مجدداً.. أسعار الذهب قرب قمتها التاريخية بفعل بيانات أمريكية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – صعدت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة، الإثنين، إلى 2183 دولارا للأونصة، قرب قمتها التاريخية المسجلة خلال وقت سابق من الأسبوع الماضي البالغة 2193 دولارا.
يأتي ذلك، مع استمرار تأثر أسواق المعدن الأصفر إيجابا، بتصريحات صادرة عن رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، الأربعاء الماضي، بشأن قرب موعد خفض أسعار الفائدة.
وتترقب أسعار الذهب، صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة، غدا الثلاثاء، وسط توقعات محللي وول ستريت بتراجع أسعار المستهلك، ما يعني مؤشراً آخر على قرب خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وبحلول الساعة (07:50 بتوقيت غرينتش)، صعدت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة 0.12 بالمئة أو 11 دولارا إلى 2183.5 دولارا للأونصة.
كذلك، تتلقى أسعار الذهب دعما من استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وزيادة مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمي، وارتفاع مشتريات البنوك المركزية من الذهب.
والذهب مخزن للقيمة، ويستخدم أداة تحوط من التضخم، وملاذ آمن في وقت الأزمات الجيوسياسية والاضطرابات الاقتصادية والمالية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني الأوكراني يرفع سعر الفائدة ويحذر من تضخم متصاعد مع استمرار الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الوطني الأوكراني عن رفع سعر الفائدة الرئيسي من 13 بالمائة إلى 13.5 بالمائة سنويا، في خطوة تهدف إلى مواجهة تسارع معدلات التضخم واستقرار التوقعات الاقتصادية.
وجاء هذا القرار بعد تسجيل التضخم السنوي ارتفاعا ملحوظا ليصل إلى 11.2 بالمائة في نوفمبر، مقارنة بالشهور السابقة، كما تسارعت معدلات التضخم الأساسي، الذي يستثني العناصر المتقلبة مثل الغذاء والطاقة، لتصل إلى 9.3 بالمائة.
وأوضح البنك المركزي، في بيان اليوم الثلاثاء، "إن موجة التضخم الحالية بدأت تكتسب خصائص أساسية مقلقة"، محذرا من أن تركيز المواطنين على ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى زعزعة استقرار التوقعات التضخمية في المستقبل.
ورغم الضغوط التضخمية الحالية، يتوقع البنك الوطني الأوكراني أن تشهد الأسعار تباطؤا تدريجيا في عام 2025 مع اقتراب معدلات التضخم من هدف البنك البالغ 5 بالمائة.
وأرجع البنك ذلك إلى استمرار المساعدات المالية الدولية الكافية خلال العام المقبل، والتي ستتيح تمويل عجز الميزانية دون اللجوء إلى طباعة النقود، بالإضافة إلى دعم استقرار سوق الصرف الأجنبي.
ومع ذلك، أكد البنك أن الحرب المستمرة تظل الخطر الأكبر على مسار التضخم وتعافي الاقتصاد الأوكراني، مشددا على التزامه بسياسة نقدية مشددة، لافتا إلى أنه قد يلجأ إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة في الاجتماعات المقبلة لمجلس السياسة النقدية إذا استمرت الضغوط التضخمية أو اختلت توقعات التضخم، كما أكد البنك أنه سيواصل اتخاذ إجراءات حاسة لمواجهة أى مؤشرات لضغوط تضخمية مستمرة حفاظا على الاستقرار الاقتصادى في البلاد.
وخلال اجتماع مع السلطات المحلية والإقليمية التابعة، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة خصصت 177 مليار دولار لأوكرانيا، إلا أن حزمة المساعدات الكاملة لم تصل بعد إلى بلاده.
ودعا زيلينسكي المجتمعات الأوكرانية التي لديها شراكات أمريكية إلى المناداة بالتسليم السريع للمساعدات الأمريكية، مسلطا الضوء على أهمية نقل معلومات دقيقة إلى شركاء الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعد هي المانح الرئيسي لأوكرانيا، معربا عن تفاؤله في أن يستمر هذا الدعم القوي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب.