أعلن مجلس السيادة السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان، عدم وجود هدنة في رمضان إلا بشروط، وذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروعًا يقضي بتنفيذ هدنة في السودان خلال شهر رمضان.
وأوضح عضو مجلس السيادة ياسر عبد الرحمن العطا، أن الهدنة لن تتم إلا إذا نفذت قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو اتفاق جدة الذي تم توقيعه في مايو 2023.


وأضاف أن الدولة ستتفاوض من أجل إيقاف الحرب في حالة واحدة وهي "عندما يلتزم التمرد بتنفيذ مخرجات جدة".
وشدد العطا على أنه "لا مكان سياسيا أو عسكريا لأسرة قائد الدعم السريع في تشكيل مستقبل السودان ولا في القوات المسلحة".
وطالب وزير الدفاع بالمضي قدما في دمج كل قوات الحركات داخل القوات المسلحة ليكون السلاح بيد الجيش الوطني فقط، وتشكيل حكومة مدنية قوية.

وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على أهمية الحفاظ على وحدة السودان واستعداد الجامعة لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية لإيقاف الحرب.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، قد شدد على التمسك بمخرجات اتفاقية جدة التي دعت إلى تنفيذ الترتيبات الإجرائية التي تسبق إعلان وقف العدائيات والفصل بين القوات.
تأتي هذه التصريحات بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو إلى هدنة في السودان خلال شهر رمضان، وأيدته 14 دولة، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.
وقد رحبت عدة أطراف سودانية منها (تقدم) بهذا القرار واعتبرته "خطوة مهمة نحو وقف النار وبداية عملية السلام".
بدورها، أبدت الدعم السريع ترحيبها بدعوة مجلس الأمن، لافتة في بيان إلى أنها مستعدة للحوار مع الجيش حول آليات مراقبة يتم الاتفاق عليها لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية.

يذكر أن الجيش والدعم السريع كانا اتفقا في 11 مايو 2023 خلال محادثات عقدت في جدة على خروج قوات الدعم من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية، إلى جانب انسحابها من ولايتي الجزيرة وسنار فضلا عن نيالا والجنينة وزالنجي والضعي.
كما اتفقا على وقف الانتهاكات التي حصلت في عدة ولايات من ضمنها دارفور والجزيرة وسنار والنيل الأبيض وجنوب كردفان وغرب كردفان.
وأدت الحرب التي اندلعت بين القوتين العسكريتين الكبيرتين يوم 15 أبريل الماضي، إلى فرار ثمانية ملايين من منازلهم في ظل تزايد معدلات الجوع، بحسب الأمم المتحدة.
كما دفعت ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان البلاد، إلى وضع مزر حيث باتوا يحتاجون إلى مساعدات ملحة، فيما أضحى 18 مليونا مهددون بالمجاعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس السيادة هدنة رمضان شروط الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

المجر: مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة |فيديو

أكد بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة بدولة المجر، أن بلاده تثمن جهود مصر من أجل إحلال السلام في المنطقة، وأن مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.

جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة1000 جندي إسرائيلي في سلاح الجو يدعون إلى وقف الحرب على غزةجوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزةوزيرا خارجية السعودية وأمريكا يناقشان المستجدات في غزة

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن مصر لديها موقف متزن في هذا الوضع الإقليمي الصعب، وساعدت المواطنين المجريين على الخروج الآمن من قطاع غزة.

وأوضح أن مصر والمجر تكافحان سويًا لإيقاف الهجرة إلى أوروبا، وأنه ثبت في العشر سنوات الماضية أن الهجرة غير الشرعية تشكل خطرًا على أوروبا.

كما قال وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره المجري، أنه يتم العمل على رفع مستوى العلاقات مع المجر، وأنهما يعملان من أجل مضاعفة الرحلات بين البلدين.

وأضاف وزير الخارجية بدر عبد العاطي أن مصر تقوم بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالب بالعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وتابع: “نرفض بشكل قاطع القبول بالتهجير تحت أي مسمى، ونرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ونطالب بضرورة حل الدولتين”.
 

مقالات مشابهة

  • المجر: مصر تقوم بدور كبير في عملية الوساطة لوقف إطلاق النار بغزة |فيديو
  • جهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • البرهان: شعبنا بحاجة لوقف انتهاكات قوات الدعم السريع لا لمؤتمرات
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف سد مروي بالطائرات المسيرة
  • مسؤول في حماس: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس: من الضروري التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مسؤول أممي: وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يحتاج لمسار سياسي
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار