نائب أردني: اتفاقية المطار إستعمار جديد للبلاد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شن النائب الأردني صالح العرموطي، هجوما حادا على حكومة بلاده، بسبب اتفاقية إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، معتبرا أنها تشكل استعمارا جديدا للبلاد.
وأعرب العرموطي، خلال جلسة بمجلس النواب اليوم الإثنين، عن عدم ارتياحه للاتفاقية، مؤكدا أن المجموعة المسيطرة على المطار تتألف من مجموعة مطارات باريس بنسبة 51%، ومجموعة أخرى بنسبة 32%، مما يعني أن الفرنسيين يمتلكون نسبة 83%، مع إضافة نسبة استثمار تبلغ 12%، بالإضافة إلى حصة صغيرة لشركة إيجيكو تبلغ 4%.
وقال النائب المحسوب على التيار الإسلامي: "كان من المتوقع أن تحتفظ الحكومة بنسبة من حصتها تفوق 50% لتعزيز الرقابة المحلية على الاتفاقية".
وأضاف نقيب المحامين الأسبق: "نتمنى أن تعود جميع مؤسسات الوطن إلى يدينا، إنها تمثل جزءا أساسيا من وحدتنا وسيادتنا الوطنية".
الخصاونة: نزاهة وشفافية الإتفاقيةمن جانبه أكد رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، أن الحكومة تمتلك ثقة قوية في نزاهة وشفافية الإتفاقية، مشددا على ضمانات الحكومة بشأن ذلك.
وقال خلال جلسة النواب: "نرى بوضوح أن هذه الاتفاقية تخدم مصلحة الدولة وخزينتها، وتمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في مشروع مطاري".
وأشار الخصاونة، إلى أنه تم التوصل خلال الاتفاقية إلى تسوية تشمل استدراكات مالية وتصحيحات للعديد من الثغرات القانونية، التي كان من الممكن أن تؤدي في بعض الحالات إلى نزاعات قانونية تكلف الدولة ما يزيد عن 100 مليون دينار.
وأكد أيضا أن الاتفاقية تعفي الحكومة من أية مسؤولية مالية تجاه الشركة أو المشغل أو الممول، ما يمثل توفيرا كبيرا على الخزينة العامة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الأمة يعلن موقفه من الحكومة الموازية وشعار “لا للحرب”
متابعات ــ تاق برس قال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتور ابراهيم الامين ان شعار لا للحرب لم يحقق اهدافه، وان ما يسمى بمجموعة تأسيس اتجهوا للحكومة الموازية بعد ان انتصر الجيش وتقدم في الميدان، واعلن عن استحالة قيام الدولة الموازية دون سند شعبى ودون جماهير، ودون امكانيات. واشار خلال حديثه حول الراهن السياسي بفندق مارينا اليوم الى ان الحرب التي شنتها ما اسماها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان وتفكيكه. وكشف نائب رئيس حزب الامة القومي عن اجتماعات سرية شاركت فيها قيادات من تقدم، وان المجموعة المشاركة في فكرة الحكومة الموازية توسعت خلافاتها وانقسمت الى ثلاثة اجسام، الاول يتمسك بالحكومة الموازية، والطرفين الآخرين كان لهم تحفظات على الخطوة وكانوا يعترضون على ذلك في الاجتماعات السرية، ولا يجاهرون بها في العلن واصفا بأنهم تجار سلطة. وقال انه تحدى برمة ناصر بالظهور والمناظرة عن مشروع ما يسمى بالدولة الموازية، وكل يدافع عن رايه ومبرراته الا انه لم يرد حتى الآن، واضاف انهم ناصحوه بالتخلي عن الامر وانه تمسك برأيه، مبينا ان المجموعة المساندة له تتخذ قرارات دون الرجوع اليه وهو آخر من يعلم. واضاف نائب رئيس حزب الامة القومي ان عملية الاصلاح في الحزب ليس بالامر السهل، بل في غاية الصعوبة، وان حزب الامة متماسك. وكشف عن مطالبته لبرمة ناصر بالخروج عن ما يسمى منصة تأسيس التي تدعو للحكومة الموازية والاستمرار في رئاسة الحزب الا انه رفض. الحكومة الموازيةلا للحربنائب رئيس حزب الأمة