آرثر د ليتل وجامعة نيويورك أبوظبي يتكاتفان من أجل “تخطي العقبات في القيادات”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استضافت منظمة آرثر دي ليتل (ADL)، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي (NYUAD)، حلقة نقاش بعنوان ” تخطي العقبات في القيادات “، تناولت التحديات الفريدة التي تواجهها المرأة في مجال الإدارة في منطقتنا فيما يتعلق بمسيرتهن المهنية. أقيمت هذه الفعالية في 7 مارس 2024 في مركز التطوير المهني في حرم جامعة نيويورك أبوظبي، وضمت طلاب جامعة نيويورك وموظفي ADL وقيادات نسائية متميزة من مختلف القطاعات.
وتميز الحدث بشكله التفاعلي، حيث تجاوز حلقات النقاش التقليدية لإشراك الحضور في جلسات أسئلة وأجوبة وعصف ذهني. وقد تطرق المشاركون إلى مواضيع مهمة، مستوحاة من الأسئلة الثاقبة التي تم طرحها خلال الجلسة. تمحورت هذه المناقشات حول العقبات الأساسية التي تواجهها النساء في مهنهن في الشرق الأوسط، وتأثير الأعراف المجتمعية والتوقعات الثقافية على مساراتهن المهنية، والاستراتيجيات الفعالة للتغلب على التحديات المتعلقة بالجنسين والتي يمكن العمل عليها بشكل عملي من الأفراد والمؤسسات والمنظمات، ومؤسسات التعليم.
وتبادل المتحدثون البارزون، مثل سالي مناسة، الشريكة في آرثر دي ليتل الشرق الأوسط، تجاربهم الشخصية في التغلب على التحيزات في اجراءاتالتوظيف والترقية في قطاع الاستشارات الاستراتيجية، بينما تناولت كريستين حرب، مدربة تنفيذية وقيادية عالمية، القضايا النظامية مثل محدودية الوصول إلى المناصب القيادية. أكدت نوف السفياني، أخصائية الموارد البشرية فيADL بالمملكة العربية السعودية، على الدور الحاسم الذي تلعبه المنظمات والمؤسسات في تعزيز المساواة بين الجنسين وخلق بيئات شاملة للنساء.
وسلط الحدث الضوء على العديد من الاستراتيجيات القابلة للتنفيذ للنهوض بالمسيرة المهنية لدعم وتمكين المراءة ، بما في ذلك أهمية الإرشاد والدعوة إلى تكافؤ الفرص، وتنفيذ مبادرات لتعزيز قيادة المرأة وتمثيلها في مختلف المجالات. علاوة على ذلك، شددت المناقشة على ضرورة تمكين الشابات والفتيات ليصبحن قائدات وصانعات تغيير في مجتمعاتهن وخارجها، والعمل الفردي المطلوب أيضًا من النساء لإزالة العقبات العصامية.
علقت سالي ميناسا، الشريكة في Arthur D. Little (ADL): “تركز حلقة النقاش اليوم على تفكيك الحواجز النظامية التي تواجهها النساء في عالم الشركات، مع التركيز الشديد على قطاع الاستشارات الاستراتيجية الذي شهد تقليديًا انتشار القيادة الذكورية. إن هذا المشهد يتطور، ومن خلال حواراتنا المستمرة، نقوم بتوجيه الجهود لتقديم حلول تحريك العجلة بقضية تقليص التفاوت وعدم المساوات بين الجنسين وتجاوز ذلك مما سوف يدعم الشابات والشباب اللذين يشكلون مستقبل هذه الصناعة.
وأضافت ريم بوهزاع، مدير علاقات أصحاب العمل في جامعة نيويورك أبوظبي: “نحن فخورون بالشراكة مع آرثر د. ليتل في هذه المناسبة لقيادة المبادرات التي ترسي الأساس لمستقبل أكثر شمولاً. ويعد هذا التعاون بمثابة شهادة على التزامنا المشترك بتهيئة مكان عمل يتم فيه الاعتراف بمساهمات المرأة وتحقيق إمكاناتها القيادية بالكامل ويحقق المساوات ككل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: نشيد بالجهود التي تبذلها وزارات الدفاع بدول المجلس لتبادل الخبرات والتجارب
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
أشاد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالجهود المشتركة التي تبذلها وزارات الدفاع في دول المجلس لتبادل الخبرات وتعزيزها بين منتسبيها، وأكد معاليه أن هذه الورش تسهم في تعزيز التكامل الدفاعي والأمني بين الدول الأعضاء، مما يرفع من جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التحديات المشتركة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ورشة العمل الأولى لفريق العمل الأمني للقوات المسلحة بدول مجلس التعاون، والتي تعقد خلال الفترة 19-20 نوفمبر 2024م، بمقر الأمانة بالرياض، وبحضور كبار الضباط بدول مجلس التعاون وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي القطاعات بالأمانة العامة .
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وفي بداية كلمته قدم معاليه الشكر لسعادة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي، الأمين المساعد للشؤون العسكرية، ومنتسبي القطاع، على الإعداد والتحضير لهذه الورشة، لما لها من أهمية قيمة في تبادل الخبرات والتجارب وتطوير المحتوى العسكري والخروج بتوصيات وآلية عمل مشتركة وموحدة بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.
كما تم خلال الورشة استعراض عدد من المحاور العسكرية والأمنية ذات الاهتمام الخليجي المشترك، بمشاركة متحدثين من القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.